جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هل يكرر سولاري انطلاقة "زيدان" مع ريال مدريد ويحقق الرابعة عشر؟

سولاري

سولاري

 4 مباريات.. 4 فوز.. 15 هدف.. استقبل هدفين.. نتائج ريال مدريد خلال فترة تولي الأرجنتيني سانتياجو سولاري تدريب ريال مدريد خلفًا للمدرب الإسباني جولين لوبتيجي.

عاش ريال مدريد فترة سيئة تحت قيادة لوبتيجي منذ تولى زمام الأمور الفنية للملكي منتصف يونيو الماضي ليستمر قاربة الـ140 فقط قبل أن تتم إقالته بسبب تراجع نتائج وأداء الميرنجي.

الفريق الملكي تحت قيادة لوبتيجي خاض 13 مباراة بواقع (10 في الدوري الإسباني - 3 في دوري أبطال أوروبا) حقق الفوز في 6 مباريات، تعادل في اثنين، وتلقت شباكه الخسارة خلال 5 مواجهات أخرى.

تمت إقالة لوبتيجي عقب خماسية الكلاسيكو التي مٌنيت بها شباك تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد أمام برشلونة الإسباني، وما بين أقاويل تم تداولها بالاستعانة بأنطونيو كونتي مدرب تشيلسي السابق أو روبيرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي استقر فلورينتينو بيريز رئيس النادي الملكي على الاستعانة بخدمات سانتياجو سولاري مدرب "كاستيا" بشكل مؤقت.

"سأبذل كل ما أستطيع، إنها فرصة كبيرة مع ناد عظيم، لا أقول ذلك الآن بصفتي مدربا للفريق الأول، لقد كنت هنا مع فرق أخرى، لعبت وتصببت عرقا بقميص هذا النادي".. أول تصريح أطلقه سولاري فور توليه المهام الفنية لناديه السابق الذي لعب في صفوفه خلا الفترة بين 2000 وحتى 2005.

سولاري كان على الموعد، ففور توليه المهام الفنية حرص على رفع الروح المعنوية للاعبيه ووصفهم بالمحاربين كما قال إنهم قادرون على قلب الوضع الراهن والنتائج السيئة مؤكدًا أنه يمتلك أفضل اللاعبين في العالم.

انطلاقة سولاري تشبه إلى حد ما انطلاقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان رفقة ريال مدريد والذي نجح في الحصول معه على لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية فهل يكرر سولاري ما فعله "زيزو" قبل أكثر من عامين.

الأوضاع قبل تولي المهمة

- تسلم زيدان فريق ريال مدريد وهو في مرحلة متأرجحة رفقة مدربه رافاييل بينيتز، فعلى مستوى الدوري الإسباني خسر الميرنجي مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة برباعية دون رد على ملعبه (سانتياجو برنابيو)، الأمر الذي أشعل فتيل الأزمة بين رافا وجماهير الملكي بسبب الهزيمة الثقيلة، خاصة وأن مباراة الجولة السابقة كانت أمام إشبيليه وسقط الملكي أيضًا بثلاثية مقابل هدفين.

- أما على مستوى كأس ملك إسبانيا فقد كان هناك خطأ شهير وقع فيه الجهاز الفني لريال مدريد بعد مشاركة اللاعب دينيس تشيرشيف في مباراة فريقه أمام قادش في مباراة الدور الرابع لبطولة الكأس.

تشيرشيف كان معارًا إلى صفوف فيا ريال وحصل على 3 بطاقات صفراء ما يعني أن اللاعب لا يمتلك أحقية اللعب في المباراة، ليتخذ قادش اجراءاته القانونية ويطلب بإقصاء ريال مدريد من البطولة واحتساب نتيجة المباراة لصالحه وهو ما تم حدوثه.

- على مستوى دوري أبطال أوروبا، كان الوضع مختلف مع بينيتز، فالفريق الملكي كان يتواجد في المجموعة الأولى لدور المجموعات رفقة باريس سان جيرمان وشاختار دونيتسك ومالمو.

قاد بينيتز ريال مدريد لتخطي دور المجموعات كأول المجموعة برصيد 16 نقطة، إلا أن ذلك لم يشفع له للبقاء رفقة الميرنجي ليحل زيدان بدلًا منه.

- على الجانب الاخر، تسلم سولاري فريق ريال مدريد وهو في حالة مهلهلة إلى حد كبير، فالميرنجي خسر أمام برشلونة -الغائب عن صفوفه نجمه الأول ليونيل ميسي- بخماسية مقابل هدف على ملعب كامب نو، سبقها تراجع تاريخي للميرنجي الذي لم يحقق نتيجة إيجابية على مدار 5 جولات في بطولة الدوري التي بدأت بالسقوط أمام اشبيليه (3-0)، تلاها تعادل سلبي أمام أتليتكو مدريد (0-0)، ثم سقوط اخر أمام ديبورتيفو ألافيس (1-0)، ثم ليفانتي (2-1).

- وعلى مستوى بطولة دوري أبطال أوروبا، حقق الفوز على روما بالجولة الأولى بثلاثية دون رد، ثم سقط أمام سسكا موسكو في مباراة الجولة الثانية بهدف دون رد، قبل أن يعيد ترتيب أوراقه سريعًا ويفورز على فيكتوريا بلزن بهدفين لهدف في الجولة الثالثة.

- مباراة برشلونة كانت الفرصة الأخيرة أمام لوبتيجي لتصحيح مسار الفريق، إلا أن الخسارة بخماسية كانت كفيلة بإقالة المدرب الإسباني ليتم الاستعانة بخدمات سولاري.

البداية

- أول مباراة للفرنسي زيدان كمديرًا فنيًا لريال مدريد كانت أمام ديبورتيفو لاكورونا في التاسع من يناير 2016 بالجولة التاسعة عشر من بطولة الليجا.

خلال المباريات الأربع الأولى لزيدان حقق الفوز على ديبورتيفو لاكورونا (5-0)، تلاها فوز اخر على سبورتينج خيخون (5-1)، ثم تعادل أمام ريال بيتيس (1-1)، ثو فوز كاسح على سبانيول (6-0).

- على الجانب الاخر، أول مباراة لسولاري كانت أمام ميليه في دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا، حقق الفريق الملكي الفوز برباعية دون رد، تلاها فوز بثنائية نظيفة على بلد الوليد في الليجا قبل اكتساح فيكتوريا بلزن في الجولة الرابعة لدوري الأبطال لخماسية دون رد، ليعود مجددًا للفوز على سيلتا فيجو برباعية مقابل هدفين في مباراة الجولة الـ12 من الدوري المحلي.

وضع الفريق في الليجا

- وقت رحيل بينيتز وتولي زيدان مهام الإدارة الفنية لريال مدريد كان الفريق الملكي قد خاض 18 مباراة في بطولة الدوري حقق الفوز في 11 مباراة، تعادل في 4، وخسر في 3 مباريات، عكس الحال بالنسبة لسولاري فالفريق في وضعية أسوأ مما كان عليه فالملكي خاض 10 جولات حقق الفوز في 4 مباريات، وخسر في مثلهما وتعادل في اثنين آخرين ليحصد 14 نقطة فقط احتل بها المركز الثامن.

هدف مشترك

- زيدان وجد أن وضعية الفريق خلال أول مواسمه يسير بخطى جيدة في دوري أبطال أوروبا، وكان بعيدًا إلى حد ما عن المنافسة في بطولة الليجا إلى جانب الخروج من منافسات كأس الملك.

زيدان نجح في لملمة شتات اللاعبين للتركيز على الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا وكانت شغله الشاغل حتى وصل إلى مبتغاه في النهاية وتُوج بها ليتجسد في صورة "الساحر" بالنسبة لجماهير الملكي.

- المهمة أمام سولاري مازالت مبكرة في الليجا والكأس إلى جانب دوري الأبطال، وبالفعل نجح الأرجنتيني حتى الآن في حشد اللاعبين ورفع الروح المعنوية إلى جانب عودة الانتصارات بعدما حالفه الحظ في الحفاظ حتى الآن على سلسلة الانتصارات لمدة 4 مباريات متتالية.

اقرأ أيضًا

ميسي يحصل على جائزة "بيتشيتشي" والأفضل في الليجا

تقرير.. ماذا قدم المحترفون قبل مواجهة تونس؟ صلاح وتريزيجيه يخطفان الاضواء

تقرير.. "الحارس البديل" الذي أنقذ حلم بوكا جونيورز من الضياع

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن