نشوة صلاح وانتفاضة تريزيجيه.. ماذا قدم المحترفون قبل لقاء أجيري الأول؟

مرحلة جديدة يخوضها المنتخب المصري تحت قيادة المدير الفني المكسيكي خافيير أجيري، بعد رحيل الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي قاد المنتخب المصري في مرحلة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، اختتمها بالمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 بالأراضي الروسية.

ترقب كبير لمرحلة المدرب المكسيكي، خاصة بعدما أظهر نية واضحة في تغيير دماء المنتخب المصري، باستدعاء العديد من اللاعبين المحليين الصاعدين، وكذلك بعض اللاعبين المحترفين الذين لم يحظوا بفرصة كبيرة في مرحلة كوبر، ويأملون في اقتناص أماكن بتشكيل المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.

عشرة محترفين استدعاهم أجيري استعدادًا لمواجهته الرسمية الأولى أمام النيجر، في الثامن من سبتمبر الجاري، بالجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019، بينهم ستة ينشطون في الملاعب الأوروبية، واثنان في الملاعب العربية، ومثلهما في الملاعب الأمريكية.

قائمة المحترفين في قائمة أجيري ضمت كل من محمد عواد "الوحدة السعودي، أحمد المحمدي "أستون فيلا الإنجليزي"، أحمد حجازي "ويست بروميتش الإنجليزي"، عمرو طارق "أورلاندو سيتي الأمريكي"، محمد النني "آرسنال الإنجليزي"، محمود حسن تريزيجيه "قاسم باشا التركي"، عمرو وردة "باوك اليوناني"، علي غزال "فانكوفر وايتكابس الكندي"، حسين الشحات "العين الإماراتي" ومحمد صلاح "ليفربول الإنجليزي.

كما استدعى أجيري ثلاثة محترفين آخرين في قائمته المبدئية، قبل غيابهم في الساعات الأخيرة بسبب تعرضهم للإصابة، وهم أحمد حسن "كوكا" مهاجم أوليمبياكوس اليوناني، رمضان صبحي جناح هادرسفيلد تاون الإنجليزي وسام مرسي لاعب خط وسط ويجان أتلتيك الإنجليزي.

بداية مميزة قدمها بعض المحترفين في الموسم الجديد، وانطلاقة مقبولة قدمها آخرون، مما يؤكد أن معظمهم سيحافظ على مكان أساسي في تشكيل المنتخب المصري رغم تغير القيادة الفنية، بينما سيكون الجدد منافسين شرسين على مقاعد حجزها محليون في الفترة الأخيرة.

محمد عواد "حارس مرمى الوحدة السعودي"

خاض عواد مواجهة وحيدة، حيث انطلق الدوري السعودي في الأسبوع الماضي، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه، بعدما تعادل فريقه الوحدة مع الحزم بدون أهداف، وتعامل الحارس المصري بثبات مع الهجمات التي وصلت إلى منطقة جزائه، رغم عدم تشكيل المنافس خطوة كبيرة خلال أحداث اللقاء.

أحمد المحمدي "ظهير أستون فيلا الإنجليزي"

قدم المحمدي انطلاقة رائعة في موسمه الجديد، حيث شارك أساسيًا في جميع مباريات أستون فيلا الستة بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي، بينما غاب عن مواجهة الفريق الدور الأول لكأس رابطة المحترفين، وشارك بديلًا في مواجهة الدور الثاني، نظرًا لرغبة ستيف بروس المدير الفني للفريق في إراحة لاعبين الأساسيين بتلك البطولة.

لعب المحمدي في مركز لاعب الوسط بجميع مباريات دوري الدرجة الأولى، وسجل هدفين في مرمى كل من هال سيتي وريدينج بالجولتين الأولى والخامسة، كما صنع هدفًا أمام هال سيتي، بينما شارك في مركز الظهير الأيمن خلال مواجهة كأس رابطة المحترفين.

أحمد حجازي "مدافع ويست بروميتش الإنجليزي"

حافظ أحمد حجازي على مكانه الأساسي في خط دفاع ويست بروميتش، وشارك في جميع مباريات الفريق الستة التي خاضها في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، وصنع هدفًا في الجولة الرابعة أمام نوريتش سيتي، كما لعب أساسيًا في مواجهة الدور الأول بكأس رابطة المحترفين.

عمرو طارق "مدافع أورلاندو سيتي الأمريكي"

يختلف الموسم الأمريكي عن نظيره الأوروبي، حيث تقام بطولة الدوري بشكل سنوي وليس موسميًا كما هو معتاد في معظم دول العالم بسبب الظروف المناخية، لكن منذ بداية الشهر الماضي لعب فريق أورلاندو سيتي أربع مباريات، شارك طارق في اثنتين منها أساسيًا، بينما جلس على دكة البدلاء في المواجهتين الأخيرتين، وسجل المدافع المصري هدفًا في مواجهة فريقه أمام ريفوليوشن الشهر الماضي، والتي انتهت بالتعادل 3-3.

محمد النني "لاعب خط وسط آرسنال الإنجليزي"

انطلاقة النني في الموسم الجديد جاءت مخيبة إلى حد كبير، حيث لم ينجح لاعب خط الوسط المصري في إقناع مدربه الجديد الإسباني أوناي إيميري، ليغيب عن مواجهات آرسنال الأربعة الافتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، وينتظر النني انطلاق مشوار آرسنال في بطولتي يوروبا ليج وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية ليحظى بفرصة للمشاركة.

محمود حسن تريزيجيه "جناح قاسم باشا التركي"

حافظ تريزيجيه على مكانته كأحد أبرز نجوم فريقه التركي، وشارك أساسيًا في مواجهات فريقه الأربعة بالدوري التركي الممتاز، حيث كان عنصرًا هامًا في انطلاقة الفريق التاريخية، التي منحته صدارة الدوري بعد تحقيق العلامة الكاملة.

ورغم عدم تسجيل تريزيجيه أو صناعته أهدافًا في المواجهات الثلاثة الأولى، إلا أنه انتفض قبل التوجه إلى معسكر المنتخب المصري، وسجل أول أهدافه بالموسم الجديد، عندما هز شباك أنقرة جوتشو بالهدف الثاني في المباراة التي انتهت بفوز قاسم باشا بهدفين مقابل هدف.

عمرو وردة "باوك اليوناني"

قدم وردة بداية مميزة بقميص فريقه في الموسم الجديد، ورغم مشاركته بديلًا في ست مباريات خاضها باوك في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، إلا أن مستواه في تلك المواجهات وتسجيله هدفًا في مرمى بنفيكا البرتغالي بالمرحلة الأخيرة، دفعا مدربه للاعتماد عليه أساسيًا في المواجهتين اللتين لعبهما باوك في الدوري اليوناني.

علي غزال "لاعب خط وسط فانكوفر وايتكابس الكندي"

كحال عمرو طارق، يشارك علي غزال في موسمه الحالي منذ شهر مارس الماضي، نظرًا لمشاركة فريقه الكندي في دوري المحترفين الأمريكي، ولعب غزال أساسيًا في ثلاث مواجهات من أصل خمسة لعبها فريقه منذ بداية الشهر الماضي، كما شارك بديلًا في مواجهة.

حسين الشحات "صانع لعب العين الإماراتي"

واصل حسين الشحات تألقه مع فريق العين، وسجل هدفًا وصنع هدفين آخرين خلال مواجهتي العين في كأس السوبر الإماراتي أمام الوحدة والجولة الأولى للدوري الإماراتي، بينما أهدر ركلة ترجيح في مواجهة السوبر التي خسرها العين.

محمد صلاح "جناح ليفربول الإنجليزي"

واصل صلاح مستوياته المميزة مع ليفربول، وسجل هدفين خلال المباريات الأربعة الأولى لفريقه في بريميرليج بمرمى ويست هام يونايتد وبرايتون، كما صنع هدفًا أمام كريستال بالاس وتسبب في ركلة جزاء سجل منها فريقه هدفًا آخر.

وانضم صلاح إلى المعسكر المصري منتشيًا بإنجازه التاريخي، بالدخول إلى القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم إلى جانب كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش، كما ضمته القائمة النهائية إلى جانب الثنائي ذاته في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في أوروبا التي ذهبت إلى مودريتش.