جميع المباريات

إعلان

تقرير.. كيف يتمكن "كلوب" من تقليص خطورة رونالدو؟.. الإجابة لدى 3 مدربين

كريستيانو رونالدو

رونالدو

يكتسب اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، قوى غير عادية، عندما يتعلق الأمر ببطولة دوري أبطال أوروبا، فحتى في الموسم الذي يعتبر موسمًا ضعيفًا وفقًا لمعاييره، يسجل 15 هدفًا في 12 مباراة.

وقتما تهمس في آذانه بتلك الكلمات "تلك هي أفضل الفرق.. الأفضل بين كافة الفرق.. الحدث الرئيسي.. الأبطال.. الحدث الأكبر والأفخم.. إنهم الأفضل"، يتحول اللاعب البرتغالي إلى "وحش كاسر" يقتص من منافسيه ويلقنهم دروسًا لا تُنسى.

منافسو ريال مدريد، يواجهون صعوبة بالغة في إيقاف البرتغالي، وفي النهاية لن يمكنك إيقافه تماماً.

ريال مدريد، تحت مظلة الفرنسي زين الدين زيدان، لم يحقق أي بطولة في موسمه الحالي، ولم يتبق له سوى فرصة أخيرة لحصد البطولة الأقرب للاعبيه وجماهيره.

الملكي، وصل إلى نهائي البطولة للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة في آخر 5 مواسم، ومن المقرر أن يلتقي هذه المرة أمام ليفربول الإنجليزي يوم 26 مايو الجاري في مدينة كييف بأوكرانيا.

رصد موقع سبورتس كيدا الإنجليزي، تقريرًا شرح خلاله كيفية إيقاف رونالدو، إذا ما رغب كلوب الفوز بدوري أبطال أوروبا. 

واستعان الموقع الإنجليزي ببعض المدربين من الذاكرة، تمكنوا من الحد من خطورة اللاعب صاحب الـ33 عامًا وهم:

بيب جوارديولا

رونالدو لم يواجه برشلونة، تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا، سوى في ست مباريات في الدوري الأسباني، فاز البارسا على رونالدو في أربعة، مع فوز واحد فقط للبرتغالي.

صاحب القميص رقم 7، سجل مرتين فقط ضد رجال جوراديولا، في الدوري الإسباني، فكيف قام جوارديولا بوقف الظاهرة البرتغالية؟ 

في أول مباراة له مع ريال مدريد، أمام برشلونة تحت قيادة بيب، تمكن فيكتور فالديز من إيقاف خطورة البرتغالي، وفاز برشلونة بهدف مقابل لا شئ.

وكان فوز برشلونة 5-0 على مدريد "رونالدو" في عام 2010، تمكن إريك أبيدال من تقييد تحركات البرتغالي.

تمكن رونالدو، أخيرا من الفوز في مباراة واحدة على بيب في اخر كلاسيكو للمدرب الإسباني، في حين أنه من الصعب أن ينكر أحدًا نجاح جوارديولا عليه.

أوتو ريهاجل

في عام 2004، لم يكن مستوى رونالدو، كما هو عليه الآن، وخلال منافسات يورو 2004 ، تطور اللاعب بشكل سريع، وظهرت موهبته، ليصبح من الركائز الأساسية لمنتخب البرتغال.

اللقاء الأول بين البرتغال - مستضيف البطولة – أمام اليونان جاء في المباراة الافتتاحية، وكان معظم المتابعين يتوقعون اكتساح البرتغال لليونان، إلا أن الأمر لم يظهر بهذا الشكل على الإطلاق، فقد نجح ريهاجل في بناء وحدة لفريقه. 

في تلك المباراة ، كان رونالدو بديلاً ، وتمت الاستعانة به في محاولة لتغيير نتيجة المباراة التي كانت تصب في صالح اليونان بهدف دون رد، إلا أن أنياب البرتغالي لم تظهر، وظل هادئاً نسبياً، قبل أن تسجل اليونان هدفًا اخر من ركلة جزاء.

أثبت ريهاجال أن التكتيكات الدفاعية الفائقة يمكن أن تكون كافية لإيقاف واحدة من المواهب الشابة الواعدة في أوروبا. 

ديل بوسكي

نجح منتخب إسبانيا، تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي، في إقصاء فريق رونالدو البرتغالي في بطولتين دوليتين متتاليتين - كأس العالم 2010 من جنوب أفريقيا ثم يورو 2012 من بولندا وأوكرانيا.

شهد عام 2010 فوز إسبانيا بنتيجة 1-0 بينما انتهت مباراة 2012 بنتيجة 0-0 ، بعد الفوز بركلات الجزاء الترجيحية، والتي شهدت انتظار رونالدو تسديد الركلة الخامسة الحاسمة، بعد إهدار زملائه جواو موتينيو وبرونو ألفيس.

مفتاح نجاح ديل بوسكي، في إيقاف رونالدو، هو التكتل الدفاعي للاعبيه، أمثال جيرارد بيكيه، وكارلوس بويول، الذين شاركا في إيقاف رونالدو بنجاح، قبل أن ينضم إليهم زميله في ريال مدريد المدافع سيرجيو راموس.

وبحلول عام 2012 ، كان الدفاع الإسباني صلبًا أكثر، بعد انضمام ألفارو أربيلوا، لينجح الجميع في إيقاف خطورة اللاعب صاحب القميص رقم 7، والحد من خطورته.

ديل بوسكي، يتمتع بميزة كبيرة على معظم المدربين الذين واجهوا رونالدو، لكنه لا يزال بإمكانه أن يتباهى بأنه مدرب الوحيد الذي لم يسمح للبرتغاليين بتدمير فريقه.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن