جميع المباريات

إعلان

تقرير.. مصر وأوروجواي.. حين فاز كوبر على تاباريز

كوبر

كوبر

يعتبر الأرجنتيني هيكتور كوبر والأروجوائي أوسكار تاباريز، من كبار الأساتذة في عالم التدريب، خاضا العديد والعديد من المعارك على مدار عقود لكنهما لم يتواجهان سوى في مرات معدودة، وكان الفوز حليف كوبر.

وعلى ملعب ايكاترينبرج أرينا في المدينة الروسية التي تحمل نفس الاسم، سيتجدد اللقاء بعد غد الجمعة بين كوبر، مدرب منتخب مصر، وتاباريز، المدير الفني لأوروجوائي، في إطار مونديال روسيا 2018، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما وشهرين و18 يوما.

وهذا هو الزمن الذي مر منذ أن لقّن مايوركا، بقيادة المدرب الأرجنتيني، درسا عمليا لأوفييدو الذي كان يتولى تدريبه الأوروجوائي، في 29 مارس عام 1998.

وفي ذلك اليوم، وفي مباراة جاءت ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني، كان الفوز حليف كوبر الذي حسم فريقه اللقاء بهدف نظيف بتوقيع جابي أماتو.

ومنذ ذلك الحين، لم يلتقيان مجددا. والآن وعقب مرور 20 عاما سيتصافح المدربين مرة أخرى قبل انطلاق مباراة مصر وأوروجواي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا السعودية وروسيا.

وفي موسم 1997/1998، تولى هيكتور كوبر الذي بدأ التدريب في عام 1993، الإدارة الفنية لمايوركا وتمكن من تشكيل فريق قوي برز بين صفوفه أسماء مثل إيفان كامبو وخوان كارلوس فاليرون وجابي أماتو بين آخرين.

وفاز المدرب الأرجنتيني بكأس السوبر الإسباني مع مايوركا وقاده لنهائي كأس ملك إسبانيا لكنه خسر أمام برشلونة، وبعدها انتقل كوبر لتدريب فالنسيا حيث لازمه سوء الحظ في النهائيات بعد أن بلغ نهائي التشامبيونز ليج مرتين متتاليتين وخسر أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ.

لكن في ذلك العام، أثبت كوبر أنه يمكن تحقيق إنجازات كبيرة مع فرق صغيرة، حيث أنهى "الخفافيش" الموسم في المركز الخامس بالليجا وتأهل لبطولة "ريكوبا" (كأس الكؤوس الأوروبية) حيث خسر النهائي أيضا أمام لاتسيو الإيطالي (1-2).

وكان هذا الموسم الذي تواجه فيه كوبر وتاباريز، مدرب أوفييدو الذي أنهى النصف الأول من الليجا بشكل جيد، لكنه خسر ثماني مباريات في النصف الثاني ووجد نفسه مضطرا للكفاح من أجل البقاء في دوري الأضواء، في معركة خسرها في النهاية.

ولم يتمكن تاباريز وقتها من التغلب على كوبر، حيث تعادل فريقه بهدف لغيره أمام مايوركا في مباراة الذهاب، فبعد أن تقدم أوفييدو بهدف، أدرك رجال كوبر التعادل، ليضيع الأوروجوائي فرصته الأولى أمام نظيره الأرجنتيني.

وفي لقاء الإياب، الذي يعود للتاريخ المشار إليه، 29 مارس 1998، قدم كوبر مباراة عملية بأسلوب غلب عليه الاحتواء. وبعد هدف من توقيع أماتو جاء (ق29)، قرر الأرجنتيني الانغلاق في منطقته والحفاظ على التقدم حتى النهاية ليكون الفوز حليف مايوركا (1-0).

وفي ذلك الموسم، استطاع كوبر قيادة مايوركا نحو مراكز المسابقات الأوروبية، في حين هبط المنافس لدوري الدرجة الثانية.

وعقب مرور أكثر من عقدين، ستسنح الفرصة لتاباريز من أجل "الانتقام". على الرغم من أن هذا الأمر لم يمنعه من الإشادة بكوبر الذي قال عنه هذا الأسبوع إنه "يحظى بمكانة كبيرة"، مذكرا بأنه اختير من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أفضل مدرب لعام 2000.

لكن لا شك أن تحقيق انتصار في المونديال سيكون له حسابات أخرى وسيقلب الميزان لصالح تاباريز الذي تذوق يوما مرارة الهزيمة أمام كوبر.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن