جميع المباريات

إعلان

تقرير.. كريستيانو لاعب بدرجة منتخب

رونالدو

كريستيانو رونالدو

لم يفوت كريستيانو رونالدو أول فرصة سنحت له للفت الأنظار نحو شخصه، وتمكن من تسجيل "هاتريك" سمح لمنتخب بلاده، البرتغال بانتزاع التعادل أمام إسبانيا (3-3) في مباراة كانت الأكثر إمتاعا في مونديال روسيا 2018 حتى الآن.

ويصل مهاجم ريال مدريد للمونديال في حالة مثالية من الناحية الرياضية وفي ذهنه حلم يتمثل في تحقيق نجاح جديد على مستوى جماعي، لكن بالتأكيد أيضا على مستوى شخصي يرضي كبريائه.

هو واحد من أكبر لاعبي كرة القدم الحديثة ويتنافس مع نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي على الانفراد بعرش اللعبة منذ سنوات حيث استحوذا على كل الجوائز الفردية وحققا أيضا أعلى الألقاب كل مع فريقه.

أما نجم المنتخب البرازيلي نيمار، الذي يعد واحدا من أبرز اللاعبين في العالم، فقرر أن ينصب نفسه الأفضل في العالم لأنه اعتبر أن البرتغالي وزميله السابق في البرسا "من كوكب آخر".

وعلى الرغم من المشكلات التي يواجهها مع هيئة الضرائب الإسبانية من ناحية، والشكوك حول مستقبله مع ريال مدريد من ناحية أخرى، لم يتأثر "صاروخ ماديرا" بكل هذا وأثبت أمس أنه لاعب استثنائي قادر على مواجهة منتخب بأسره.

وكان ملعب سوتشي الأوليمبي شاهدا على ذلك في مواجهة خصم كبير بحجم إسبانيا وأمام العديد من اللاعبين الذين يشاطرهم كريستيانو نفس غرفة تغيير الملابس في الملكي وتوج معهم منذ أسابيع قليلة ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.

ولم يتأخر المهاجم صاحب الـ33 عاما في توجيه الضربة الأولى حين تحصل على ركلة جزاء تسبب فيها زميله في الريال، ناتشو فرنانديز، وفي الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء افتتح التسجيل في هذه المباراة التي جاءت ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا إيران والمغرب.

وقبل دقائق قليلة من انتهاء الشوط الأول، وجه "الدون" صاروخا نحو شباك حارس "لا روخا" ديفيد دي خيا الذي ارتكب خطأ وأفلت الكرة من يده لتسكن الشباك لتصبح النتيجة 2-1 لصالح البرتغال.

ومع الأمتار الأخيرة من المباراة، تحصل كريستيانو على ضربة حرة مباشرة قرب منطقة الجزاء، تسبب فيها هذه المرة مدافع برشلونة ومنتخب إسبانيا، جيرارد بيكيه، ليسجل منها "الدون" هدفا صاروخيا جاء على يسار دي خيا الذي لم يسعه سوى النظر للكرة وهي تقتحم شباكه لتحقق التعادل للخصم في الوقت القاتل.

وكانت هذه الثلاثية الأولى لكريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده، إذ أنه لم يسبق له أن سجل "هاتريك" بقميص "الدروع الخمسة" من قبل، وفعل ذلك أمس ليثبت أنه القائد بلا منازع لحامل لقب كأس أمم أوروبا.

وقبل كريستيانو، لم يتمكن أي لاعب برتغالي من تسجيل ثلاثية مع منتخب بلاده سوى أوزيبيو عام 1966 وباوليتا في 2002.

كما كتب كريستيانو اسمه في سجلات تاريخ المونديال بأهدافه أمس، حيث أصبح رابع لاعب يسجل في أربع نسخ مختلفة لكأس العالم لينضم إلى البرازيلي بيليه والالمانيين أوفه زيلر وميروسلاف كلوزه، علما بأنه زار الشباك أيضا في أربع نسخ متتالية من كأس أمم أوروبا في 2004 و2008 و2012 و2016 التي توج بها مع البرتغال.

لكن يبقى العرض الذي قدمه المهاجم البرتغالي، استثنائيا، تماما كما فعل مرات عديدة مع منتخب بلاده وريال مدريد، فأدائه أمام منتخب إسبانيا، أشعل المونديال الذي انطلق للتو، في مباراة ما زال مشجعو كرة القدم في روسيا والعالم يتحدثون عنها.

وكانت تنافسية كريستيانو الاستثنائية هي السبب الوحيد الذي حال دون فوز "الماتادور" الذي عرف كيف يوازن النتيجة طوال المباراة وتمكن من إدراك التعادل مرتين ثم التقدم حتى أوشك على الخروج فائزا 3-2 قبل أن يقرر "الدون" إنهاء المعركة بالتعادل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن