العالم ينتظر.. عملية انقاذ فريق "أطفال الكهف" في تايلاند تدخل يومها الثاني

تسود حالة من الترقب اليوم الاثنين مع دخول جهود الإنقاذ لانتشال تسعة لاعبين تايلانديين محاصرين داخل كهف يومها الثاني.

وسبق وأبدى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو أمله في أن يتم إنقاذ الأطفال الـ12 التايلانديين العالقين مع مدرب كرة القدم الخاص بهم في كهف، بصحة ودعاهم لحضور نهائي مونديال روسيا  الذي يقام في موسكو في 15 من الشهر الجاري.

وقال إنفانتينو في خطاب لرئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم، بول جين سوميوت بومبانمونج، "ذهننا وصلواتنا معهم ومع أسرهم ونتمنى أن يتمكنوا من معانقة أحبائهم قريبا"

وجرى أمس الأحد انقاذ أربعة من أعضاء فريق شباب "وايلد بور" لكرة القدم وتم نقلهم إلى مستشفى محلي بعد قضاء 16 يومًا في كهف شمالي تايلاند.

وحوصرت المجموعة المؤلفة من 12 صبيا، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما، داخل الكهف منذ أن أعاقت الفيضانات طريقهم إلى المخرج في 23 يونيو.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية حتى صباح اليوم الاثنين بشأن هوية الاطفال الذين تم اخراجهم من الكهف خلال اليوم الأول من العملية. وشملت عملية الإنقاذ استخدام معدات غوص للتنقل عبر ممرات ضيقة لا تزال مغمورة بمياه الفيضانات.

وصرح مسؤول تايلاندي بارز لوسائل الإعلام المحلية اليوم الاثنين إن أربعة من الصبية جرى انقاذهم بعد أن حوصروا داخل كهف في شمال تايلاند لأكثر من اسبوعين في حالة جيدة.

وقال وزير الداخلية التايلاندي، أنوبونج باوويندا، لصحيفة "بانكوك بوست" إن الاولاد يخضعون للعلاج في مستشفى محلي بعد انتشالهم من الكهف في وقت متأخر من أمس الاحد.

وأكد قائد فريق الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من يوم الاحد إن ثمانية صبية اخرين ومدربهم لا يزالون في الكهف وسيجري انقاذهم قريبا. ومن المتوقع أن تبدأ جهود الانقاذ في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

وأضاف أنوبونج أن نفس فرق الغواصين، الذين أنقذوا الأولاد الأربعة، سيقومون بالمهمة التالية نظرا لإلمامهم بتضاريس المنطقة.

قالت وسائل اعلام محلية اليوم الاثنين إن أسر أعضاء فريق كرة القدم العالق داخل كهف في شمال تايلاند منذ أكثر من أسبوعين قيل لهم أن يتأهبوا لزيارة المستشفى.

وجرى أمس الأحد انتشال أربعة من أصل 13 شخصًا من الكهف، الواحد تلو الآخر، عبر مسافة بلغ طولها 7ر4 كيلومتر بمساعدة غواصين خبراء ثم تم نقلهم إلى مستشفى محلي. ولم يكشف بعد عن هوياتهم.

وتم إبلاغ الأسر بالاستعداد لزيارة المستشفى، التي سيسمح بها بعد فحص المرضى الأربعة ومعالجتهم طبيا.

وقالت امبورن سريفيشا، عمة أحد الصبية، لمحطة تلفزيونية محلية "شكرا جزيلا لكل الضباط على تفانيهم."