مهمة مصر القادمة.. مواجهة نصف فرنسية مع الكويلاكانتس وبطل أوروبي لإنقاذ المشوار

يخوض المتنخب المصري في الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا الكاميرون 2021، مباراة في غاية الأهمية أمام جزر القُمر بعد التعادل أمام كينيا في ستاد برج العرب بمستهل المباريات.

ويلقب منتخب جزر القُمر بـ"كويلاكانتس" وهي كلمة فرنسية تعني سمكة "الجُمبيزة" التي شوهدت لأول مرة على شاطئ جزر القُمر، ويعتقد أن عمرها الجيولوجي عندما ظهرت لأول مرة على سطح الأرض 400 مليون سنة.

ويعتمد منتخب جزر القُمر على المدير الفني الوطني أمير عبدو الذي قاد الفريق في 34 مباراة واستطاع أن يحقق الفوز في 5 مباريات، وتعادل في 14، فيما خسر 15 لقاء.

ولم يتمكن أي فريق خلال إدارة أمير عبدو لمنتخب جزر القُمر أن يحقق الفوز عليه بأكثر من 3 أهداف والتي لم تحدث سوى 3 مرات أمام موزمبيق، في 2018، والكاميرون وكوت ديفوار في 2019.

ونافس منتخب جزر القُمر في تصفيات أمم أفريقيا 2019 حتى الجولة الأخيرة من التصفيات، وكان بإمكانه التأهل على حساب الكاميرون إذا استطاع أن يحقق الفوز.

برز دور جزر القُمر كفريق بإمكانه مضايقة الكبار في الأونة الأخيرة وعلى الأخص في المباريات التي أقيمت على أرضه، فقد تعادل في تصفيات النسخة الماضية أمام الكاميرون والمغرب وفاز على مالاوي أي لم يخسر أي لقاء على أرضه.

ويعتمد منتخب جزر القُمر على مجموعة من العناصر المولودة في فرنسا، وأغلبهم يلعب في مستويات متواضعة، لكن هناك أيضًا أسماء ذات قيمة ثقيلة بالنسبة للفريق، وهم الهداف التاريخي محمد الفاردو بطل الدوري الصربي، ولاعب أولبياكوس اليوناني السابق، وفؤاد باشيرو لاعب وسط مالمو السويدي، ويوسف مشنجاما الأكثر مشاركة في تاريخ جرز القمر، ولاعب جانجون الفرنسي.

وما يستحق الإشارة إليه، هو أن المنتخب المصري سيكون أول فريق يلعب على ستاد مالوزيني الجديد الذي شيدته الحكومة في جرز القُمر من أكل استضافة المنتخب بملعب من العشب الطبيعي، ومدرجات تتسع لقرابة 10 ألاف مشجع.

وسيلعب المنتخب المصري أمام جرز القُمر الإثنين المقبل والهدف الأول بالنسبة لرجال حسام البدري هو تحقيق أول فوز رسمي في عهده، بجانب تحقيق الفوز الذي سيضمن صدارة المجموعة وإعادة الإتزان من جديد للفريق.