جميع المباريات

إعلان

مباراة صنعت نجما (5).. عندما غيرت إصابة سيزار حياة إيكر كاسياس

كاسياس

كاسياس

يبدأ اللاعبون مسيرتهم مع كرة القدم، يشاركون في المباريات ويحصدون النقاط ويكتسبون الخبرات، حتى تأتي اللحظة الفاصلة والتي تكون نقطة التحول في حياة أي لاعب، المباراة التي تصنع منه لاعبا جديدا، ليصبح نجما مؤثرًا.

في سلسلة "مباراة صنعت نجم" خلال شهر رمضان، سنسرد يوميا في كل حلقة، مباراة قدمت للعالم نجم جديد في كرة القدم.

ونستكمل السلسة مع إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد الإسباني، لتسليط الضوء على المباراة التي انفجرت خلالها موهبته في مواجهة باير ليفركوزن الألماني، ليصبح أحد أعمدة النادي الملكي بعدها.

لمع اسم إيكر كاسياس قائد النادي الملكي في سن صغيرة عندما أصبح أصغر حارس مرمى يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2000 أمام فالنسيا، ولكنه سرعان ما جلس على مقاعد البدلاء بقرار من فنسنت ديل بوسكي المدير الفني لريال مدريد.

وكان ديل بوسكي يعتمد بشكل أساسي على سيزار سانشيز، وهو ما لم يعجب الحارس الشاب، لكنه انصاع مرغماً لتعليمات المدرب، ولكن جاءت الصدفة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002 أمام باير ليفركوزن الألماني، حيث تحول كاسياس إلى بطل في مدينة جلاسكو الأسكتلندية.

وشارك كاسياس بديلاً للحارس الأساسي سيزار الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 68 من عمر اللقاء، ودخل الحارس الشاب -وقتها- عندما كان يبلغ من العمر 20 عاما، ولعب الحارس الإسباني دوراً كبيراً في تحقيق اللقب التاسع في البطولة الأوروبية لصالح النادي الملكي، وأنقذ كاسياس مرماه من عدة أهداف محققة.

ومنذ ذلك الوقت، سيطر كاسياس على مركز حراسة مرمى في النادي الملكي وقاد الفريق للعديد من البطولات التي جعلته أفضل حارس مرمى في تاريخ ريال مدريد، وظل أسطورة النادي وأصبح قائداً للفريق في عام 2010 بعد رحيل راؤول جونزاليس إلى نادي شالكه الألماني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن