جميع المباريات

إعلان

يلا أفريقيا.. منافسو مصر.. المدرب "المزدوج" الذي ستحسم القاهرة مصيره

إيبينجي

إيبينجي

4 أشهر فقط، هي مدة العقد الذي تم توقيعه مع فلوران إيبينجي المدير الفني لمنتخب الكونجو الديمقراطية، في شهر أبريل الماضي، وستحدد نتائج منتخب "الفهود" في كأس الأمم الأفريقية 2019 مصير إيبينجي، وسط طموحات مرتفعة للغاية للمسؤولين عن الرياضة في بلاده.

المسؤولون في الكونجو أعلنوا هدفهم بوضوح، وهو التتويج بكأس الأمم الأفريقية بالقاهرة، رغم أن المنتخب الكونجولي لا يُصنف حتى في ذيل قائمة منتخبات الصف الأول بالقارة السمراء.

ينتظر الفهود اللعب في ستاد القاهرة الدولي، المسرح الأهم في كأس الأمم الأفريقية 2019، بعدما أوقعتهم قرعة البطولة في المجموعة الأولى، إلى جوار أصحاب الأرض ومنتخبي أوغندا وزيمبابوي.

"قررنا أن نعطي الفرصة لمدرب محلي" هكذا صرح كونستان أوماري رئيس اتحاد الكونجو الديمقراطية لكرة القدم في أغسطس عام 2014، معلنًا عن تعيين إيبينجي مديرًا فنيًا لمنتخب بلاده، خلفًا للفرنسي المخضرم كلود لوروا، وأضاف أوماري عن مدرب فيتا كلوب في ذلك الوقت: "قدم عملًا رائعًا مع فريقه، قاده لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا."

بقي إيبينجي مدربًا "مزدوجًا" حيث استمر على رأس القيادة الفنية لفريق فيتا كلوب إلى جانب تدريبه لمنتخب الكونجو الديمقراطية، وواصل المدرب المميز نجاحاته مع فيتا كلوب، حيث قاده في العام ذاته لنهائي دوري أبطال أفريقيا، وخسر اللقب بصعوبة أمام وفاق سطيف الجزائري، بعد التعادل وسط جماهيره 2-2 والتعادل في الجزائر 1-1، 

بدأ المدرب الطموح مشواره مع منتخب بلاده بشكل مثالي، وحقق الميدالية البرونزية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الاستوائية، في ثالث أفضل إنجاز بتاريخ الكونجو الديمقراطية، متساويًا مع نسخة 1998، بعد التتويج باللقب عامي 1968 و1974.

على الجبهة المحلية واصل إيبينجي نجاحاته مع فيتا كلوب، وقاد الفريق للتتويج بلقب الدوري، وفي عام 2016 ذهب إلى رواندا قائدًا فنيًا لمنتخب بلاده للمحليين، وأكد مجددًا أنه مدرب من طراز مميز، بتحقيق اللقب القاري.

في مجموعة صعبة للغاية، لعب منتخب الكونجو الديمقراطية مع كوتديفوار، المغرب وتوجو، لكن إيبينجي واصل التألق، وفاز منتخبه على المغرب وتوجو، وتعادل مع كوتديفوار، ليتصدر مجموعته أمام اثنين من عمالقة القارة، قبل الخروج بصعوبة من الدور ربع النهائي على يد المنتخب الغاني.

تحت قيادة التمس عرف منتخب الفهود طريق الكبار، وحافظ على تواجده بين المنتخبات الـ 50 الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما استقطب العديد من اللاعبين المهاجرين ذوي الأصول الكونجولية، ليتكون مزيج مميز صنع هيبة للمنتخب العريق.

قدم المنتخب الكونجولي مشوارًا مميزًا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018، جمع 13 نقطة، وتأخر بفارق نقطة وحيدة أمام نظيره التونسي الذي اقتنص البطاقة المونديالية.

"رئيس الاتحاد كان واضحًا للغاية، قال لي وكرر القول بأن عملنا لم ينته، أراد بصدق استمراري في المنصب، كان مؤشرًا على الثقة، لم أستطع الرفض، وافقت على الاستمرار بالعمل" كانت تلك تصريحات إيبينجي عند تجديد تعاقده في شهر ديسمبر عام 2017، بعدما قدم المطلوب منه على مدار ثلاث سنوات.

عاد إيبينجي للتألق مع ناديه في العام التالي، تُوج بالدوري المحلي، ووصل لنهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية الذي خسره أمام الرجاء المغربي، ونجح في تأمين تأهله مجددًا لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019، التي يحلم خلالها بحصاد ثمار خطوات مميزة خطاها في السنوات القليلة الماضية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن