لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

حكايات كأس الأمم الأفريقية.. تجنيد عقابي إيفواري.. وانسحاب نيجيريا بسبب خلاف رئاسي

نيجيريا

منتخب نيجيريا

مع اقتراب انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون، في الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير.

وشهدت بطولة كأس الأمم الأفريقية عبر التاريخ، حكايات أقرب للخيال، منها عقاب بالتجنيد من جانب كوت ديفوار بسبب الأداء الضعيف، ومحاولة اغتيال حافلة منتخب توجو.

ويرصد يلا كورة أغرب الحكايات في كأس الأمم الأفريقية عبر التاريخ:

جنوب إفريقيا 1957:

أول نسخة إقيمت لكأس الأمم الإفريقية كانت عام 1957، وكانت مشاركة 4 منتخبات هم هم (مصر، السودان، إثيوبيا وجنوب إفريقيا)، ولكن تم استبعاد منتخب جنوب إفريقيا بسبب استبعاده للاعبين ذو البشرة السمراء.

زامبيا 1994:

أشهر الحوادث في تاريخ كرة القدم بعد سقوط طائرة منتخب زامبيا ومصرع كل ركبها من الجهاز الفني واللاعبين، ونجا من الكارثة وقتها لاعبو منتخب زامبيا المحترفين في الخارج، وعلى رأسهم كالوشا بواليا، الذي كان يلعب في صفوف آيندهوفن الهولندي، وسافر بشكل منفصل بعد القيام ببعض الإجراءات الخاصة.

أصبح الحادث هو مصدر إلهام للاعبي الصف الثاني لمنتخب زامبيا بقيادة كالوشا بواليا، ورغم المأساة نجح في أول مشاركة رسمية، في كأس أمم إفريقيا 1994، بالوصول لنهائي النسخة التي استضافتها تونس، والهزيمة في المباراة النهائية أمام منتخب نيجيريا.

جنوب إفريقيا 1996:

بعد منع جنوب أفريقيا من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، تم رفع الإيقاف في نسخة 1996، بالإضافة إلى أنه تم تنظيم البطولة في جنوب إفريقيا.

استطاع منتخب جنوب إفريقيا في أول مشاركاته لكأس الأمم الأفريقية، وفي أرضه ووسط جماهيره تحقيق اللقب الأول في تاريخ والأخير لـ "الأولاد".

نيجيريا 1996:

اشتد الخلاف السياسي بين الجنرال ساني أباشا رئيس نيجيريا، مع نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا، والذي أدى إلى انسحاب النسور من النسخة التي تنظمها جنوب أفريقيا.

انسحاب نيجيريا قبل انطلاق البطولة بأيام، تسبب في إقامة المجموعة بـ3 منتخبا فقط، هم الجابون، زائير، وليبيريا، استطاع كل منتخب حصد 3 نقاط من فوز وهزيمة.

وتأهل كل من الجابون وزائير وخروج منتخب ليبيريا بسبب فارق الأهداف.

انسحاب نيجيريا من البطولة أدى إلى استبعادها من كأس الأمم الأفريقية 1998 ببوركينا فاسو، والتي نجح المنتخب المصري بالتتويج بها.

كوت ديفوار 2000:

بعد الأداء المتواضع من منتخب الأفيال في كأس الأمم 2000 والخروج من دور المجموعات، وعند العودة إلى أبيدجان العاصمة لاحظ بعض أعضاء البعثة أن مسار الطائرة تغير حيث كانت الإجابة التي وصلتهم أن مطار أبيدجان معطل بسبب حادث جوي لذا تم تغيير مسار الرحلة نحو ياموسوكرو.

وعند وصول البعثة إلى ياموسوكرو كانت هناك مفاجأة في انتظارهم عدد من الشاحنات العسكرية التي أجبروا على ركوبها حيث أقلتهم إلى قاعدة عسكرية في زامبراكو على بعد 30 كلم من العاصمة أبيدجان.

وتم التعامل مع لاعبي المنتخب الإيفواري طيلة ثلاثة أيام كما لو كانوا فرقة من الجنود المستجدين، وتم إجبارهم على أداء تدريبات الاصطفاف والسير وقراءة كتب عن مفهوم الوطنية.

بدأت القصة في الانتشار ووصل الموضوع لخارج البلاد مما أحدث حراكاً كبيراً للإفراج عن اللاعبين حتى قررت الحكومة أمام هذا الضغط تحريرهم حيث أعدت نسختها الخاصة من الأحداث التي قالت إن الأمر لم يكن عقوبة بل لحمايتهم من الغضب الشعبي بسبب الخروج من البطولة.

توجو 2010:

تعرضت حافلة المنتخب التوجولي للهجوم بواسطة مسلحين، وذلك أثناء عبورهم إلى مقاطعة كابيندا في أنجولا، حيث يفترض للفريق أن يخوض لقاءاته في المجموعة هناك، في ملعب ناسيونال شيازي في كابيندا.

في النهاية فإن الحادث نتج عنه وفاة 3 أشخاص، وأصيب 9 آخرين، القتلى هم إيميليت إبالو المدرب المساعد، وماريو إدجوا قائد الحافلة، وستان أوكلو الملحق الصحفي الخاص بالمنتخب التوجولي.

ومن بين من تعرضوا للإصابة الحارس أوبايلي الذي أصابته رصاصة في ظهره واستقرت حالته بعد ثلاثة أيام من الحادثة، واللاعب أكابو الذي أصيب برصاصتين، وخضع لعملية جراحية تمت بنجاح.

قرر لاعبو المنتخب التوجولي أنهم لن يكملوا في البطولة، حيث عبر بعض اللاعبين عن أنهم فقدوا الرغبة في المنافسة في البطولة من الأساس، وحاول أحد اللاعبين إقناع بقية المنتخبات في المجموعة بالانسحاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن