جميع المباريات

إعلان

تحليل بالفيديو .. خطايا الكرة المصرية العرضية تبرىء إكرامي من هدف الترجي

معز

الهشري أعلى من العارضة

كتب – محمد يسري مرشد:

لم يكن خطأ شريف إكرامي فى مباراة الأهلى والترجي فى مباراة الذهاب خطئاً فردياً بقدر ما هو آفة وعقدة للأندية والمنتخبات المصرية فى مواجهة الكرات الهوائية سواء الثابتة أو المتحركة.

وتشهد البطولات والمباريات الهامة على أن هذه الأخطاء لن تتوقف على أسماء حراس المرمي وقدراتهم وهو ما نحاول رصده خلال التقرير التالي:

الأهلى فى 10 سنوات

" دورى صالح سليم " هو أهم بطولة دورى مرت على الأهلى خلال الـ 10 أعوام السابقة ليس فقط لمجرد أن دورى موسم 2001 \2002 حمل اسم رمز الأهلى التاريخي ولكنه أيضاً لأنه كان فى موسم مبهر للقائد البرتغالى مانويل جوزيه بدأه بالفوز على ريال مدريد وفاز خلاله ببطولة دورى أبطال أفريقيا لأول مرة بشكلها الجديد والسوبر الأفريقي لأول مرة فى تاريخه.

الأهلي قدم خلال الدور الثاني من هذا الموسم أداءاً رائعاً وكاد أن يحقق خلاله بطولة الدورى الممتاز ليكمل الثلاثية إلا أنه فشل فى تحقيق المراد بعد التعادل مع الإسماعيلي 4-4 ثم التعادل مع المحلة 1-1 .

وبالتأكد فإن ضعف الفريق الذى كان يقود خط دفاعه هادي خشبة ووائل وشادي محمد ويحرس مرماه عصام الحضرى فى الكرات العرضية كان سبباً واضحاً فى تلقيه هدفين قاتلين حرما الفريق من بطولة الدورى الأغلي.

الهدف الأول كان هدف عمرو فهيم مدافع الإسماعيلي فى مباراة 4-4 الشهيرة والذى جاء عن طريق كرة ثابتة أما الهدف الثانى فكان فى المباراة التى تليها مباشرة والذى حمل توقيع محمد العتراوي مدافع المحلة من كرة عرضية ايضاً افقدت الفريق الأحمر نقطتين وبطولة الدورى.

وبعد مرور 3 سنوات كان الأهلى على موعد تاريخي ببطولة كاس العالم للأندية عام 2005 ومواجهة فريق إتحاد جدة ، وكانت هذه البطولة بالذات ترشح الأهلى فيها بقوة للوصول إلى النهائى ومقابلة ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا بعد موسم رائع للأهلى فاز خلاله بكل شىء ولم يهزم.

وأمام أحلام الأهلى الوردية بالتمسك بالقميص الأحمر أمام ليفربول فى النهائى ايقظت رأسية  محمد نور قائد إتحاد جدة الجميع بهدف جاء من كرة عرضية ومن خطا مشترك بين عصام الحضرى ووائل جمعة ليخسر الأهلى بهدف من كرة عرضية.

وعاد الاهلى إلى نفس البطولة عام 2006 بعقلية مختلفة إلا أنه ذاق من مرارة الكرات الثابتة مرة أخرى .

ففى دور النصف نهائى أمام إنتر ناسيونال البرازيلى تلقى الأهلى هزيمة غير مستحقة من نظيره البرازيلي 1-2 بعد أن كان متعادلاً 1-1 والسبب غياب الرقابة فى ركنية ليخسر الاهلى فرصة الذهاب إلى النهائى.

وتكرر الخطأ مرة أخرى فى بطولة كأس العالم للأندية 2008 فى مباراة باتشوكا المكسيكي الذى وهو متاخر 0-2 حيث تلقي هدفاً من كرة عرضية ضالة خدعت دفاع الأهلى وحارسه أمير عبد الحميد هذه المرة ليتعادل  باتشوكا من كرة ثابتة ويفوز 4-2 بعد وقت إضافي.

البرازيل وكأس العالم

المنتخب المصرى لم يكن أسعد حظاً من الأهلى فى معاناته من الكرات العرضية والثابتة حتى فى فترات توهجه وسيطرته على القارة.

وتعادل منتخب مصر مع زامبيا فى أولى مبارياته فى مجموعته بالتصفيات المؤهلة إلى كاس العالم 2010 بهدف تقدم به الضيوف جاء بضربة رأس من ركنية.

وعانى المنتخب المصرى من هذا التعادل وكافح حتى وصل إلى مباراة فاصلة مع المنتخب الجزائرى خسرها بهدف عنتر يحيي الذى جاء من كرة عرضية أيضاً .

وأمام البرازيل فى كاس القارات 2010 قدم المنتخب المصرى مباراة رائعة إلا أنه تلقى 4 أهداف منهم ثلاثة لفشله فى التعامل مع الكرات الهوائية.

وسجل لويس فابيانو وخوان الهدفين الثانى والثالث من رأسيتن فيما سجل كاكا الهدف الرابع بعد ضربة جزاء احتسبت إثر لمسة يد من أحمد المحمدى بعد فشل الدفاع فى التعامل مع كرة ثابتة أيضاً.

الزمالك وإنبي

وفى الموسم الحالي ودع إنبي بطولة الكونفيدرالية على يد سيركل باماكو المالي بعد ان تلقى هدفاً فى أرضه من كرة ثابتة جعلته يفوز 3-1 فى مباراة كان يستطيع حسمها بخماسية أو سداسية.

وفى مباراة العودة خسر انبي بثلاثية وودع البطولة.

أما الزمالك فكان أكثر الفريق التى تلقت أهدافاً عن طريق الكرات الثابتة والعرضية ففى دور الـ 32 خسر الزمالك من أفريكا سبورت 2-1 بهدفين من كرتين ثابتتين كما خسر الزمالك من مازيمبي ذهابا وإياباً والأهلى ذهاباً بسبب كرات عرضية فشل المدافعين فى التعامل معها.

ملحوظة

رفم وجود أكثر من حارس مرمي على رأسهم عصام الحضرى وعبد الواحد السيد إلا أن كل هؤلاء فشلا بل وتسببا فى أكثر من هدف قاتل منيت به شباكهما مشتركين مع تراخي واستهتار الدفاع.

الحل

توجد اربعة أخطاء شائعة فى التعامل مع الكرات العرضية أولها : وضع المهاجمين فى الصدر وهو وضع خاطي والسليم أن يكون المهاجم فى الكتف وليس حائلاً بين المدافع والكرة ، الخطأ الثانى: هو غياب التركيز والإعتماد على الأخر ، أما الثالث هو : التعامل بتراخي وروح رياضية مبالغ فيها مع الخصوم داخل منطقة الجزاء ويأتى الخطا الأخير وجود مدافع واحد مع مهاجمين عند تنفيذ خدعة الإسكرين " screen " التى يتم استخدامها فى لعبة كرة السلة.

النهاية

خطا شريف إكرامي ليس خطئاً تاريخياً أو الأول من نوعه بل هو خطأ متكرر تسبب فى خسارة الأندية والمنتخبات المصرية بطولات وبطولات.

لمناقشة الكاتب فى التحليل عبر فيس بوك يرجي الضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن