تقرير.. الأهلي سبقه.. الزمالك يتسبب في ثورة محتملة للترجي للعودة للزعامة أفريقيًا

في نسخة دوري أبطال أفريقيا موسم (2016 - 2017) قلب الأهلي الطاولة في وجه الترجي فالحدث كان دور ربع النهائي بين الفريقين في المسابقة الأولى على مستوى الأندية.

الترجي في معركة الذهاب استطاع أن يفرض التعادل الإيجابي على الأهلي في برج العرب بهدفين لكل فريق، ليصبح الأهلي مجبرًا على تحقيق الانتصار أو التعادل بأكثر من هدفين في الإياب.

مباراة الإياب والتي أقيمت على الملعب "الأوليمبي" برادس تفوق الأهلي فيها بهدفين مقابل هدف على الرغم من تقدم فريق "باب سويقة" في النتيجة بهدف جاء من ركلة جزاء عن طريق طه ياسين الخنيسي.

تأهل الأهلي من قلب العاصمة التونسية وجه صدمة للترجي وإدارته وجماهيره، هذه الصدمة لم تكن الأولى ليعود الزمالك في الموسم الحالي ليوجه ضربتين لشيخ الأندية التونسية الأولى بالفوز عليه في السوبر الأفريقي ليتوج الفريق الأبيض باللقب، والثاني إقصائه من مسابقة دوري أبطال أفريقيا رغم تتويجه باللقب آخر موسمين.

- رحيل البنزرتي وخروج ساسي:

عقب الإقصاء القاري من الأهلي بدأت إدارة الترجي في اتخاذ العديد من الخطوات سواء على الصعيد الفني أو على مستوى التدعيمات، فكانت أولى القرارات هو رحيل فوزي البنزرتي من المهمة الفنية.

أما على مستوى اللاعبين، فرحل عن الترجي عدة أسماء بارزة كان من بينهم صامويل أدوك إلى قاسم باشا التركي وفرجاني ساسي إلى النصر السعودي وفخر الدين بن يوسف إلى الاتفاق السعودي.

في المقابل، دعمت إدارة الترجي فريقها بالعديد من الأسماء البارزة كان من أبرزهم الثنائي يوسف البلايلي القادم من صفوف أنجيه الفرنسي وفرانك كوم لاعب نادي كارلشروهر الألماني.

- السيطرة على أفريقيا:

تدعيم إدارة الترجي في صيف عام 2017 منح الفريق السيطرة على أفريقيا، فالبداية كانت بالفوز على الأهلي في نهائي 2018 على الرغم من تفوق الفريق الأحمر بالذهاب بنتيجة (3-1)، إلا أن لقاء الإياب شهد تصحيح المسار لصالح الترجي بالفوز بثلاثية دون رد.

النسخة الماضية من مسابقة دوري أبطال أفريقيا شهدت تتويج الترجي بالبطولة القارية للمرة الثانية على التوالي والرابعة في مسيرته بالفوز على حساب الوداد البيضاوي المغربي على الرغم من عدم استكمال المباراة بسبب احتجاج الفريق المغربي على الأداء التحكيمي وعدم تشغيل نظام الفيديو في مباراة الإياب والتي أقيمت برادس.

- صدمة من الزمالك:

الزمالك خلال هذا الموسم سار على خطى الأهلي ليوجه ابناء ميت عقبة ضربة للترجي في السوبر الأفريقي ثم إقصائه من مسابقة دوري أبطال أفريقيا وحرمانه من الحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي.

ما تعرض له الترجي على يد الزمالك جعل إدارة النادي التونسي بقيادة رئيسه حمدي المدّب يُعيد النظر على الفريق ووضعه الفني ليكون الحديث هنا على المدرب معين الشعباني والذي أصبح منصبه في خطر بحسب ما كشفت عنه تقارير تونسية.

وبحسب صحيفة "الشروق" التونسية، فإن الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الحالي للزمالك يُعد أبرز المرشحين لقيادة الترجي في الموسم المقبل نظرًا لنهاية عقده في الموسم الحالي مع القلعة البيضاء.

أما على الصعيد التدعيمات، فدخل أكثر من لاعب ضمن الترشيحات للانضمام لصفوف الترجي حيث يرغب بطل تونس في تدعيم حراسة مرماه بالتعاقد مع فاروق بن مصطفى حارس المنتخب التونسي ولاعب فريق الشباب السعودي.

وفي الجانب الدفاعي ارتبط أكثر من لاعب بتدعيم الجانب الخلفي للترجي يُعد من أبرزهم الدولي الجزائري حسين بن عيادة لاعب فريق شباب قسنطينة الجزائري والذي دخل حسابات الزمالك أيضًا لتدعيم الجبهة اليمنى، كما دخل التونسي الدولي حمدي النقاز ضمن المرشحين للظهور مع الترجي في الموسم المقبل.

وفي الجانب الأيسر، نقلت تقارير صحفية تونسية عن رغبة الترجي في إعادة أيمن بن محمد والذي يلعب مع فريق لوهافر الفرنسي.

آخر الأسماء التي ارتبطت بالرحيل للترجي وهو زكريا نعيجي هداف الدوري الجزائري ونادي باراداو الجزائري حيث يرغب النادي التونسي بضم اللاعب لتدعيم الجانب الهجومي في ظل تراجع أداء طه ياسين الخنيسي والإيفواري إبراهيم أوتارا.