اللائحة توضح.. هل يزيد انسحاب توينجيت "المحتمل" من آمال الزمالك بدوري الأبطال؟

أثار قرار الاتحاد السنغالي لكرة القدم بشأن إيقاف النشاط الكروي لأجل غير مسمى عدد من التكهنات حول مصير فريق توينجيت بدور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.

وعلى الرغم من صدور قرار إيقاف النشاط في السنغال يوم الجمعة الماضي، إلا أن الفريق خاض مباراته الثالثة في دور المجموعات ضد مولودية الجزائر في اليوم التالي.

توينجيت يتواجد في المجموعة الرابعة من دور المجموعات بدوري الأبطال متذيلًا للمجموعة برصيد نقطة واحدة، خلف الترجي المتصدر بسبع نقاط، ثم المولودية بخمس نقاط في الوصافة، والزمالك ثالث الترتيب بنقطتين.

وجاء قرار توينجيت ومسؤولو الاتحاد السنغالي بخوض مواجهة مولودية الجزائر بالتزامن مع تزايد الأقاويل والأنباء في وسائل الإعلام المصرية حول استمرار إمكانية انسحابه.

وفي حالة الانسحاب الذي ما زال في طور الاحتمال حتى الآن، فإن هذا القرار لن يكون مؤثرًا على مسيرة الزمالك وآمال تأهله إلى دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا.

لائحة دوري الأبطال الأفريقي تنقسم إلى جزئين في شأن انسحاب أي فريق من دور المجموعات، أولهما إذا كان الانسحاب خلال أول ثلاث مباريات في المجموعة، والآخر إذا كان قد خاض نفس الثلاث مواجهات أم لا.

ووفقًا لنص البند رقم 13 في مادة الانسحاب باللائحة فإن:

"الفريق الذي ينسحب بعد بداية دور المجموعات وقبل خوض 50% من مبارياته به، فإن جميع نتائجه ستكون ملغاة".

أي أن انسحاب توينجيت كان سيصبح مؤثرًا في مسيرة الزمالك بدوري الأبطال إذا كان قد أعلن انسحابه من البطولة قبل خوض مواجهة مولودية الجزائر الماضية، ووقتها كان سيتم إلغاء نتائجه في اللقاءات السابقة.

أما البند رقم 14 من نفس المادة السالف ذكرها فينص على:

"إذا انسحب الفريق بعد خوض جميع مباريات النصف الأول في دور المجموعات، فإنه سيعتبر مهزومًا في المباريات المتبقية له بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة".

وبناء على خوض توينجيت لمباراته الماضية ضد مولودية الجزائر، فإنه في حالة انسحابه من البطولة لن يتم إلغاء نتائجه الماضية، وسيعتبر مهزومًا في كل ما هو قادم بثلاثة أهداف نظيفة.

الهزيمة الاعتبارية لتوينجيت في حالة انسحابه لن تؤثر على موقف الزمالك في مجموعات الأبطال خاصة أنها ستضيف ثلاث نقاط فقط لكلًا من الترجي والمولودية وممثل مصر، ليصبح كلًا في موقعه بالمنافسة.