هل يساهم أطهر الطاهر في صعود تاريخي للأهلي بدوري الأبطال؟

تتجه أنظار عشاق النادي الأهلي إلى المباراة الحاسمة أمام الهلال السوداني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

يحتل الأهلي المركز الثالث برصيد 7 نقاط، ويسعى للوصل إلى النقطة الـ 10 بعد الفوز على الهلال بهدف دون رد، أو بفارق هدفين لو استقبلت شباكه أهدافا، ليضمن بطاقة الصعود.

في المقابل، أمام فريق الهلال أكثر من فرصة لخطف بطاقة الصعود من العاصمة المصرية، حيث يحتاج الفريق السوداني على أقل تقدير للخروج بنتيجة التعادل لمرافقة صنداونز الجنوب أفريقي والذي ضمن البطاقة الأولى.

وكاد الأهلي أي يفقد أخر فرصه في دوري أبطال أفريقيا، وبالتحديد في الدقائق الأخيرة من مباراة صنداونز والهلال والتي أقيمت بالسودان.

وكان فوز الهلال يكفي لصعوده مع صنداونز من المجموعة وإقصاء الأهلي خارج دوري أبطال أفريقيا.

بدأت مباراة الهلال وصنداونز بتقدم الفريق الجنوب أفريقي بالهدف الأول، ثم تعادل الهلال من خطأ قاتل لويليامز حارس مرمى صنداونز.

وأخذت المباراة بعد تعادل الهلال منحنى مختلف، وحاول الفريق السوداني الضغط لإحراز الهدف الثاني؛ لتحقيق الفوز لخطف بطاقة الصعود.

وبالفعل نتيجة ضغط الهلال احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للفريق السوداني بعد عرقلة حدثت داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 89 من عمر المباراة.

في تلك اللحظة توقفت الساعة عند جمهور النادي الأهلي وأصبح الخروج من دوري أبطال أفريقيا قاب قوسين او أدنى، إذا تم تسجيل هذه الركلة.

وأمسك أطهر الطاهر لاعب نادي الهلال، بالكرة، في محاولة منه لقتل المباراة والصعود بالهلال للدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا.

ولكن صحح ويليامز حارس مرمى صنداونز خطئه الكارثي، وتصدى لركة الجزاء التي سددت على يمينه، في مشهد هز الشارع الأهلاوي فرحًا.

وبعد ركلة الجزاء بدقائق أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة، لتتجدد آمال وطموحات الأهلي في البطولة من جديد بعد أن فقدها لبضع ثواني.

وبعد المباراة أصبح أطهر الطاهر لاعب الهلال الذي أضاع ركلة الجزاء، وويليامز حارس مرمى صنداونز، أحد أكثر اللاعبين المقربين لقلوب جماهير الأهلي بعد إحياؤهم آمال المارد الأحمر من جديد.