سر الـ+90 والشباك النظيفة.. فلسفة الأهلي تتحدى صمود الترجي في إياب نهائي أفريقيا (أرقام)

ساعات قليلة تفصلنا عن موقعة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يستضيف فريق الأهلي نظيره الترجي التونسي، لتحديد هوية بطل النسخة الحالية من البطولة.

مباراة إياب الدور النهائي ستُحدد بشكل بطل دوري أبطال أفريقيا من الأهلي والترجي، بعدما انتهت مواجهة الذهاب في رادس، بالتعادل السلبي دون أهداف.

ولأنها مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، سيكون لعامل التهديف دور كبير في حسم اللقاء لتحديد البطل، وذلك يدعنا نلقي نظرة على القدرة التهديفية للمارد الأحمر على ملعبه وأمام جماهيره، وكذلك الترجي خارج دياره، خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا.

البداية مع الأهلي، الذي سجل 13 هدفًا ولم يستقبل في أي مباراة خاضها على ملعبه هذا الموسم بدوري الأبطال، بينما الأوقات التي يزور خلالها الشباك، جاءت كما يلي:

الربع الأول من الشوط الأول: 1.

الربع الأخير من الشوط الأول: 2.

الربع الأول من الشوط الثاني: 2.

الربع الثاني من الشوط الثاني: 3.

الربع الأخير من الشوط الثاني: 3.

+90: 2.

ويعد الربع الأخير من المباراة بالإضافة إلى +90، هو المفضل لدى الأهلي، بنجاحه في تسجيل 5 أهداف خلالهم، كان آخرهم من توقيع أكرم توفيق في شباك مازيمبي، بالدور نصف النهائي.

وإجمالًا خلال مباريات الأهلي منذ انطلاق دور المجموعات، وصل الأهلي بـ69 محاولة (34) منهم على المرمى بنسبة 49%، وأسفرت هذه المحاولات عن تسجسل 9 أهداف (نسبة التهديف من المحاولات على المرمى 27%).

بينما الترجي الذي سيحل ضيفًا على الأهلي، لعب هو الآخر 6 مباريات خارج ملعبه منذ انطلاق البطولة، نجح خلالهم في تسجيل 5 أهداف بينما استقبل 3 آخرين، وجاءت أهداف على النحو الآتي:

الربع الثاني من الشوط الأول: 2.

الربع الأخير من الشوط الأول: 1.

الربع الأول من الشوط الثاني: 2.

ومثلما يتضح من هذه التوقيتات، خلال الفترة من الدقيقة 30 - 60، حيث ينشط بداية من منتصف الشوط الأول وحتى الربع الأول من الشوط الثاني.

منذ قدوم كاردوزو، لعب الترجي 3 مباريات خارج ملعبه، لم يخسر (فاز 2 تعادل 1 وحسمها بركلات الجزاء)، وبالطبع يشملا مباراتي الأدار الإقصائية.

وخلال المباريات الإقصائية، فالترجي لم ينجح سوى في تسجيل هدف واحد خارج ملعبه، لكنه لم يستقبل في المقابل أي هدف.

ووصل الترجي على مرمى منافسيه خارج ملعبه بداية من دور المجموعات، بـ43 محاولة (15) منهم على المرمى بنسبة 35%، وسجل 4 أهداف (نسبة التهديف من المحاولات على المرمى 27%).

بينما الـ3 أهداف الذين سكنوا شباك الترجي، كانوا قبل مرحلة قدوم كاردوزو، وجاءوا في الدقائق 8 و15 و78.