إعلان

تقرير بالصور .. الأية الليلة مقلوبة (7)

11:55 م 07/12/2014
فرحة

فرحة جنونية بفوز الأهلى

إعداد - محمد يسري مرشد:

"الأية الليلة مقلوبة " مقطع من هتاف شهير لمجموعة "أولترا أهلاوى " كان سياسياً بعد ثورة 25 يناير إلا إنه يصبح كرويا خالصاً مع صخب كرة القدم بأحداثها ومفارقتها .

ملاعب كرة القدم المحلية فى الاسبوع الماضى شهدت صور ولافتات وأحداث عكست "الأية" وهو موضوع الحلقة السابعة من " الأية الليلة مقلوبة" .

1- كرة القدم

قد تبدو فى نظر البعض قطعة من الجلد بدون قيمة ، نوع من الترفيه يجب الغاءه فى ظل الظروف الإقتصادية والسياسية الصعبة ، ولكن هذه الصورة تنسف وجهة النظر هؤلاء ، كرة القدم تستطيع أن تفعل مالم تقدر عليه المبادرات والسياسية والحرب ، الصورة لعدوين لدودين تحولا لأولترا فى حب الأهلي.

 

2- الحكمة

فى مثل هذه المواقف يبدأ الموتورون فى بث سمومهم ببرامجهم ، تقليب الرأى العام والدفع إلى المواجهة  ثم التباهي بما يفعلوه ، ولكن هذا الوزير اقدم على نادرة من النوادر ، ذهب إليهم مباشرة ، قرر استخدام لغة الحوار بدلاً من الرصاص والخرطوش فقابلوه بدون مشاكل ، تمتع بالحكمة وأغلق أذنيه لوسوسة شياطين الفضائيات ليحقن الدماء ويخرج باليوم إلى بر الأمان .

 

3- العودة

طاردته الإشاعات والسخرية ، يلعب باسمه ، انتهى كرويا ، عالة على فريقه ولكنه عاد  ويالها من عودة ، نظر اليهم ، مازلت أحيا ولم أمت ، عماد متعب بطل الكونفيدرالية.

 

4- الفدائى

ليس الأفضل بمركزه ، لا يحظى بشعبية ، يرتكب الأخطاء والهفوات ، ولكنه يعي اسم ناديه جيداً ، قرر المواجهة وهو بقدم واحدة على أن يفقد فريقه فرصة التغيير الأخير ، ضحى ولم يهرب ، واجه الطوفان الهجومي للفريق الضيف وتحمل تبعات قراره ، الخطأ كان سيكلفه السخط والغضب والإنتهاء دون الألتفات لإصابته ولكنه كان رجلاً وبطلاً ، أحمد عادل عبد المنعم.

 

5- الوفاء

ظهر فاهتزت المدرجات باسمه ، خرج من المكان وهو الأجنبي المحترف ولكنه عاد ليسانده وسط ومع من يحب ، يدين ناديه بالأموال ولكنه يدين أكثر له بالولاء والإنتماء ، وكانت الجائزة أنه شاهد لحظة من أيامه الخوالي مرة أخرى ، عاشها بكل تفاصيلها وصخبها وجنونها ، إنه أيقونة الأهلي مانويل جوزيه.

 

6- الفرحة

ذابت الفروق بين الجميع ، من كان يتحفز لمواجهة من أمامه ، انضم اليهم بصرخة الإنتصار ، وهذا سقط بعفوية وهو يمارس عمله ، تخلي عن حياده فى لحظة لن يعرفها إلا كل من عاشها.

 

7- الابن

استمد فرحته من جنون ابيه المدير الفنى الذى حلق فى استاد القاهرة ، الأمر يتخطي مدرب أجنبي جاء ليجمع الأموال أو ذكاء مدرب يسعي لكسب التأييد ، من يترك ابنه فى وسط هذه الأجواء والظروف المحيطة هو عاشق ومنتمى للمكان الذى يتواجد به.

 

8- الفتى الذهبي

اصر على التواجد فى ناديه باليوم التالي من اصابته ، لم يتركه فى السراء والضراء وهو من أجرى جراحة منذ ايام ولكنه نسي كل هذا وهو يقفز فرحاً معتمداً على عكازه .

 

9- انتصار الأولترا

لوحة فنية رائعة ، شىء يتخطي الإنتماء ، انتفاضة بطل ، صفقة نهائى الكونفيدرالية ، بكل لغات العالم : برافوا أولترا أهلاوى.

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

ما توقعك لنتيجة مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال؟

أخبار تهمك

إعلان

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg