تألق سواريز مع أتلتيكو يثبت خطأ المشككين به

كان الأوروجواياني لويس سواريز مصمما على إثبات خطأ المشككين به بعد أن حصل على فرصة لمواصلة اللعب في أعلى المستويات مع فريق أتلتيكو مدريد الإسباني.

وترك سواريز برشلونة بعد نهاية موسم 2019 / 2020 والذي أنهاه برشلونة بدون التتويج بلقب. حيث خسر برشلونة لقب الدوري في الأمتار الأخيرة لريال مدريد، وانتهت آمال الفريق في التتويج بلقب دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ في دور الثمانية.

وسجل المهاجم الأوروجواياني 21 هدفا في كافة المسابقات، ولكن تم اعتباره فائضا عن المتطلبات في كامب نو، مما سمح له بالانتقال بمقابل بخس حيث ظل في الدوري الإسباني مع فريق أتلتيكو مدريد.

وتابع برشلونة لاعبه السابق وهو يسجل 19هدفا ليساعد فريق أتلتيكو، بقيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، للتقدم نحو التتويج بلقب الدوري- حيث يتصدر أتلتيكو جدول الترتيب بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه، مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم، وستكون مباراة منهما أمام أوساسونا غدا الأحد.

بالنسبة لسواريز، فإن رغبته في النجاح عقب انتقاله لأتلتيكو مدريد اشتعلت عنده من هؤلاء الذين أعلنوا أن مستواه آخذ في التراجع .

وقال في مقابلة مع مجلة "كلوب ديل ديبورتيستا" :" إنه أمر أشبه بالتحدي بالنسبة لي . والمجيء إلى هنا كان تحديا كبيرا بالنسبة لي لعدة أشياء".

وأضاف :"العام الماضي، تلقيت انتقادات، وقالوا أنني لست هنا للمنافسة على أشياء مهمة، أو في برشلونة لن يكون في إمكاني المنافسة على أعلى المستويات".

وأكد :"ذلك سيولد تحديا للفرد، تريد أن تستمر في إثبات أن بإمكانك فعل شيء على مستوى النخبة في كرة القدم، شيئا كنت أظهره كلاعب لعدة أعوام".

وأضاف :"خضت التجربة كتحد كبير وبحماس كبير. لست أسفا على الإطلاق، على النقيض تمام، متحمس ومتشوف لمواصلة إظهار الإبداع".

وكشف سواريز عن خططه المستقبلية على المستوى الدولي حيث ينوي لإنهاء مسيرته مع منتخب أوروجواي بعد نهاية بطولة كأس العالم المقبلة التي تقام في قطر العام المقبل.

ويعد سواريز /34 عاما/ هو الهداف التاريخي لمنتخب أوروجواي وساعده في الفوز ببطولة كوبا أمريكا في عام 2011، بعد عام من احتلال المركز الرابع في بطولة كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا.

وقال المهاجم السابق لأياكس الهولندي وليفربول الإنجليزي :"أمنيتي هي أن أكون قادرا على اللعب في كأس العالم بقطر، وبعد ذلك يجب على المرء أن يدرك أن الوقت قد حان".