جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الخطر يُداهم لوف في 2020 ويهدد استمرار عمله في المنتخب الألماني

لوف

لوف مدرب المنتخب الألماني

ربما يمر يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم في الوقت الحالي "بالفترة الأسوأ" بالنسبة له، وذلك في ظل حقيقة أن الأجازة الشتوية للدوري الألماني (بوندسليجا) تحرمه من مواصلة عمله في مرحلة إعادة تشكيل المنتخب.

وكان لوف قد بدأ عملية تغيير واسعة وإعادة بناء للمنتخب الألماني في أعقاب صدمة الخروج من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا، بعد أربعة أعوام من التتويج بلقب المونديال في البرازيل، ويدرك أن عليه تقديم النتائج المقنعة خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي تقام في 12 دولة أوروبية خلال الفترة ما بين 12 يونيو و12 وليو.

ولذلك، يفضل لوف /59 عاما/ الحصول على مزيد من الوقت للعمل مع المنتخب، الذي لن يتجمع قبل أذار/مارس المقبل، علما بأن آخر مباراة للفريق كانت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

وقال لوف "الأجازة (من المباريات الدولية) لمدة أربعة أشهر ليست جيدة لمنتخبنا الشاب. فالأجازة الشتوية الطويلة تشكل خطوة إلى الخلف. حيث سيتحتم علينا البدء من جديد في أذار/مارس. وهذا بالطبع مزعج لي شيئا ما."

وسيخوض المنتخب الألماني أول مباراة له في العام الجديد في 26 مارس، حينما يلتقي نظيره الإسباني في مدريد ثم يلتقي منتخب إيطاليا في نورنبرج بعدها بخمسة أيام.

وبعدها، يخوض المنتخب الألماني مباراتين أخريين فقط خلال استعداداته الأخيرة ليورو 2020 .

وكان لوف قد اعترف في وقت سابق قائلا "لسنا المرشحين (للقب) في هذه المرة"، خاصة وأن المنتخب سيتنافس خلال دور المجموعات، مع المنتخب الفرنسي بطل العالم والمنتخب البرتغالي حامل لقب البطولة الأوروبية.

وينتظر تحديد هوية المنتخب الآخر في المجموعة السادسة عبر الملحق الفاصل الذي تقام منافساته في أذار/مارس، وربما يكون المتأهل هو المنتخب الأيسلندي، وقال أوليفر بييرهوف مدير المنتخب الألماني "هذه هي أصعب مجموعة يمكن تخيلها".

ومن جانبه، قال فريتز كيلر رئيس الاتحاد الألماني، إنه يأمل في أن يستفيد المنتخب من خوض مبارياته في دور المجموعات على أرضه، حيث تقام في ميونخ.

وتحدث كيلر عن "ضربة حظ وليست قرعة سيئة"، موضحا "سيشهد دور المجموعات مباريات ستجذب اهتمام جميع مشجعي كرة القدم... مثل هذه القرعة يمكن أن تثير حمى كرة القدم في ألمانيا."

ولا بديل أمام لوف عن تحويل المنتخب المفعم بالمواهب الشابة إلى فريق قادر على المنافسة، خلال أسبوع من شهر أذار/مارس ومن خلال المعسكر الإعدادي المقرر في النمسا قبل البطولة الأوروبية، والتي يفتتح المنتخب مشواره بها في 16 حزيران/يونيو بمواجهة المنتخب الفرنسي.

وقال توني كروس لاعب خط وسط المنتخب الألماني "علينا الاستفادة من المباريات القليلة والفترة القصيرة المتاحة قبل البطولة."

ويعد كروس /29 عاما/ لاعب ريال مدريد الإسباني، الذي خاض 96 مباراة دولية، ومانويل نوير /33 عاما/ حارس مرمى وقائد بايرن ميونخ، على رأس اللاعبين ذوي الخبرة في المنتخب الذي ضم لوف لقائمته 25 لاعبا، خاض بها ست مباريات دولية منذ الصيف الماضي وقد شهدت خمسة وجوه جديدة.

وعانى المنتخب من حالات إصابات، ويأمل لوف أن يكون جميع لاعبيه "بحال جيد وقادرين على تمثيل المنتخب الألماني في بطولة مثل البطولة الأوروبية".

وينتظر أن يكون نوير وكروس وجوشوا كيميش والمهاجم سيرج جنابري، عناصر أساسية بالمنتخب، ولكن لوف يعلق أماله بشكل كبير أيضا على عودة ليروي ساني لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أشهر من الغياب بسبب إصابة في الركبة.

وقارن لوف المجموعة الحالية بالمجموعة التي كانت متواجدة بالمنتخب في 2010، أمثال نوير وكروس وتوماس مولر ومسعود أوزيل وجيروم بواتينج وسامي خضيرة، والتي نضجت مع مرور الأعوام حتى توجت بكأس العالم 2014 .

وقال لوف "الفريق الذي نمتلكه يحظى بمواهب هائلة. فلاعبين مثل جنابري وكيميش و(ليون) جوريتزكا و(تيمو) فيرنر لم يصلوا إلى أفضل مستوياتهم بعد. ولا تزال أعمارهم صغيرة للغاية."

وتشكل يورو 2024 التي تستضيفها ألمانيا بعد أربعة أعوام، هدفا بعيد المدى بالنسبة للوف مع المنتخب.

ولكن لم يجر حتى الآن حسم استمرار لوف في المنصب حتى ذلك الوقت، حيث من المفترض أن ينتهي عقده الحالي مع نهاية مشوار ألمانيا في كأس العالم 2022 بقطر ، لكنه يدرك أيضا أن التعرض لصدمة أخرى في يورو 2020 قد يكلفه المنصب الذي يشغله منذ عام 2006 ، قبل نهاية العقد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن