اكتساب الثقة والرد على المشككين.. تحديات تنتظر إيهاب جلال في الظهور الأول أمام غينيا

يستعد المنتخب الوطني الأول لبدء مرحلة جديدة تحت قيادة إيهاب جلال والذي تولى القيادة الفنية للفراعنة عقب رحيل البرتغالي كارلوس كيروش بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.

ويستهل إيهاب جلال مشواره مع المنتخب في تصفيات أمم أفريقيا 2023 بمواجهة غينيا في الجولة الأولى والمقرر إقامتها يوم 5 يونيو الجاري ثم سيلتقي مع إثيوبيا بالجولة الثانية يوم 9 من الشهر ذاته قبل أن يخوض مواجهة ودية أمام كوريا الجنوبية يوم 14 يونيو.

ويشارك منتخب مصر في تصفيات أمم أفريقيا 2023 بالمجموعة الرابعة والتي تضم كل من غينيا – إثيوبيا – ومالاوي.

ويواجه جلال العديد من التحديات في مهمته الأولى مع المنتخب ولعل من أهمها هو إثبات أحقيته بتدريب الفراعنة والرد على المشككين بعد الانتقادات التي تعرض لها نتيجة حالة عدم الرضا على اختياره من أجل تولي مهمة الفراعنة.

ويتطلع مدرب المقاصة والزمالك والإسماعيلي وبيراميدز السابق لتحقيق انطلاقة قوية مع المنتخب على المستوى الفني بداية من مواجهة غينيا من أجل اكتساب الثقة، خاصة وأن المباراة ستقام أمام 40 ألف مشجع.

وسيكون إيهاب جلال مُطالبًا بإعادة الثقة للاعبين والعمل على تحفيزهم للمرحلة المقبلة، خاصة بعد الإخفاقات الأخيرة بخسارة نهائي أمم أفريقيا وضياع حلم التأهل لكأس العالم.

كما هناك تحدٍ آخر سيخوضه إيهاب جلال مع الفراعنة وهو تحقيق الانسجام والتفاهم بين جميع اللاعبين فيما يخص طريقة اللعب الذي سيتبعها مع الفريق، خصوصا بعد انضمام عدد من الوجوه الجديدة.

ووضع جلال قائمة مكونة من 44 لاعبًا قبل أن يتم تقليصهم إلى 28 لاعبًا بعد إصابة أحمد فتوح، وشهدت القائمة ظهور أحمد عاطف مهاجم فيوتشر وإعادة كريم حافظ ومحمد إبراهيم وإبراهيم عادل.

وضمت قائمة الفراعنة كل من:

حراسة المرمى: محمد الشناوي (مُصاب بكورونا)، محمد أبو جبل، محمد صبحي، محمود جاد.

خط الدفاع: عمر جابر، عمر كمال عبدالواحد، محمود علاء، ياسر إبراهيم، محمد عبدالمنعم، أيمن أشرف، محمود حمدي الونش، أحمد حجازي، كريم حافظ.

خط الوسط: محمد النني، حمدي فتحي، عمرو السولية، مهند لاشين، أحمد حمدي، إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، عمر مرموش، محمد إبراهيم، محمد مجدي أفشة، إبراهيم عادل.

خط الهجوم: محمد صلاح، أحمد عاطف، مصطفى محمد.

وسيكون الشغل الشاغل لجهاز إيهاب جلال هو محاولة تحسين الأداء الجماعي والفردي للاعبي المنتخب بعدما فشلت الأجهزة الفنية السابقة في تحقيق ذلك وكان آخرهم حسام البدري وكارلوس كيروش.

ويعد جلال المدرب الوطني رقم 17 والذي يتولى تدريب المنتخب الأول، ويعد الثنائي محمود الجوهري وحسن شحاته هما من أنجح المدربين الوطنيين الذين قادوا الفراعنة عبر التاريخ.