جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في عام 2013.. انقطاع الكهرباء كاد يفسد نهائي الأبطال.. والبدري لم يبتز الأهلي

الاقرب للحقيقة

الاقرب للحقيقة في عام

كتب - كريم رمزي:

للحقيقة وجوه كثيرة وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة في عام 2013 ما بين "انقطاع الكهرباء" وعدم ابتزاز البدري وجماهير دورتموند وسر الرقم 8 وغياب عن روسيا 2018 ورحيل مورينيو وجوارديولا وأشياء أخرى.

وأعرض خلال السطور القادمة أبرز ما كتبت في تقارير الأقرب للحقيقة على مدار عام 2013 شاملا أحداث رياضية مصرية وعالمية مثيرة بعضها مفرح والبعض الأخر كان محبطا، عام شهد خلط كبير بين الرياضة والأحداث السياسية في مصر وخارجها.

11 فبراير.. ثلاثة تصريحات خرج بهم البدري خلال اسبوع هم كالتالي: فكرت في الاستقالة من الاهلي .. تلقيت عرضين أحدهما تونسي والاخر خليجي .. رُشحت لتدريب المنتخب التونسي .. ورابع التصريحات: لم أبتز الأهلي لزيادة راتبي. (حسام البدري يمهد لرحيله عن الأهلي).

27 فبراير .. تحركات كريستيانو رونالدو على الأطراف وأمام وداخل منطقة الجزاء هي تحركات خيالية تنتج بطبيعة الحال أهداف مستحقة، وفي مصر يقولون: "هذا المهاجم تحركاته رائعة بغض النظر عن عدم تسجيله للأهداف" .. حتى ولو لـ 20 مباراة متتالية ! (ريال مدريد يقصي برشلونة من نصف نهائي كأس الملك بفضل توهج كريستيانو).

6 مارس .. ثلاثة مشاهد نهايتهم تعليق.. المشهد الأول: جماهير اليونايتد تصفق لدي ماريا وهو يخرج من الملعب مصابا.. المشهد الثاني: مورينيو يذهب لفيرجسون لمعانقته في الدقيقة 94.. لاعبو مانشستر والريال يتصافحون رغم الشد العصبي بعد المباراة.. التعليق: هذه ليست "أخلاق كرة القدم" هذه "أخلاق شعوب" (الريال يصعد لربع نهائي دوري الأبطال بالفوز 2-1 على اليونايتد إيابا مع اعتراضات بطرد ناني الذي غير نتيجة المباراة).

20 مارس.. خطوة موفقة من ربيع ياسين بعدم اللعب "ع الموضة"، فالاعتماد على خطة 3-5-2 ومشتقاتها بات يعتبرها المدربين المصريين "دقة قديمة" رغم ان ايطاليا صعدت بها لنهائي اليورو، واقترب بها يوفنتوس من الفوز بالدوري الايطالي. (ربيع ياسين يبدع في بطولة أمم افريقيا للشباب بالجزائر)

27 مارس .. مرحلة انتقالية صعبة جدا ستعيش فيها الكرة المصرية بعد اعتزال محمد ابوتريكة ووائل جمعة. (ظهور خافت للاعبي مصر أمام الضيف منتخب زيمبابوي 2-1 في الجولة الثالثة من التصفيات التمهيدية لمونديال 2014 باستثناء ثبات مستوى تريكة وجمعة).

24 ابريل.. بايرن لا يملك فالكاو أو كافاني أو دروجبا أو فان بيرسي أو حتى ميسي أو أي مهاجم من مهاجمي الصف الأول في أوروبا، ورغم ذلك سجل 24 هدفا في اخر خمس مباريات بنسبة تقترب من 5 أهداف في كل مباراة، لسبب بسيط ان هناك مدرب يفكر ويخطط للأداء الجماعي ولا يضيع وقته في تجربة مهاجمين يوميا أو يهدد بالرحيل عن الفريق في حالة عدم ضم أحد الأسماء المذكورة. (بايرن يسقط ضيفه برشلونة برباعية في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال).

25 ابريل.. جماهير دورتموند انقذت ناديها من الافلاس في وقت قريب، ساندت الفريق بأكثر من 80 ألف متفرج، أرهبت المنافس، قدمت صورة رائعة من الدخلات واللافتات، وفاز فريقها بنتيجة تاريخية وبات على وشك نهائي البطولة الأوروبية .. درس مهم لجماهير الكرة. (ريال مدريد ينهار أمام دورتموند 4-1 في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال).

26 مايو.. سيذكر "التاريخ" ان في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 لم تنقطع الكهرباء على المصريين .. وجب التوثيق لان في 2014 ربما ترجعون لهذه الكلمات، وتشكرون: "ياااااا كانت أيام حلوة يا ليتها تعود" ! (مصر تعيش اسوأ فتراتها التي تنقطع فيها الكهرباء بشكل مستمر، ورغم ذلك تمكن غالبية الشعب من متابعة نهائي بايرن ودورتموند).

10 يونيو.. اصابة حسني عبد ربه كانت في رأيي أسوأ خبر تلقاه الجهاز الفني لمنتخب مصر هذا العام، هو "عمود فقري" هام في وسط المنتخب انكسر في وجود النني وعاشور أمام زيمبابوي. (ظهور خافت لوسط ودفاع مصر أمام زيمباباوي في الجولة السابعة من تصفيات المونديال رغم الفوز 4-2 خارج مصر).

29 يونيو.. صالح جمعة هو مثال سيء للشاب المصري، لاعب أظهر مستوى رائع من الغرور وعدم المسئولية، خيبة أمل الجماهير فيه تحديدا كانت كبيرة، لاعب مبشر اخر يضيع على الكرة المصرية مع كتلة سابقة من النجوم. (جمعة يقود شباب مصر لظهور سئ جدا في مونديال تركيا رغم تألقه اللافت في أمم افريقيا للشباب بالجزائر).

1 يوليو.. البرازيل نظمت كأس العالم للقارات وسط مظاهرات واحتجاجات دامية، تركيا نظمت كأس العالم للشباب وسط مظاهرات واحتجاجات دامية، ونحن في مصر على وشك الغاء دوري محلي بدون جماهير .. فقط ابحث عن سلوكيات شعب ومتانة نظام. (تعقيبا على تنظيم مميز للبرازيل لكأس القارات).

30 أغسطس.. شريف اكرامي كان أفضل لاعبي الأهلي في مباراة ليوبار، وبشكل عام هو أكثر لاعبي الأهلي ثابتا في المستوى طوال مشوار البطولة. (اكرامي أحد أفضل لاعبي الأهلي في دوري الأبطال).

31 أغسطس .. النسبة الأقل كانت تشاهد مباراة بايرن وتشيلسي، النسبة الأكبر، كانت تتابع صراع مورينيو-جوارديولا. (بمناسبة كأس السوبر الأوروبي ولقاء مورينيو-جوارديولا خارج دائرة الكلاسيكو).

17 أكتوبر.. "قبل" برادلي أفضل مدرب اجنبي في تاريخ مصر، "بعد" برادلي أسوأ مدرب، "قبل" عاشور لابد ان يبدأ، "بعد" عاشور ليس لاعب دولي، "قبل" نجيب مدافع رائع، "بعد" نجيب سئ، "قبل" جمعة صخرة الدفاع، "بعد" جمعة لازم يعتزل، "قبل" سليمان يجب أن يبدأ، "بعد" فين شيكابالا؟.. المعجزة الحقيقية ليست في الفوز 5-0، المعجزة ان يثبت محلل مصري واحد على رأيه لمدة أسبوع! (غانا تهزم مصر 6-1)

6 اكتوبر.. يعيب على البعض دائما ان يتولى نقد أو هجوم لاعب بعينه كل مباراة لمجرد انه سئ من وجهة نظره، ولكن هنا مضطر ان أكرر نقدي المستمر لمستوى عبدالله السعيد الذي لم يقدم للأهلي بعد اي شئ يذكر منذ انضمامه للاسماعيلي، السعيد ظهر بمستوى سئ طوال الـ 165 دقيقة، في المقابل تجد وليد سليمان الذي انضم للأهلي في نفس الفترة يقدم مستوى جيد ثابت كل المباريات رغم الاصابات التي تعرض لها، التعلل بالضغط البدني غير مبرر للسعيد لسببين الأول: ان مستواه في مباراة القطن لم يختلف كثيرا عن المباريات السابقة، والثاني: ان سليمان الذي تألق وابدع في مباراة القطن أكبر منه سنا بسبعة أشهر فقط! (الأهلي والقطن في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال واستمرار لمستوى هزيل للسعيد).

26 أكتوبر.. برحيل جوارديولا ومورينيو عن الدوري الاسباني فقدت البطولة جزء من رونقها وفقد الكلاسيكو الكثير من ابداعاته، وربما يخسر العالم جزء من روعة ميسي ورونالدو. (برشلونة يهزم الريال 2-1 في الكلاسيكو الأول الذي لا يظهر فيه مورينيو أو جوارديولا منذ أعوام).

2 نوفمبر.. أزمة هجومية كبيرة يعاني منها الأهلي لأسباب لا يمكن علاجها في الأفراد الحاليين لأمور فطرية فعبد الظاهر لاعب مجتهد ينقصه الذكاء والعكس تماما في متعب، والسيد حمدي لاعب غير مستقر "وعشوائي" فنيا كما يلقبه زملائه بالمعنى العملي وليس النظري، أما دومينيك فهو لا يزال يقضي فترة السياحة في مصر.. ولكن متى تنتهي "الفيزا"؟ (ظهور ضعيف لمهاجمي الاهلي في ذهاب نهائي دوري الأبطال أمام أورلاندو بايراتس).

11 نوفمبر.. مصر تفوز ببطولة افريقيا ثلاث مرات، مصر تفوز على ايطاليا بطلة العالم، مصر تخسر من منتخبات هواة في تصفيات كأس افريقيا، مصر تسقط أمام غانا 6-1، والأهلي يفوز ببطولتين افريقيتين بدون نشاط وبدون ملاعب وبدون تجهيز فني وبدني بمباريات رسمية محلية ومع تغيير المدربين.. ببساطة لأن النجاح والفشل في مصر مع المنطق "Don't Mix". (الأهلي يهزم أورلاندو 2-0 في الإياب ويحتفظ بلقب دوري الأبطال).

20 نوفمبر.. في اتحاد الكرة هناك نصف الأعضاء يدفعون بحسام البدري لخلافة برادلي، والنصف الثاني يدفع بشوقي غريب، غياب المعيار في اختيار خليفة برادلي = غياب عن روسيا 2018. (برادلي يرحل عن تدريب المنتخب).

18 ديسمبر.. "الأهلي لن يخسر" كان لسان حال جماهير الأهلي في أعوام ماضية ، والسر كان في الرقم "8"، سر اللاعب الذي يصنع الفارق. (الأهلي يخسر مباراتيه في مونديال الأندية بعد ظهور ضعيف).

للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن