إعلان

مقاس أسبانيا البطلة.. 11 مترا

06:55 م 28/06/2013
اسبانيا

فرحة اسبانيا بالتأهل للنهائي

ريو دي جانيرو، (د ب أ)-

تحكي أسطورة فريق أسبانيا البطل أن النجاح كان يرتبط دوما بعقدة قديمة تحولت مع الوقت إلى خطوة نحو التتويج ، تتمثل في 11 مترا تسدد منها ضربات الجزاء الترجيحية.

كل شيء بدأ قبل خمسة أعوام ، عندما تفوقت أسبانيا على عقدتها النفسية في دور الثمانية لبطولة الأمم الأوروبية عام 2008 وفازت على إيطاليا بضربات الترجيح ، لتمهد الطريق نحو تحقيق أول لقب في حقبة تتمنى مواصلتها بعد غد الأحد في نهائي كأس القارات ، الذي وصل إليه أبطال العالم مجددا بعد دورة ترجيح جديدة بات يكسبها دائما.

وقال المدير الفني للمنتخب الأسباني فيسنتي دل بوسكي في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "كنت في منزلي أشاهد المباريات ، كنت وحيدا ، كانت هناك ضوضاء كبيرة في الحي الذي أقطنه ، الناس كانوا سعداء"، في إشارة إلى يوم 22 يونيو 2008 عندما تجاوز الفريق مع سلفه لويس أراجونيس الحاجز النفسي.

وحتى ذلك الحين ، كانت ترسخ دائما في الذهن الكروي لبلد يعاني دوما مع منتخبه ذكرى ضربات الترجيح لمونديال المكسيك 1986 ، وبطولة الأمم الأوروبية 1996 بإنجلترا ، والضربة التي أهدرها راؤول في بطولة الأمم الأوروبية عام 2000 في بلجيكا وهولندا ، وضربات الترجيح بمونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 .

تلت ضربات الترجيح التي سددت في فيينا ، أخرى في دونيتسك العام الماضي أمام البرتغال ، تحول فيها سيسك فابريجاس إلى بطل كما كان قد حدث قبل أربعة أعوام. وأمس الخميس أمام إيطاليا لم يكن فابريجاس في الملعب ، ومجد الضربة الحاسمة من سبعة ناجحة بمدينة فورتاليزا البرازيلية كان من نصيب خيسوس نافاس.

وقال الجناح الأيمن السريع "إنه رقم أحبه ، لذلك قررت تسديد الضربة السابعة"، التي اتسم فيها بهدوء شديد كزملائه الست السابقين ، وبينهم سيرجيو بوسكيتس ، الذي اعترف بأن الضربة التي سددها على مرمى الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون كانت الثانية فقط طيلة مشواره.

وكشف نافاس المنتقل حديثا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي ، الذي كان يرفض حتى أعوام مضت الانضمام إلى المنتخب الأسباني لمشكلة نفسية تتعلق بالسفر تمكن من تجاوزها: "المجموعة تتمتع بقوة لا تصدق. لابد من امتلاك فكرة واضحة عن الموضع الذي سيتم التسديد فيه ، وأنا كانت لدي تلك الفكرة ، المهم هو عدم التردد".

ولم يعد أبطال أوروبا والعالم ، بعد أن تخصلوا من عقدة غياب الألقاب ، يترددون.

وأبرز خوان ماتا ، أحد من سددوا الضربات الناجحة "إنه أمر صعب ولاسيما عندما يكون المرء بهذا الإرهاق ، لكننا اجتزنا التجربة بنجاح"، مضيفا "قبل أن نسددها قلنا لأنفسنا: سنثق بإيكر وسنفوز"، لكن الحارس إيكر كاسياس لم يحتج إلى التألق.

وأوضح ماتا "المهم التسديد بثقة ، التسديد مع الإيمان بالتسجيل"، فيما يضيف زميله جيرارد بيكيه أحد من اجتازوا التجربة في ليلة فورتاليزا الحارة "لا ، لم أشعر بالخوف".

وعندما سئل ماتا عن السبب الذي جعل من تصويب ضربات الترجيح في ظروف عصيبة تشهد المراهنة على المصير يتحول من إجراء تعذيبي إلى ما يشبه المتعة ، أجاب "منذ أعوام وهذا الفريق يلعب بثقة".

ويقول دل بوسكي "مسددو الضربات كانوا رائعين ، متألقين"، قبل أن يضيف العامل الأهم في أي ضربات ترجيح "لقد تمتعنا بالتوفيق الذي لازمنا مؤخرا".

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

ما توقعك لنتيجة مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال؟

أخبار تهمك

إعلان

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg