دياب: كأس الرابطة ستتأثر بغياب الأهلي والزمالك.. والاتحاد هو الأب الشرعي لكرة القدم

كشف أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، أهمية بطولة كأس الرابطة المقامة في فترة التوقف الدولي التي يشارك خلالها منتخبنا الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وقال أحمد دياب في تصريحات لقناة "DMC": "كأس الرابطة هي بطولة مستحدثة وانطلقت الموسم قبل الماضي، وليست بطولة ضعيفة بل بالعكس أصبحت مؤهلة لبطولة السوبر المصري للأبطال".

وأضاف: "الأهلي والزمالك قطبا الكرة المصرية ومشاركتهم في كأس الرابطة يكون إضافة قوية بالتأكيد، ويكون هناك روح مختلفة لمشاركتهم في أي بطولة، وبالتأكيد أن كأس الرابطة ستتأثر لعدم وجودهم".

وأوضح: "الأهلي والزمالك اعتذروا لرغبة فنية، ونحن أقمنا كأس الرابطة في وقت كأس الأمم الأفريقية، لاستفادة فنية كبيرة للأندية، في فترة التوقف الدولي الأندية تمنح اللاعبين فترة راحة كبيرة ومن ثم تعود لإقامة معسكر إعداد وتبحث عن مباريات ودية، وهذا دور كأس الرابطة التي أصبحت بطولة مؤهلة".

وأكمل رئيس رابطة الأندية: "نعذر مجلس إدارة الأهلي على عدم اللعب، والزمالك كان لديه ظرف أخر، وطبقًا لظروفه أنه لا يستطيع المشاركة".

وعن دور اتحاد الكرة ورابطة الأندية.. قال أحمد دياب: "اتحاد الكرة هو الأب الشرعي لكرة القدم، وروابط الأندية تكون جمعيتها العمومية الأندية، أما وزارة الشباب والرياضة تمثل الدولة".

وأشار: "اللائحة منحت الاستقلالية لكل الأندية، فرابطة الأندية تمثل الـ 18 ناديًا كتسويق حقوقهم وإدارة مسابقاتهم، ولكن هناك تنسيقًا مع اتحاد الكرة بالتأكيد في كل الأمور بالأخص أن هناك درجات ثانية وثالثة يديرها الاتحاد".

أما عن احتمالية زيادة عدد المحترفين في الدوري المصري مثل الدوري السعودي.. قال: "الأصح إن نبدأ ونطور المنظومة الرياضية من الأسفل، نسأل أولًا لماذا لا يوجد عدد كبير من المحترفين؟، ولماذا لا نصدر مواهب مثل باقي الدول الأخرى؟، وبعدها نضبط المسابقات سواء للدرجات المختلفة أو الناشئين، وبعدها أصل لأخر نقطة وهي الحديث عن وجود 6 أو 8 أو 10 لاعبين المحترفين".

وتابع: "اللاعبون لا تتجه للاحتراف لأنهم يحصلون على عقود ونجومية وجماهيرية في مصر أكثر من الخارج وبالتالي يستمر، نحن لا نؤهل الناشئين للتعامل مع الثقافات المختلفة والدول الأخرى، وبالتالي لا يستطيع الاستمرار في الاحتراف".

وأتم: "نجحنا في الحصول على جميع حقوق رعاية لجميع أندية الدوري، واستلمنا الدوري 4 مواسم دون راحة، وحاليًا كل الفرق عادت لإقامة معسكرات داخلية وخارجية بشكل طبيعي، 12 عامًا الجماهير كانت قليلة تصل لـ 50 فردًا في كل مباراة في المدرجات، والآن الجماهير أصبحت تملأ المدرجات في بعض المباريات".