جميع المباريات

إعلان

"لا تصلح للجري".. يلا كورة يرصد استغاثة أندية المظاليم بسبب ملاعب الرعب (فيديو)

ملاعب المظاليم

ملاعب المظاليم

ارتضت أندية "المظاليم" ابتعادها ولاعبيها عن الأضواء والشهرة، إلا أن غياب الدعم المادي والمعنوي أثّر بالسلب على تلك الفرق، حيث تعيش أندية الدرجات الأدنى بالقسمين الثالث والرابع أكثر من معاناة، ففي بعض الأحيان لا تجد أموالًا لدفع مرتبات اللاعبين والأجهزة الفنية بسبب قلة الموارد المادية التي لم تقتصر على هذا فقط، بل شملت أيضًا تلف أرضية الملاعب.

يلا كورة، تواصل مع مسئولي بعض الأندية التي تعاني من سوء وتلف ملاعبها، مما أدى لتعرض لاعبيها لإصابات قوية، بجانب تكبدها تكاليف مالية كبيرة لاستئجار ملاعب أخرى.

يقول زكريا النجدي عضو مجلس إدارة نادي المطرية الناشط في دوري القسم الثالث (مجموعة بورسعيد)، إن تعطل محول الكهرباء تسبب في سوء وتردي أرضية الملعب، حيث كان مسئولًا عن ضخ المياه للملعب.

وتابع: "ملعبنا كان أفضل من ستاد القاهرة، ومنذ 5 سنوات حدث عطل في محول الكهرباء، خاطبنا شركة الكهرباء ومكاتب الوزارة وقدمنا طلبات سنوية لإصلاح المحول ولا حياة لمن تنادي".

وأضاف: "حاولنا اللجوء لطرق أخرى لرش الملعب، قمنا باستخدام الخراطيم لكنها أتلفت أرضية الملعب وتسببت في تكوين حُفر".

وأكمل: "بعد عدة محاولات وتدخل بعض المسئولين تم مدنا بمحول آخر منذ 5 أشهر، وعند التركيب فوجئنا بتلف الكابلات وحاجتها لمبلغ مالي يقترب من الـ35 ألف جنيه (هانجيب منين)".

وواصل: "أجرينا مقايسة لتنجيل الملعب كلفت نصف مليون جنيه، ما نحصل عليه من اتحاد الكرة سنويًا لا يكفي لدفع مرتبات اللاعبين والأجهزة الفنية لشهر واحد (عاوزين صوتنا يوصل للمسئولين)".

وأردف: "تلف أرضية الملعب سبب إصابات لأكثر من لاعب، لدينا 3 لاعبين تعرضوا لقطع في الرباط الصليبي للركبة، واثنين أصابهم غضروف الركبة".

يكمل النجدي حديثه: "خلال التمرين يتدرب اللاعبون في جزء من الملعب خوفًا من الإصابات، وأثناء المباريات (اللي يتصاب يتصاب)".

من جانبه، قال محمد شلتوت عضو مجلس إدارة نادي اتحاد المنزلة الناشط في دوري الدرجة الثالثة، إن نسبة الأملاح في المنطقة عالية بشكل كبير وهو الأمر الذي يؤثر على كفاءة النجيل.

وأضاف خلال حديثه ليلا كورة: "التربة غير جيدة، وزيادة نسبة الملوحة تؤثر على النجيل لذلك نضطر لوضع الرمال لمساواة أرضية الملعب.

وأوضح أن وزارة الشباب والرياضة وافقت على تنجيل الملعب وتم إخطارنا بالأمر خلال شهر سبتمبر الماضي، لكن تم التأجيل بسبب الميزانية.

وتابع: "الملعب على هذا الحال منذ العام الماضي، يبدو وأنه لمسابقة بكرة القدم الشاطئية، تسبب في إصابات للعديد من اللاعبين، (مليان حُفر) الملعب لا يصلح للجري وليس للعب مباريات كرة قدم".

وبسؤاله عن إمكانية نقل مباريات الفريق إلى مكان آخر، قال شلتوت: "إمكانيات النادي لا تسمح، اقترح علينا أحد المسئولين طرح الملعب للاستثمار لكننا رفضنا الأمر، وننتظر تحرك الوزارة لإصلاح الملعب، ملعبنا أولى من ملاعب أخرى".

وعن كيفية الاستعداد قبل كل مباراة قال عضو مجلس إدارة اتحاد المنزلة: "قبل أي مباراة نقوم بإحضار ماكينة تُسمى (ماسحة ليزر) لتسوية (التراب) حتى يتمكن اللاعبون من الجري والتحرك بالكرة".

ناشد هاني معوض رئيس مجلس إدارة نادي الأطرش الناشط بدوري الدرجة الرابعة، اتحاد الكرة ومسئولي وزارة الشباب والرياضة، بالنظر إلى أندية المظاليم.

وخلال حديثه ليلا كورة، قال معوض: "مساحة الملعب الخاص بنا تقترت من الـ11 ألف متر، وهو ملعب قانوني، سعينا بكل الطرق لتنجيل الملعب واستكمال السور الخاص به لكن (لا حياة لمن تنادي)".

وأضاف: "الوزارة لم تستكمل سور النادي بداعي قلة الإمكانيات، الملعب ترابي، وفي حالة سقوط الأمطار خلال فصل الشتاء يتحول الملعب لكتلة من الطين مما يستحيل خوض أي مباريات عليه وبالتالي نضطر لاستئجار ملعب آخر وهو ما لايتناسب مع إمكانياتنا مطلقًا".

وتابع: "إمكانياتنا لا تسمح باستكمال النواقص، نادينا ممثل المنطقة (الدقهلية) في الدرجة الرابعة، بعض المسئولين قالوا لنا إن تكلفة تطوير الملعب ستصل لـ5 ملايين جنيه ويمكن استخدامهم لإقامة ملاعب خماسي أو سباعي أفضل".

وواصل: "صدق من أطلق علينا (أندية المظاليم)، لأنه لا أحد يسمع أصواتنا".

من ناحية أخرى، توجه يلا كورة بالسؤال لطارق حبيب مدير منطقة الدقهلية، عن كيفية موافقة اتحاد الكرة على خوض مباريات على تلك الملاعب، ليقول: "الأمر تقديري لحكم المباراة، إذا قال في تقريره إن الملعب لا يصلح لخوض المباراة، فحينها يتم تشكيل لجنة للبت في الأمر".

وتابع: "طبيعة التربة في منطقة الدقهلية بها نسبة ملوحة عالية، وبالتالي فإن زراعة النجيل الطبيعي عليها تجعلها عرضة للتآكل كما حدث في ملعب اتحاد المنزلة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن