جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "القائد المنحوس".. كيف تحولت نبوءة كومباني إلى حقيقة بعد عام واحد؟

كومباني

صورة أرشيفية

في الخامس عشر من أبريل عام 2018، وعقب تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي تحت قيادة مدربه الإسباني بيب جوراديولا قبل نهاية منافسات بريميرليج بـ5 جولات، صرح المدافع البلجيكي فينسنت كومباني لاعب بلو سكاي قائلًا: "الأشخاص يتساءلون عما إذا كنا أفضل فريق في الدوري الممتاز بالتاريخ، ولكن الإجابة هي لا، لأنه مازال أمامنا الكثير من العمل للقيام به، لا يمكن الحكم علينا إلا بعد فترة من الزمن، لذلك نحن بحاجة لعامين أو ثلاثة، أو أربعة أعوام على التوالي".

لم يكن يعلم كومباني أن عامًا واحدًا سيكون كفيلًا بتغيير وجهة نظره، خاصة بعدما رفع كأس 4 بطولات مختلفة في عام واحد في إنجاز لم يسبق وأن حققه أي لاعب بالدوري الإنجليزي.

البالغ من العمر 33 عامًا شارك مانشستر سيتي هذا الموسم في الحصول على أربع بطولات محلية هي (الدرع الخيرية- كأس الرابطة الإنجليزية- الدوري الإنجليزي- كأس الاتحاد الإنجليزي)، كما وصل إلى منافسات دور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة لصالح توتنهام الإنجليزي.

منذ قدوم جوارديولا إلى ملعب الاتحاد في موسم 2016/2017، حصل كومباني على 5 بطولات من إجمالي 12 بطولة في تاريخه مع بلو سكاي، وكان أول الداعمين للمدرب الإسباني في بداية مشواره مع الفريق حيث خرج خالي الوفاض في أول مواسمه من البطولات واكتفى بالحصول على المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.

وتعليقًا على ما وصفه البعض بالإخفاق للمدرب الإسباني قال البلجيكي: "لم أر في حياتي مثل جودة بيب الفنيّة والتكتيكيّة، وأعتقد أن هذا هو سبب تمتع البعض بفشله لموسم واحد، هذا طبيعي؛ لأنه كان ناجحًا في العديد من المرات.. عندما لا يحالفك الحظ في موسم، حينها الناس ستحاول التركيز على ذلك".

وبالفعل لم ينتظر جوارديولا وكتيبته طويلًا لوضع بصماتهم في بريميرليج، ففي الموسم الثاني للإسباني حصل على لقبي الدوري وكأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة، أما في الموسم الثالث (الحالي) فرضت كتيبة المدرب الكتالوني سيطرتهم على جميع الألقاب المحلية.

كومباني الذي انضم إلى صفوف مانشستر سيتي مطلع موسم 2008/2009، قادمًا من هامبورج الألماني، قضى في ملعب الاتحاد ما يقرب من 11 موسمًا، خاض خلالهم 360 مباراة في مختلف البطولات ساهم بـ31 هدفًا (سجل 20 هدفًا وصنع 11).

قائد بلو سكاي، شارك مع فريقه هذا الموسم في 17 مباراة بالدوري (سجل هدفًا)، مباراة بكأس الاتحاد، 3 مباريات بكأس الرابطة الإنجليزية، مباراة الردع الخيرية، و4 مباريات أخرى ببطولة دوري أبطال أوروبا.
الهدف الوحيد الذي سجله كومباني كان في شباك ليستر سيتي، في مباراة كانت بمثابة عنق الزجاجة للسيتزنز في سعيه نحو الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي.
هدف صاحب الـ33 عامًا جاء عن طريق تسديدة صاروخية سكنت شباك بيتر شمايكل حارس مرمى ليستر سيتي، ومنحت فريقه 3 نقاط غالية كانت كفيلة بإبعاده عن المنافسة قبل نهايتها بجولة واحدة.

لٌقب كومباني بالقائد "المنحوس" لكثرة الإصابات التي تعرض لها والتي وصلت إلى 11 مرة خلال الفترة بين 16/17، وحتى 18/19، اضطرته للغياب ما يقرب من 437 يوم.

وفي الثامن عشر من مايو الجاري، وبعد رفع آخر بطولة لكومباني مع بلو سكاي، قال البلجيكي: "إنه أفضل فريق في العالم بالنسبة لي (السيتي)، وضع معيارًا مرتفعًا لفترة طويلة، ليس فقط لعام واحد، بل لعامين متتاليين.. يا له من نادٍ، إنه شرف لي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن