جميع المباريات

إعلان

تقرير.. 4 مواسم درامية تجبر ليفربول على "الحذر" رغم أريحية الصدارة

جيرارد

جيرارد

بفارق 8 نقاط كاملة عن أقرب الملاحقين، و9 نقاط أمام مانشستر سيتي المنافس الأبرز والذي سقط للمركز الرابع في جدول الترتيب، يتربع فريق ليفربول بأريحية على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، معززًا آماله في اقتناص اللقب الذي استعصى على أجيال عديدة بصفوفه على مدار ثلاثين عامًا.

مثلت مواجهة مانشستر سيتي في الجولة الثانية عشرة محطة فارقة في مشوار المنافسة على اللقب المحلي، ونال الفريق الأحمر ما أراد، بعدما حقق فوزًا ثمينًا، ليتجنب سيناريو الموسم الماضي، عندما واجه مانشستر سيتي متفوقًا بفارق 7 نقاط، تقلصت إلى أربعة بفوز السيتيزنز، لينطلق الفريق السماوي نحو لقب درامي فاز به بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول.

لكن رغم تلك الأريحية، تظهر سيناريوهات مواسم درامية عاشتها جماهير ليفربول، وفقدت خلالها ألقاب كانت قريبة للغاية، لتجبر الألماني يورجن كلوب المدير الفني للفريق ونجومه على الحذر بشدة، والاستماتة من أجل الحفاظ على فارق مريح لأطول مدة ممكنة من عمر الموسم.

بدأت تلك السيناريوهات في الموسم التالي مباشرة لآخر المواسم التي أنهاها ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي، حيث بدأ الفريق موسم 1990/1991 بمسيرة رائعة تحت قيادة أسطورته كيني دالجليش، وضعته على الصدارة بفارق 8 نقاط عن آرسنال أقرب ملاحقيه بعد مرور 13 جولة، لكن هزيمة قاسية تكبدها ليفربول بثلاثية نظيفة أمام آرسنال في شهر ديسمبر بدأت سلسلة سلبية شهدت ثمان هزائم.

معاناة شديدة سيطرت على النصف الثاني من موسم ليفربول، بإصابة العديد من نجومه البارزين، قبل استقالة دالجليش في شهر فبراير عام 1991، لينهي الفريق الموسم في المركز الثاني بفارق سبع نقاط خلف آرسنال.

في موسم 2002/2003 كان ليفربول قريبًا من خطف لقب بريميرليج بعد غياب 13 عامًا، حيث بدأ مشواره بقوة تحت قيادة المدير الفني الفرنسي جيرار أولييه، وتفوق بفارق 7 نقاط أمام آرسنال صاحب المركز الثاني بعد مرور 12 جولة، مع مواجهة أقل لعبها فريق العاصمة الإنجليزية.

لكن انهيار غريب ضرب الفريق انطلاقًا من شهر نوفمبر، ليفشل في تحقيق فوز وحيد خلال 11 مباراة متتالية، ليسقط الفريق إلى المركز الخامس في نهاية الموسم.

موسم 2013/2014 كان النموذج الأشهر لهروب لقب بريميرليج بشكل درامي من قلعة أنفيلد، بعدما بقي الفريق متصدرًا لجدول الترتيب بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه، وست نقاط أمام مانشستر سيتي الذي كان يمتلك مواجهة مؤجلة في ذلك الوقت.

خسر ليفربول بطريقة لا تُنسى أمام ضيف تشيلسي في الجولة السادسة والثلاثين، حيث سقط بثنائية نظيفة في مواجهة شهدت انزلاق جيرارد وفقدانه الكرة أمام السنغالي ديمبا با مهاجم تشيلسي ليسجل الأخير هدف تشيلسي الافتتاحي، قبل تعزيز التقدم في اللحظات الأخيرة رغم محاولات ليفربول المستميتة.

في الجولة التالية ضُربت طموحات ليفربول الذي كان يقوده فنيًا براندن روجرز في ذلك الوقت في مقتل، بعدما خسر الفريق تقدمه أمام مضيفه كريستال بالاس بثلاثية نظيفة، لتنتهي المواجهة بالتعادل 3-3 ويحسم مانشستر سيتي اللقب في الجولة الأخيرة بفارق نقطتين.

الموسم الأقرب بين المواسم التي شهدت ذكريات سيئة لفقدان ليفربول ألقاب كانت قريبة هو الموسم الذ1ي يبقى عالقًا بالتأكيد في أذهاب كلوب ولاعبيه، بعدما جمع الفريق 97 نقطة في الموسم الماضي، وخسر اللقب لمصلحة مانشستر سيتي.

وابتعد ليفربول بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه بعد مرور 20 جولة، وبفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي، لكن فوز الأخير في مواجهتهما على ملعب "الاتحاد" منحه الثقة لعودة مثالية، لينهي المسابقة محبطًا آمال ليفربول الذي عوّض ذلك الإحباط بتتويج تاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب 14 عامًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن