جميع المباريات

إعلان

تقرير.. أصبح رجلا جديدا ولكن.. أشياء لم و"لن" تتغير في مورينيو

مورينيو

مورينيو وديلي آلي

أصبح رجلًا جديدًا، هكذا آمن كل من تابع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبر مؤخرًا، والذي بدأ تجربة جديدة بعد فترة توقف هي الأطول في مسيرته التدريبية.

فلسفة غير متحفظة قادت توتنهام لتسجيل عشرة أهداف خلال ثلاث مباريات فقط، أكدت أن المدير الفني البرتغالي قرر تغيير الكثير من قناعاته، خاصة وأن الفريق استقبل ستة أهداف في تلك المباريات.

قال المدرب المثير للجدل دائمًا أنه تعلم من أخطائه في السنوات الأخيرة، وتعهد بعدم تكرارها، قبل أن يواصل مازحًا أنه سيرتكب أخطاء جديدة في الفترة المقبلة.

علاقة مميزة للغاية ظهرت بين مورينيو ولاعبيه في توتنهام خلال الأيام الأولى لتوليه مسؤولية تدريب فريق العاصمة الإنجليزية، حيث انتظر جميع لاعبيه عقب نهاية المواجهة الأولى أمام ويست هام في بريميرليج، كما ظهر مرحًا معهم في التدريبات، مما أكد أنه عاد بمزاج جديد بالفعل.

وجمع حوار خاص مورينيو مع صانع اللعب الشاب ديلي آلي خلال التدريب الأول للفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي عقب رحيل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ، رغم تغريدة أطلقها آلي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل سبعة أعوام انتقد فيها مورينيو بشدة.

وبالفعل انفجرت موهبة آلي بشكل ملفت تحت قيادة مورينيو، بعدما بدأ اللاعب موسمه الجديد بمستويات متواضعة، حيث كان أحد أبرز أبطال الفوز على فريقي ويست هام وبورنموث في بريميرليج، وعلى أوليمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا.

التغيرات طالت أبرز مساعدي مورينيو أيضًا، فاستعان بالشاب جواو ساكرامينتو الذي لم يتجاوز 30 عامًا ليسبح الرجل الثاني في جهازه الفني، بعدما حجز روي فاريا المنصب ذاته طوال مسيرة مورينيو، قبل أن يبدأ مشواره كمدير فني من بوابة فريق لخويا القطري.

لكن رغم تلك التغيرات، حافظ مورينيو على العديد من تقاليده التي لازمته طوال مشواره التدريبي، مما أكد أن بعض التفاصيل لن تتغير مهما طالت الكثير من التغيرات شخصية المدرب البرتغالي وفكره التدريبي.

رفض مورينيو التخلي عن طريقته الشهيرة في اللعب "4-2-3-1" والتي حقق بها العديد من الإنجازات خلال مسيرته التدريبية، والتي أصبح أحد أشهر المدربين الذين اعتمدوا عليها طوال تاريخ كرة القدم.

إصرار مورينيو على عدم تغيير فلسفته جعل الدنماركي كريستيان إيركسن أحد أبرز نجوم توتنهام أول ضحاياه في التجربة الجديدة، حيث تعتمد الطريقة على صانع لعب واحد، وهو ما يجبر المدرب البرتغالي على اختيار صعب بين اثنين من أبرز نجوم الفريق هما إيركسن وديلي آلي، ليلعب أحدهما فقط بالتشكيل الأساسي.

اختار مورينيو الاعتماد على آلي، مما أبقى إيركسن احتياطيًا، وهو ما زاد من فرص رحيله عن الفريق، في ظل رفضه تجديد التعاقد مع النادي اللندني، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وقد يصبح أقرب الراحلين عن ناديه خلال فترة الانتقالات الشتوية، ليتفيد توتنهام من قيمة مادية مقابل بيعه، قبل رحيله دون مقابل في الصيف المقبل.

فلسفة مورينيو ضمنت للبرازيلي لوكاس مورا دورًا أكبر في تشكيل الفريق، حيث تتطلب طريقة "4-2-3-1" جناحين يمتازان بالسرعة الكبيرة، شارك أساسيًا في مواجهتين من ثلاثة لعبهم الفريق تحت قيادة مورينيو.

أحد الأمور التي ظهر مورينيو متمسكًا بها هي تثبيت التشكيل الأساسي، وهو ما اشتهر به المدير الفني البرتغالي تاريخيًا، حيث لا يميل كثيرًا إلى التدوير، ويفضل الاعتماد على مجموعة محددة من اللاعبين.

ورغم خوض ثلاث مواجهات خلال أسبوع واحد، ثبت مورينيو معظم تشكيلته الأساسية، وشارك 8 لاعبيين من أصل أحد عشر لاعبًا أساسيين في المواجهات الثلاث، هم باولو جازانيجا في حراسة المرمى، سيرجي أورييه، دافنسون سانشيز وتوبي ألدرفايرلد في خط الدفاع، إيرك داير، ديلي آلي وهيونج مين سون في خط الوسط، بالإضافة لمهاجم الفريق هاري كين.

حافظ مورينيو كذلك على عاداته المثيرة، سواءً تصريحاته الصحفية المعتادة، أو مواقفه غير المتوقعة، وكان أبرزها مصافحته أحد الصبية جامعي الكرات بحميمية في مواجهة أوليمبياكوس، بعدما ساهم بسرعة رد فعله في تسجيل توتنهام هدف التعادل بعدما كان متأخرًا بثنائية أمام ضيفه اليوناني، كما استضاف الصبي لتناول وجبة غذاء مع نجوم الفريق في موقف استثنائي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن