جميع المباريات

إعلان

تقرير.. بداية جديدة.. هل يستعيد أوزيل ذاكرته مع أرتيتا؟

أوزيل

مسعود أوزيل

قبل 15 دقيقة من نهاية مواجهة آرسنال الإنجليزي مع مضيفه بورنموث، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، قرر الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني الجديد لفريق آرسنال الدفع بالصاعد جوزيف ويلوك بدلًا من صانع اللعب الألماني المخضرم مسعود أوزيل، ليخرج الأخير وعلى وجهه ملامح عدم الرضا.

غضب أوزيل من استبداله لم يكن مؤشرًا سلبيًا على الإطلاق لمديره الفني الشاب، الذي أكد في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورتس" أنه يثق بشدة في صانع اللعب الذي خرج من الصورة تمامًا في الربع الأول من الموسم الحالي تحت قيادة الإسباني أوناي إيمري المدير الفني السابق للفريق.

مباراة وحيدة فقط شارك بها أوزيل خلال الجولات العشر الافتتاحية بالموسم الحالي، وألمح إيمري في أكثر من مناسبة إلى أن أوزيل يحتاج مزيد من العمل والتركيز للعودة إلى تشكيل الفريق الأساسي، وهو ما حدث بالفعل في ثلاث مواجهات متتالية شارك بها أوزيل أساسيًا، قبل أن يرحل إيمري لسوء النتائج.

السويدي فريدي ليونبرج الذي شغل منصب المدرب المؤقت لفريق العاصمة الإنجليزية واصل الاعتماد على أوزيل، قبل أن يغيب الألماني المعتزل دوليًا بشكل مفاجىء عن مواجهة إيفرتون في بريميرليج، وهو الغياب الذي أثار الجدل، حيث أتى عقب أزمة تغريدته التي هاجم بها السلطات الصينية بسبب اضطهادها لمسلمي إقليم إيجور، قبل أن تؤكد تقارير بريطانية أنه غاب بسبب الإصابة.

وخلال تصريحاته أكد أرتيتا أن السلوك الذي أظهره أوزيل منذ التدريب الأول تحت قيادته كان مذهلًا، وأضاف: "عندما شاهدنا منافسنا وكنا في مرحلة الاستعداد لمواجهته، ركزنا على الوسائل التي يمكننا إصابتهم بها، وآمنا بأنه سيكون عنصرًا هامًا."

واصل أرتيتا عقب المباراة التي انتهت بهدف لكل فريق: "جهزنا خططنا على هذا الأساس، واعتمدنا عليه، وقدم بالفعل ما أردناه، كان بإمكاننا تسجيل هدفين أو ثلاثة بسببه."

أوزيل لم يسجل أي هدف خلال الموسم الحالي، كما صنع هدفين فقط أحدهما في بريميرليج، مما أثار الكثير من الشكوك حول استمراره بقميص "الجانرز" إلا أن التعاقد مع أرتيتا قد يمثل تحولًا محوريًا في مسيرة النجم الذي كان ماكينة صناعة أهداف عندما لعب بقميص فريق ريال مدريد الإسباني بين عامي 2010 و2013 كما كان أحد أبرز المساهمين في تتويج المنتخب الألماني بكأس العالم 2014.

قبل موسمين تعرض خلالهما أرتيتا لإصابات عديدة في نهاية مشواره الكروي، كان أحد أقرب اللاعبين إلى أوزيل في موسم 2013/2014 عندما لعب في مركزه "لاعب خط الوسط" خلف أوزيل صانع اللعب، الذي سجل 7 أهداف وصنع 14 هدفًا في ذلك الموسم.

لعب أرتيتا الذي شغل منصب المدرب المساعد مع المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا في مانشستر سيتي بطريقة 4-2-3-1 وهي الطريقة المثلى لصانع اللعب الألماني، حيث تجعله أحد أهم لاعبي الفريق في الثلث الهجومي، كما كانت الطريقة ذاتها التي لعبا بها سويًا تحت قيادة الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني الأسبق لفريق العاصمة الإنجليزية.

سريعًا أظهر أوزيل الدعم اللازم لمدربه الشاب، قاطعًا الطريق أمام التكهنات التي صاحبت خروجه الغاضب، حيث أطلق تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال خلالها إن فريقه لم يكن محظوظًا لعدم الفوز في المواجهة، إلا أنه خرج بالعديد من الأمور الإيجابية بها، قبل أن يطالب الجميع بالإيمان بالمشروع الحالي.

ربما تكون فرصة التألق مع أرتيتا هي الأخيرة للنجم الألماني، لاستعادة مكانته بصفوف آرسنال، حيث يستهدف النادي اللندني تجديد دمائه خلال الفترة المقبلة، أملًا في استعادة مكانته في بريميرليج، بعدما تجاوز الفريق أعياد الكريسماس وهو في النصف الأول من جدول الترتيب للمرة الأولى منذ 36 عامًا.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن