ماذا قدم أبناء الظل "مورينيو وكلوب" كلاعبين؟.. مسيرة قصيرة تتحدي "جوكر" وفي

طرح رجال الإعلام على يورجن كلوب المدير الفني لليفربول سؤالًا حول مقارنة نفسه مع جوزيه مورينيو نظيره في توتنهام كلاعب، وذلك عشية مواجهتما في الدوري الانجليزي.

يورجن كلوب لم يبد رأيه في تلك المقارنة، لأنه لم يكن يعرف مسيرة جوزيه مورينيو أو مركزه داخل البساط الأخضر. (طالع التصريحات)

لكن ماذا قدم كل من مورينيو وكلوب داخل البساط الأخضر قبل بداية المسيرة التدريبية؟

مورينيو وحلم لم يتحقق

بالنسبة لمورينيو المولود في مدينة سيتوبال البرتغالية، فقد حلم باللعب لنادي فيتوريا القريب من مدرسته، وأن يحقق مسيرة تشبه والده فيلكس مورينيو الذي قاد الفريق لتحقيق كأس البرتغال مرتين وصعد النهائي 3 مرات أخرى.

ويقول مورينيو عن هذا الأمر في حوار أجراه الصيف الماضي مع قناة سكاي سبورتس: "كنت أغادر المدرسة وأتوجه إلى الاستاد، وكل حلمي هو أن أرتدي قميص الفريق وأقوده لتحقيق البطولات، لكن هذا لم يتحقق."

وخاض مورينيو تجارب متواضعة كلاعب في بلده البرتغال بداية من ريو آفي (حين كان والده مدربًا للفريق) ثم بيلينينسيس وسيسمبرا وأخيرًا كوميرشيا إى إندوستريا لكنه اعتزل وعمره 24 عامًا ليبدأ مسيرته بالترجمة للمدربين ثم خوض غمار العمل التدريبي بنفسه، بعد الحصول على دراسات في الجوانب الفنية والبدنية والنفسية.

وافتقد مورينيو للسرعة والقوة المطلوبة بالنسبة لمركزه كلاعب وسط مدافع، وهو ما دفعه لنهاية مسيرته مبكرًا من أجل التركيز في الدراسة كمدرب.

الوفي كلوب

مارس يورجن كلوب كرة القدم لفترات طويلة من باب الهواية، ومارس بعض الأعمال الأخرى من أجل الاستمرار في الملاعب، قائلًا: "أثناء اللعب كنت أدرك أن الأفضل بالنسبة لي هو العمل التدريبي.. كان لدي قدم لاعب درجة رابعة وعقل في مستوى الدرجة الأولى".

ومع إدارك كلوب لهذا الأمر بدأ الألماني دراسة علوم الرياضة في فرانكفورت في نفس العام الذي وقع فيه لماينز كلاعب محترف كين قضى هناك تقريبًا كل مسيرته الاحترافية بداية من 1990 وحتى 2001.

ولعب كلوب خلال مسيرته كلاعب في العديد من المراكز، ومنها المدافع الأيمن، الجناح، رأس الحربة، وصانع الألعاب ولاعب الوسط.

واستطاع مع ماينز أن يسجل 56 هدفًا ومن بينهم 52 في الدوري سواء بالدرجة الثالثة أو الثانية، واستطاع أن يكون الهداف التاريخي للنادي حين اعتزل كرة القدم.