جميع المباريات

إعلان

في ذكرى ميلاد ميدو.. 7 مباريات لن ينساها "العالمي"

ميدو

ميدو

مسيرة غنية شهدت تنقلات عديدة، قدمها أحمد حسام "ميدو" إبن نادي الزمالك، ونجم العديد من الفرق الأوروبية الكبرى، وأبرزها توتنهام هوتسبر الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي، والذي يحتفل اليوم الأحد بعيد ميلاده السابع والثلاثين.

مواجهات كثيرة نجح خلالها في هز شباك العديد من الفرق الأوروبية الكبرى، وبطولات هي الأبرز على مستوى العالم فرض نفسه كأحد نجومها، لكن تبقى خمس مواجهات لن تسقط أبدًا من ذاكرة النجم المصري الذي عمل كمدير فني ومحلل تليفزيوني عقب اعتزاله، ولم تغب كذلك عن أذهان محبيه الذين شاهدوا مسيرته الكروية منذ بزوغ نجمه.

بطاقة التعريف

في عمر 16 عامًا فقط، عرف ميدو طريق الفريق الأول للزمالك في موسم 1999/2000 ولم ينتظر كثيرًا حتى أثبت ذاته، وأكد أنه موهبة تستحق تسليط الأضواء.

في مشاركته الثانية سجل ميدو هدفين، ليقود الزمالك للفوز على الألومنيوم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.

 

جينت - ستاندرلياج.. الانطلاقة في سماء أوروبا

في موسمه الأول بملاعب القارة العجوز، وبطموحات بلغت عناء السماء للمراهق الذي لم يتجاوز 17 عامًا في ذلك الوقت، ارتدى ميدو قميص فريق جينت البلجيكي عام 2000، وبعد تسع مباريات فرض خلالها نفسه تدريجيًا على خط هجوم الفريق، وخمس أخرى غاب خلالها عن قائمة الفريق، نجح في وضع بصمته الأولى في الجولة الخامسة عشرة.

خلال مواجهة أمام ستاندرلياج أحد أبرز عمالقة الكرة البلجيكية، وبعدما تأخر جينت وسط جماهيره بهدف في الشوط الأول، تأهب ميدو داخل منطقة الجزاء ليتبادل الكرة بشكل مميز مع السلوفاكي ساشا جايزر، قبل أن يتلقى تمريرة لم يتوان في وضعها مباشرة بطريقة مميزة في شباك الضيوف، ليعلن عن هدف التعادل الذي قاد أصحاب الأرض لفوز ثمين، بعدما سجل فيدران رونيي لاعب ستاندرلياج الهدف الثاني لجينت بالخطأ في مرماه، قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة.

 

بمساعدة الطرابلسي وإبراهيموفيتش.. ليلة لا تنسى في روتردام

بعد تألقه الملفت بقميص جينت، اقتنص أياكس أمستردام عملاق الكرة الهولندية موهبة ميدو في الموسم التالي مباشرة، وسريعًا أيضًا فرض نفسه، ليصبح منذ الموسم الأول أحد أبرز نجوم الفريق.

في الجولة الحادية والثلاثين من عمر الدوري الهولندي الممتاز، جاء موعد ليلة أصبح خلالها الشاب المصري الصاعد ملكًا على أمستردام، بعدما قاد عملاق العاصمة لفوز عريض على مضيفه سبارتا روتردام برباعية نظيفة.

من عرضية أرسلها الظهير التونسي حاتم الطرابلسي سجل ميدو الهدف الأول في المواجهة بضربة رأس في الدقيقة الثالثة والثلاثين، قبل تسجيل الهدفين الثاني والثالث بعد تمريرتين من السويدي الصاعد أيضًا في ذلك الوقت زلاتان إبراهيموفيتش، في الدقيقتين السادسة والستين والثالثة والسبعين، وأكمل "إبرا" الرباعية بعد خمس دقائق من هدف ميدو الثالث.

 

عندما قتل "رجل الـ 50%" أحلام سوسيداد

رغم مواصلته التألق بقميص أياكس في النصف الأول من موسم 2002/2003 ومساهمته في 15 هدفًا خلال 16 مباراة، توترت علاقة ميدو مع مديره الفني رونالدو كومان، ليقرر الخروج معارًا إلى فريق سلتا فيجو الإسباني في انتقالات الشتاء.

8 مباريات فقط شارك بها ميدو في دوري الدرجة الأولى الإسباني، سجل خلالها 4 أهداف، ليساهم في تأهل الفريق إلى كأس الاتحاد الأوروبي، وتلقبه جماهير سلتا فيجو بـ "رجل الـ 50%" نسبة إلى عدد أهدافه مقارنة ابلمباريات التي شارك بها.

سجل ميدو هدفًا في شباك أتلتيك بلباو، وتألق خلال مواجهة أوساسونا مسجلًا هدفين فاز بهما فريقه، لكن المباراة الأشهر جاءت في الجولة قبل الأخيرة، والتي التقى خلالها سلتا فيجو مع مفاجأة الموسم ريال سوسيداد، الذي كان متصدرًا لجدول الترتيب، ويحتاج الفوز بمباراتين فقط ليعلن عن تتويج تاريخي بلقب الـ "ليجا".

تقدم سلتا فيجو بثنائية نظيفة، لكن عادت أحلام العودة لتداعب ريال سوسيداد بهدف للتركي نهاد قهوجي في الدقيقة الرابعة والستين، قبل أن يقتل ميدو تلك الأحلام في الدقيقة السبعين، لتنتهي المواجهة بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث سجل قهوجي هدفًا ثانيًا في الدقيقة الثانية والثمانين، وذهب اللقب بشكل درامي إلى ريال مدريد.

 

ضربة الأبطال

انتقل ميدو إلى فريق أوليمبيك مارسيليا الفرنسي في موسم 2003/2004 وقدم مشوارًا رائعًا خاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث ساهم في 4 أهداف، بعدما سجل اثنين وصنع مثلهما، لكن بقي هدفه في شباك ريال مدريد أحد أبرز الأهداف في مسيرته، رغم خسارة مارسيليا بهدفين لهدف في تلك المواجهة.

تقدم ديفيد بيكهام بهدف للضيوف من ركلة حرة مميزة في الدقيقة السادسة والثلاثين، قبل كرة عرضية ارتقى لها المهاجم المصري بشكل رائع في الدقيقة الثالثة والستين، متفوقًا على إيفان هيلجيرا وميشيل سالجادو، ليسجل هدفًا رائعًا بضربة رأس، لكن البرازيلي رونالدو اقتنص الفوز للفريق الملكي، بعد تمريرة من راؤول جونزاليس في الدقيقة الرابعة والسبعين.

 

البصمة الأولى في بريميرليج

انتقل ميدو في صيف 2004 إلى فريق روما الإيطالي، وبعد منافسة شرسة مع عمالقة في خط هجوم فريق العاصمة الإيطالية أبرزهم فرانشيسكو توتي وفينشينزو مونتيلا والموهبة الصاعدة بصرعة الصاروخ في الكرة الإيطالية أنتونيو كاسانو، خرج ميدو معارًا إلى توتنهام هوتسبر، في تجربته الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز.

استعد ميدو لظهوره الأول بقميص فريق العاصمنة الإنجليزية في الجولة السادسة والعشرين من عمر بريميرليج، عندما استضاف توتنهام نظيره بورتسموث في الخامس من فبراير.

بداية مبهرة قدمها المهاجم اللمصري، أشعلت ملعب "وايت هارت لين" في العاصمة الإنجليزية، بعدما قلب التأخر أمام الضيوف إلى تقدم بهدفين، وسجل الأول في الدقيقة الرابعة والثلاثين، قبل تعزيز التقدم في الدقيقة السابعة والخمسين، وانتهت المواجهة بثلاثة أهداف مقابل هدف، بعدما سجل الأيرلندي روبي كين هدفًا في الدقيقة الثالثة والثمانين.

 

مكافأة "الجوهري"

بالعودة إلى بداية مسيرة ميدو، آمن المدير الفني الراحل محمود الجوهري بموهبة الفتى الصاعد منذ الوهلة الأولى، وقرر منحه فرصة استثنائية وسط جيل من العمالقة ضم العديد من النجوم أبرزهم حسام وإبراهيم حسن، حازم إمام وعبد الستار صبري.

شارك ميدو أساسيًا في ثلاث مواجهات من العيار الثقيل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وحان موعد لحظة تاريخية في مشوار المهاجم المصري الشاب في مباراته الرسمية الرابعة بالقميص الوطني.

وسط 100 ألف متفرج في ستاد القاهرة الدولي، وأمام المنتخب السنغالي، المنافس الأقوى في مجموعة المنتخب المصري، كافأ ميدو مدربه المخضرم، وسجل هدفًا من ضربة رأسية مميزة، بعد عرضية متقنة من الظهير الأيسر محمد عمارة، ليفوز المصريون بهدف نظيف، وتتجدد آمالهم في اقتناص البطاقة المونديالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن