12 دقيقة تكفي صلاح وما بعد ذلك مجرد تاريخ.. حين انطلقت مسيرة ليفربول

إذا كان علينا تحديد لحظة اندلاع ثورة ليفربول تحت إدارة المدير الفني يورجن كلوب ربما يكون لقاء ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الذي انتهى بفوز رجال آنفيلد على الوحش المحلي الجامح آنذاك مانشستر سيتي.

لم يكن من المتوقع حين لعب ليفربول أمام مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري الأبطال أن الفريق سينجح في الفوز على متصدر بريميرليج في مباراتي الذهاب والعودة حيث أن الفريق السماوي كان قد لقنهم درسًا في الدور الأول بالفوز 5-0، لكن عاد الريدز بالفوز في الدور الثاني 4-3.

لكن ليفربول استطاع في خلال 12 دقيقة من بداية مباراة آنفيلد في دوري الأبطال أن يفتتح السجل التهديفي أمام سيتيزينز في لقاء شهد استقبال الضيوف لثلاثية نظيفة خلال 19 دقيقة فقط، في مثل هذا اليوم من عام 2018.

المباراة الكبيرة التي خاضها ليفربول شهدت المشاركة بفريق مكون من: لوريس كاريوس، ألكسندر أرنولد، ديان لوفرين، فيرجيل فان دايك، أندور روبرتسون، جيمس ميلنر، جوردان هندرسون، تشامبرلين، محمد صلاح، ساديو ماني، روبيرتو فيرمينو.

واستطاع ليفربول بعد تجاوز مانشستر سيتي في ذلك الموسم أن يتفوق على ايه اس روما الإيطالي في نصف النهائي ثم واجه ريال مدريد في النهائي الذي خسره، لكن بعد ذلك بدأ مسيرة رائعة على مدار الموسم الماضي والحالي.

وفاز ليفربول خلال تلك الفترة بدوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي على حساب أندية توتنهام، فلامنجو البرازيلي، وتشيلسي.

ومع الأفضلية المحلية الكبيرة بالنسبة لمانشستر سيتي من حيث التتويج في البطولات بالمقارنة مع ليفربول خلال المواسم الثلاثة الماضية لكن الريدز كانوا الفريق الأبرز للكرة الانجليزية على المستوى الأوروبي والعالمي.