جميع المباريات

إعلان

مستشفيات ولجنة توظيف.. للملاعب استخدامات أخرى في عصر كورونا

ماراكانا

ملعب ماراكانا

نجح فيروس كورونا في إيقاف النشاط الكروي في معظم دول العالم، إلا أن دور الملاعب في مكافحته ما زال مستمرًا وكأنها ترفض الرضوخ إليه.

الفيروس الذي تحول من مرحلة التفشي ثم الوباء إلى الجائحة خاصة في دور القارة الأوروبية، أجبر الحكومات على التفكير في ملاعب كرة القدم للاستعانة بها كمستشفيات ميدانية، أو ربما لأغراض أخرى.

اتساع مساحات الملاعب يناسب تمامًا مع استخدامها لأمور أخرى لمكافحة كورونا، خاصة أن أبرز ما يميزها هو المساحات الشاسعة التي تسمح بالتباعد الإجتماعي بأريحية، والتي تعد من الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوى.

البرازيل، فاكهة كرة القدم كانت من أوائل دول العالم استخدامًا لملاعب في كفاحها ضد كورونا، وكان لملعب ماراكانا أحد أكبر الملاعب العالمية دورًا في الأمر.

الملعب المتواجد في مدينة ريو دي جانيرو تم تجهيزه خلال الأيام الماضية من جانب حكومة البرازيل ليصبح مستشفى ميداني لعلاج المصابين بكورونا، قبل أن ينضم إليه ملعب آخر.

وبالانتقال إلى أقصى الغرب البرازيلي، وتحديدًا نحو مدينة ساو باولو، كان لملعب باكايمبو دورًا في النشاط الحكومي ضد كورونا، بعدما سار على درب ماراكانا ليتحول إلى مستشفى ميداني.

السلطات البرازيلية خصصت باكايمبو للحالات التي تعاني من الأعراض الشديدة للإصابة بكورونا، مع تجهيزه بكافة المعدات المطلوبة ليتحمل طاقة استيعابية تصل إلى 200 مصاب.

وفي القارة الأوروبية، تحولت ملاعب عدة من بينها سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد، سيجنال أيدونا بارك ملعب بروسيا دورتموند وكذلك ملعبي الاتحاد الخاص بمانشستر سيتي توتنهام هوتسبير الخاص بالسبيرز لنشاطات بعيدة عن كرة القدم.

ريال مدريد أعلن تحويل ملعبه ليصبح مكانًا مؤهلًا لتخزين التبرعات من الإمدادات الصحية تحت تصرف السلطات الصحية في إسبانيا، التي وصل عدد حالاتها حتى اليوم، الأحد، إلى 130759 حالة وفقًا للأرقام الرسمية.

أما ألمانيا التي وصلت الإصابات بها إلى 98765 حالة، فأصبح بإمكانها استغلال ملعب سيجنال أيدونا بارك كمستشفى ميداني لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا.

عدد من الأندية الإنجليزية أيضًا وضعت ملاعبها تحت تصرف السلطات في بريطانيا لإيقاف اجتياح كورونا، كان أورها توتنهام الذي وضع ملعبه تحت التصرف الصحي بداية من يوم الإثنين الماضي.

مانشستر سيتي أيضًا سار على درب توتنهام وخصص ملعب الاتحاد لدعم الخدمات الصحية في إنجلترا، قبل أن يعلن واتفورد عن استعداده لاستخدام ملعبه صحيًا، وهو ما لم يتم حتى الآن.

الولايات المتحدة الأمريكية إتجهت نحو ملاعب التنس، لتقرر بداية من يوم الثلاثاء الماضي، إقامة مستشفى بسعة 350 حالة إصابة في جزء من مركز بيلي جان كينج الوطني.

اختيار الحكومة الأمريكية للملعب جاء لتواجده في ولاية نيويورك، والتي تعاني من تفشي الفيروس بها بعد اكتشاف 122031 حالة رسميًا حتى الآن، من إجمالي 323568 في الولايات المتحدة بأكملها.

الأمر كان مختلفًا في كوريا الجنوبية بشكل كامل، خاصة بعدما تم تخصيص أحد ملاعب مدينة أنسان كلجنة خاصة بأحد الشركات لاختبار عدد من المتقديم لشغل وظائف بها.

المدينة التابعة لمحافظة جيونجي جنوب العاصمة سيؤول، خصصت أحد ملاعبها كلجنة اختبار خاصة بمتقدمي طلبات التوظيف في شركة أنسان أوربان، لتراعي وجود فارق مسافات شاسع بين كل متقدم وزميل محتمل له.

كوريا الجنوبية التي تعاني من 10237 إصابة بفيروس كورونا رفضت تأجيل الاختبار الخاص بطالبي العمل، بحسب وكالة يونهاب الكورية، لتجهز المساحة الخضراء الخاصة بالملعب كاملةً لإجراء الاختبار.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن