جميع المباريات

إعلان

تقرير.. ضحايا كورونا.. حلم ليستر قد يتبخر.. ولاتسيو فقد "الشغف"

ليستر سيتي

ليستر سيتي

كما كان متوقعًا، لم تعد جميع فرق كرة القدم بالدوريات الأوروبية الكبرى في نفس الحال الذي كانت عليه، قبل التوقف الذي فرضه تفشي فيروس كورونا في شهر مارس الماضي.

وتجمد نشاط كرة القدم قبل ما يقرب من أربعة أشهر، واضطرت أندية كرة القدم لوضع حصص تدريبية فردية ينفذها لاعبوها في منازلهم، في ظل حالة العزل الاجتماعي التي عاشها العالم بالشهور الأخيرة، لمحاولة الحد من انتشار "كورونا".

وتأثرت العديد من الفرق بالتوقف الإجباري الذي امتد لما يقرب من ثلاثة أشهر، حيث فقدت النسق المميز الذي سارت عليه قبل تلك الأزمة، وبرز ليستر سيتي ولاتسيو كأكثر المتضررين.

وبعد مرور 29 جولة من عمر منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، كان ليستر سيتي في وضع مطمئن للغاية بجدول الترتيب، بشأن تأهل تاريخي جديد لدوري أبطال أوروبا، بعد تأهله الأول كحامل للقب الإنجليزي في موسم 2015/2016.

واحتل ليستر سيتي المركز الثالث في جدول ترتيب "بريميرليج" قبل التوقف، برصيد 53 نقطة، بفارق ثماني نقاط أمام مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس.

لكن الفريق انهار بشكل ملفت عقب عودة المنافسات في شهر يونيو الماضي، وفاز بمواجهة واحدة خلال مواجهاته الست التي لعبها، كما ودع منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي على يد تشيلسي.

تراجع ليستر سيتي للمركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 59 نقطة، وأصبح قريبًا للغاية من فقدان ذلك المركز، حيث يبتعد بفارق نقطة وحيدة امام مانشستر يونايتد، الذي يمر بأفضل حالاته في الموسم الحالي، ويستعد لاستقبال ساوثامبتون مساء غد الاثنين، في ختام منافسات الجولة الخامسة والثلاثين.

وينتظر ليستر سيتي مواجهة شيفيلد يونايتد، توتنهام هوتسبر ومانشستر يونايتد في الجولات الثلاث المتبقية من عمر المسابقة، وهي صدامات قوية، قد تجعل حلم المشاركة في دوري أبطال أوروبا في مهب الريح.

ليس ليستر فقط الذي ضربه كورونا في الملاعب الإنجليزية، حيث انهار كريستال بالاس الذي قدم سلسلة من النتائج الطيبة التي أمنت موقفه في منتصف جدول ترتيب بريميرليج، ورغم فوزه على بورنموث في مباراته الأولى بعد توقف كورونا، إلا أنه خسر خمس مواجهات متتالية، ولم يصل للشباك سوى في مباراة وحيدة في تلك المباريات.

البطل ليفربول رغم تتويجه باللقب الغائب منذ ثلاثين عامًا، لم يقدم المستويات المأمولة عقب توقف كورونا، وبعدما خسر خمس نقاط فقط خلال 29 جولة، خسر سبع نقاط خلال ست مباريات لعبها بعد التوقف، وأصبح طموحه بتحطيم الرقم القياسي لأفضل عدد من النقاط في موسم واحد مهددًا بقوة.

في إيطاليا، كان لاتسيو على بعد نقطة واحدة من المتصدر يوفنتوس قبل التوقف، ورشحه كثيرون لانتزاع اللقب بعد موسم تاريخي، قدم فيه مستويات مبهرة قبل توقف كورونا، لكن الفريق عاد بوجه آخر، أبعده كثيرًا عن منافسة يوفنتوس.

خسر لاتسيو أربع مباريات بين الست التي لعبها عقب استئناف النشاط الكروي في الأراضي الإيطالية، ليبتعد عن يوفنتوس بفارق ثماني نقاط.

لم يتوقف الأمر عند نزيف النقاط، حيث ظهر بوضوح فقدان فريق العاصمة الإيطالية "شغفه" وتناولت العديد من التقارير أنباء مشادات وانقسامات في غرف خلع ملابس الفريق.

أحد أبرز "ضحايا كورونا" في الملاعب الإسبانية كان فريق ريال سوسيداد، الذي تراجعت نتائجه بقوة، بعدما قدم سلسلة من النتائج الرائعة قبل الأزمة، ونافس بقوة على التأهل لدوري أبطال أوروبا.

ولم يفز ريال سوسيداد سوى في مباراة وحيدة بين ثماني مباريات لعبها عقب استئناف النشاط الكروي، وخسر خمس مواجهات كان آخرها أمام جرانادا، ليبتعد للمركز الثامن، بفارق 13 نقطة خلف إشبيلية صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن