كيف يتأثر ليفربول بفيروس الإصابات الذي ضرب الفريق؟

ضربت الإصابات خط دفاع ليفربول خلال الفترة الأخيرة، حتى فقد 3 من لاعبيه الأساسيين في فترة قصيرة بإصابات ستبعد أقربهم للعودة لمدة شهر كامل عن اللاعب.

عانى فيرجيل فان دايك أحد أبرز عناصر الفريق من قطع في الرباط الصليبي خلال مباراة الديربي أمام إيفرتون في الدوري الانجليزي حيث من المتوقع عودته في إبريل المقبل.

وتواصلت المعانة بإصابة ألكسندر أرنولد في مباراة القمة أمام مانشستر سيتي على مستوى أربطة الكاحل، حيث من المتوقع أن يغيب عن الريدز بحسب تقارير إعلامية انجليزية حتى الأسبوع الثاني من ديسمبر المقبل.

لكن اللطمة الثالثة التي ضربت الخط الخلفي لليفربول أتت من خلال إصابة جو جوميز في تدريبات المنتخب الانجليزي دون الإعلان عن تفاصيل الإصابة التي تعرض، لكن أجمعت وسائل الإعلام على أن اللاعب سوف يغيب هو الأخر لفترة طويلة.

فكيف يمكن أن يظهر ليفربول بعد عودة مباريات الأندية في أعقاب نهاية التوقف الدولي؟

بداية يبدو الخيار الأول بالنسبة ليورجن كلوب المدير الفني لليفربول هو فابينيو لاعب الوسط، ليظهر في مركز قلب الدفاع، حيث سبق أن لعب هذا المركز قبل أن يتعرض للإصابة في نهاية أكتوبر الماضي.

وصرح يورجن كلوب في وقت سابق أن ريس ويليامز صاحب الـ19 عامًا الذي لعب كبديل لفابينيو في مباراة إصابته بدوري أبطال أوروبا أمام ميتييلاند، وأكد المدرب الألماني على ثقته في اللاعب الشاب آنذاك ورضاه التام عما قدمه.

وبخلاف ويليامز هناك ناثانيل فيليبس العائد من الإعارم في صفوف شتوتجارت الألماني، حيث استمر صاحب الـ23 عامًا مع الريدز وهو يمتاز بطول القامة، ولكنه لم يدرج ضمن قائمة الفريق بدوري أبطال أوروبا، أمام الخيار الثالث في قلب الدفاع فهو بيلي كومتيو الذي يبلغ 17 عامًا فقط وتحدث عنه كلوب مؤخرًا.

وعلى مستوى المدافع الأيمن، فهناك الويلزي نيكو ويليامز الذي لعب مع الفريق مباراتي كأس كاراباو، وشارك لدقائق في دوري الأبطال إضافة إلى الظهور في الدرع الخيرية، لكن الخيار الأبرز هو المخضرم جيمس ميلنر الذي لعب كبديل لأرنولد بعد إصابته أمام مانشستر سيتي.