كيف تسببت "نظريات المؤامرة" في طرد أسطورة ساوثامبتون من وظيفته؟

تحدث مات لو تيسيير، أسطورة نادي ساوثامبتون، عن طرده من عمله كمحلل بقناة "سكاي سبورتس" التليفزيونية البريطانية، بسبب نشره تغريدات على "تويتر" تتحدث عن نظريات المؤامرة.

مات لو تيسيير، الذي لعب في صفوف ساوثامبتون بين عامي 1986 و2002، استمر لمدة 15 عاما بين طاقم برنامج "Soccer Saturday" على "سكاي سبورتس"، قبل أن تقرر المؤسسة طرده في أغسطس 2020.

وجاء ذلك بعدما نشر لو تيسيير تغريدات عبر "تويتر"، عبّر فيها عن رفضه تلقي لقاح فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الوباء برمته مجرد "مؤامرة".

وقال لاعب الوسط السابق عن هذا الأمر في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "بعد فترة قصيرة من نشر التغريدات، قيل لي من قبل إدارة سكاي إنه لم يعد هناك مكان لي، قبل 7 أشهر من نهاية عقدي معهم".

وأضاف: "لم يذكروا سببًا معينًا، قالوا فقط إن كان العرض يسير في اتجاه مختلف لذا طرحت سؤالا عما إذا كانت منشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب".

وتابع: "كان ردهم أن عليهم الأخذ في الاعتبار سمعة المؤسسة عند اتخاذ هذه القرارات، عند هذه النقطة قلت لهم (هذا مثير للاهتمام، لأنكم في الوقت الحالي توظفون شخصًا بصق على فتاة من سيارته)".

وكان لو تيسيير يقصد جيمي كاراجر، نجم ليفربول السابق والمحلل حاليا في القناة، الذي تم إيقافه عن العمل 6 أشهر في عام 2018، بعد تصويره وهو يبصق على فتاة في عمر 14 عاما وهو جالس في سيارته، قبل أن يستعيد منصبه.

جدير بالذكر أن صحيفة "تايمز" البريطانية قال في نوفمبر الماضي إن عدد من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز تأثروا بما قاله تيسيير عن لقاحات كورونا، مما تسبب في عزوفهم عن التطعيم ضد الفيروس الذي أودى بحياة ما يقرب من 170 ألف شخص في المملكة المتحدة.