كابوس مرير ومعاناة هزت اليورو.. دموع رونالدو حديث صحف العالم (فيديو وصور)

سيطرت دموع كريستيانو رونالدو على عناوين الصحف العالمية بعد ليلة صعبة مر بها قائد البرتغال أمام سلوفينيا في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

ودخل رونالدو في نوبة بكاء بعدما أضاع ركلة جزاء أمام سلوفينيا على ملعب "دوتش بنك بارك" ضمن منافسات ثمن نهائي منافسات كأس أمم أوروبا.

وظهر رونالدو متأثرًا بشدة بعدما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 105.

ونفذ كريستيانو رونالدو ضربة الجزاء على غير عادته، على يسار الحارس يان أوبلاك، الذي ارتمى لها، ليبعدها، قبل أن ترتطم الكرة لسوء حظ قائد البرتغال في قائم سلوفينيا الأيسر.

والتقطت الكاميرات التليفزيونية بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وسط دعم ومواساة زملائه له، أثناء تلقي التعليمات من المدرب روبرتو مارتينيز قبل انطلاق الشوط الإضافي الثاني.

رونالدو يهدر ركلة جزاء قاتلة للبرتغال أمام سلوفينيا

رونالدو ينهار بالبكاء بعد إهدار ركلة جزاء أمام سلوفينيا

ملخص وركلات الترجيح لمباراة البرتغال وسلوفينيا

وتأهلت البرتغال إلى ربع نهائي يورو 2024 بعدما تفوقت على سلوفينيا في ركلات الترجيح بفضل تألق الحارس كوستا والذي تصدى لثلاث ركلات ترجيح.

ورغم إهدار رونالدو لضربة الجزاء في الشوط الإضافي الأول إلا أنه كان المنفذ الأول للركلة الأولى للبرتغال ونجح في تسجيلها.

ويستعرض يلا كورة في هذا التقرير ردود فعل الصحف العالمية على دموع كريستيانو رونالدو

ديلي ميل

كابوس رونالدو

دخل كريستيانو رونالدو في نوبة من البكاء بعدما حرمه حارس مرمى سلوفينيا يان أوبلاك من تسجيل ضربة الجزاء خلال دور الـ16 من بطولة يورو 2024.

رونالدو الساعي إلى تسجيل أول هدف في بطولة أوروبا 2024 لم يستطع في إحراز ضربة الجزاء بالوقت الإضافي الأول، ليهدر القائد فرصة ذهبية للتقدم.

وكانت أمسية مليئة بالمحاولات اليائسة من رونالدو للتسجيل ولكنه لم يسجل.

ولم يتمكن رونالدو من السيطرة على مشاعره بعد تصدي أوبلاك وانفجر في البكاء بينما كان مدرب البرتغال مارتينيز يحشد لاعبيه للحديث قبل انطلاق الشوط الإضافي الثاني.

وشوهدت والدة رونالدو أيضًا وهي تبكي في المدرجات وهي تشاهد المباراة عاجزة عن تقديم أي مواساة أو كلمات تشجيع لإبنها.

وذهبت تلك المواجهة إلى ركلات الترجيح والتي نجح فيها رونالدو من تسجيل الركلة الأولى.

وتأهلت البرتغال إلى ربع نهائي يورو 2024 بفضل حارسه كوستا والذي تصدى لثلاث ركلات ترجيح من لاعبي سلوفينيا.

وأهدر رونالدو 29 ركلة جزاء فقط من أصل 192 ركلة جزاء في مسيرته.

ماركا

أسوأ ليلة لكريستيانو رونالدو: اليأس والدموع ضد سلوفينيا

لقد كانت ليلة مصيرية لكريستيانو رونالدو والتي كادت أن تتحول إلى أمسية مريرة لولا تأهل منتخب البرتغال إلى ربع نهائي أمم أوروبا 2024.

كريستيانو أهدر ضربة جزاء بعد تصدي من يان أوبلاك حارس سلوفينيا، ليفشل القائد البرتغالي في منح التقدم لمنتخب بلاده.

وبدأت من هنا معاناة القائد البرتغالي التي هزت اليورو، حيث انفجر في البكاء قبل الشوط الإضافي الثاني بسبب تأثره لضياع ضربة الجزاء.

والتقطت الكاميرات دموع كريستيانو، وكذلك ودموع والدته في المدرجات، التي تأثرت بشدة بعد فشل ابنها في تسجيل هدف التقدم.

ولكن جاءت ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي سلبيًا، لتُعيد الابتسامة إلى رونالدو وهو يعانق زميله بيبي بعد التأهل إلى ربع النهائي.

رونالدو أصر على تسديد ركلة الترجيح الأولى ونجح في تسجيلها، ليقوم حارس البرتغال كوستا بواجبه هو الآخر بالتصدي لثلاث ركلات، ليمنح منتخب بلاده تذكرة العبور لربع النهائي.

ويقول رونالدو عن إهدار ضربة الجزاء: "يجب أن أراجعها، لا أعرف ما إذا كانت التسديدة صحيحة أم خاطئة، طوال العام لم أهدر ولو مرة واحدة وفي اللحظة التي كنت في أمس الحاجة إليها تصدى أوبلاك".

سكاي سبورتس

يا لها من صورة مريرة

مر كريستيانو رونالدو بصورة مريرة ومشهد مفجع بعدما وقف في حالة ذهول عقب إهداره لضربة جزاء أمام سلوفينيا.

النجم البرتغال (39 عاما) ذرف دموعا مريرة خلال المباراة، وحاول العديد من زملائه مواساته على أرض الملعب، ولكن خلال فترة الاستراحة بعد نهاية الشوط الإضافي الأول، خرجت كل المشاعر من الهداف التاريخي لبطولة أوروبا.

ووصف رونالدو مشاعره قائلا: "في البداية كنت حزينا للغاية، والآن أنا سعيد، هذه هي كرة القدم، لقد أهدرت ركلة الجزاء، وهذا نادرا ما يحدث لي".

ليكيب

رونالدو ينفجر من البكاء

لم يتمالك كريستيانو رونالدو نفسه بعدما انفجر من البكاء بين الشوطين الإضافيين من مباراة البرتغال وسلوفينيا.

رونالدو كان فشل في تسجيل ضربة جزاء خلال الشوط الإضافي الأول بعد تصدي الحارس يان أوبلاك.

وقبل انطلاق الشوط الإضافي الثاني وعندما كان المدرب روبرتو مارتينيز يمنح لاعبيه بعض التعليمات، كان رونالدو يبكي بشدة وسط مواساة زملائه.

وربما صورة كريستيانو رونالدو والدموع في عينيه ستكون إحدى الصور التي لن تنسى في بطولة أمم أوروبا 2024.