جميع المباريات

إعلان

تنفيذية اليويفا تنتظر اجتماعا عاصفا لتحديد ملامح بطولات الأندية ويورو 2020

يوفا

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

بعد أسابيع من المناقشات والمداولات ، يواجه صانعو القرار في عالم كرة القدم الأوروبية اجتماعا عاصفا ومزدحما خلال اليومين المقبلين لحسم العديد من الأمور والتفاصيل الخاصة بالساحرة المستديرة في القارة العجوز.

وتعقد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) اجتماعها خلال اليومين المقبلين (الأربعاء والخميس) عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "فيديو كونفرنس" لرسم مستقبل بطولات الأندية الأوروبية للموسم الحالي إضافة لتحديد مواقع إقامة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية والتي تأجلت من العام الحالي إلى 2021 بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

وكانت فعاليات بطولتي الأندية الأوروبي (دوري الأبطال الأوروبي والدوري الأوروبي) توقفت في مارس الماضي وسط منافسات دور الستة عشر للبطولة بسبب أزمة وباء كورونا.

والآن ، يحتاج مسؤولو اليويفا إلى تحديد ملامح استئناف المسابقتين وكذلك الإجابة على العديد من الاستفسارات الخاصة بكأس أمم أوروبا (يورو 2020) التي تأجلت للعام المقبل.

ويحتاج مسؤولو اليويفا للرد خلال اليومين المقبلين على الاستفسارات والأسئلة التالية وحل هذه الألغاز :

كيف تستأنف فعاليات المسابقات الأوروبية ؟

كانت فعاليات كل من دوري الأبطال والدوري الأوروبي توقفت في مارس الماضي وسط منافسات دور الستة عشر لكل من البطولتين.

وتشير وسائل الإعلام إلى أن المباريات المتبقية في كل من البطولتين ؛ أو على الأقل بداية من فعاليات دور الثمانية ، ستقام في موقع واحد محدد على شكل بطولة مصغرة مجمعة.

وتعتبر العاصمة البرتغالية لشبونة هي المكان المرشح بشكل أكبر لاستضافة منافسات ما تبقى من دوري الأبطال فيما يرجح أن تقام فعاليات ما تبقى من الدوري الأوروبي بغرب ألمانيا.

هل من شيء آخر ؟

من الضروري أن يقرر اليويفا كيف سيتم التعامل مع الأهداف والنتائج الخاصة بما تبقى من مباريات دور الستة عشر في ظل إقامتها بدون جماهير وهو ما لم يكن مطبقا في مباريات الذهاب التي أقيمت قبل فترة التوقف الناجمة عن وباء كورونا.

وقد تقام منافسات دور الثمانية والدور قبل النهائي لكل من البطولتين من مباريات فاصلة وليس كما كان مطبقا من قبل بنظام مباراتي الذهاب والإياب والاعتماد في حسم المتأهلين على النتيجة الإجمالية للمباراتين.

وسيكون من الضروري على اليويفا أيضا التوصل لاتفاق مع المدينة التي كان مقررا لها استضافة نهائي كل من البطولتين وهي مدينة اسطنبول التركي في حالة دوري الأبطال ومدينة دانسك البولندية بالنسبة للدوري الأوروبي.

ماذا سيحدث في الموسم المقبل ؟

استكمال فعاليات دوري الأبطال والدوري الأوروبي لهذا الموسم ربما لا يكون سهلا ولكنه أكثر بساطة من تقرير ما سيحدث بالنسبة لنفس البطولتين في الموسم المقبل نظرا لعدد الفرق المشاركة.

والمفترض أن تبدأ فعاليات دور المجموعات بكل من البطولتين في منتصف أيلول/سبتمبر المقبل. ولكن مع تأخر نهاية المسابقات المحلية في العديد من دول القارة حتى يوليو أو أغسطس المقبلين بسبب فترة التوقف الطويلة نتيجة وباء كورونا ، سيكون للوقت أهمية أكبر وأعلى.

وتبدو مسابقة الدوري الأوروبي على وجه الخصوص ضخمة ، حيث تتم تصفية أكثر من 200 مشارك بشكل تدريجي. ولا تتضح الرؤية بشأن كيفية تعامل اليويفا مع هذا الأمر ولكن الشيء المؤكد هو أن الوضع الراهن سيبدو مستحيلا.

ما القرارات التي ستتخذ بالنسبة ليورو 2020 ؟

بعد تأجيل البطولة إلى الفترة من 11 يونيو إلى 11 تموز/يوليو 2021 ، يحتاج اليويفا الآن إلى التأكيد على مقرات إقامة فعاليات البطولة من بين 12 مدينة كان مقررا أن تستضيف هذه النسخة لتوضيح المدن التي ستستمر في استضافة مباريات البطولة بعد هذا التأجيل.

وذكرت العديد من هذه المدن الـ12 أنها ستظل على وضعها بالمشاركة في استضافة فعاليات هذه النسخة من كأس الأمم الأوروبية.

ومن بين هذه المدن ، تبرز ميونخ وأمستردام وجلاسجو فيما ذكرت العديد من التقارير أن مدينة بلباو الإسبانية هي واحدة من ثلاث مدن تحيط الشكوك باستمرارهم في استضافة فعاليات هذه النسخة.

ومع هذا ، يبدو رئيس اليويفا ألكسندر سيفيرين مطمئنا إلى حد ما بشأن المضي قدما في إقامة البطولة حتى ولو في ثمانية أماكن فقط إذا لزم الأمر.

ما هي روزنامة الموسم المقبل ؟

يبدو اليويفا حريصا على خلق نوع من التوازن بين منح الوقت الكافي للاتحادات الوطنية من أجل استكمال فعاليات الموسم المحلي وبدء الموسم المقبل متأخرا ، والقيام بنفس الشيء بالنسبة للمسابقات القارية للأندية وإفساح المجال أيضا للمباريات الدولية.

وقد تبدأ فعاليات النسخة الثانية من بطولة دوري أمم أوروبا بجولتين في مطلع أيلول/سبتمبر المقبل ولكن الأوروبية ستكون للأدوار الفاصلة لتصفيات يورو 2020 لتحديد آخر أربعة منتخبات تتأهل للبطولة.

ومن المقرر إقامة جولات مباريات دولية أخرى في أكتوبر وتشرين ثان/نوفمبر والتي يمكن أن تشهد مباريات ببطولة دوري الأمم.

ما هي المشاكل العامة الموجودة ؟

روزنامة مباريات كرة القدم أصبحت محتشدة الآن لدرجة أنه لا يوجد مجال للتأخير بدون حدوث تأثير ضخم فيما سيكون الإلغاء الكامل لأي فعاليات خيارا باهظ الثمن بالنظر إلى قيمة عقود التلفزيون والرعاية في اللعبة حاليا.

وهناك أيضا الكثير مما يفوق نطاق سيطرة اليويفا حيث يحق للحكومات الوطنية تحديد الظروف التي تقام فيها المباريات خاصة وأن فرض الحجر الصحي يعرقل السفر الدولي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن