جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة.. إشبيليه.. كيف تتحول من مجرد ناد إلي منصة بطولات

اشبيلية

لاعبو إشبيليه

في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

الأمر ليس فنيا علي الإطلاق فلا تكمل إن كنت تبحث عن سببا فنيا  .. وبغض النظر عن لمسات اليد التي لم تحتسب فالأمر ليس تحكيميا أيضا .. هناك أمرا واحدا يجب ان نتحدث عنه في معجزة إشبليه أو بمعني أدق النموذج الذي يجب أن يحتذي به فرق عريقة أو متوسطة أو حتي عادية مثل إشبليه.

كيف تعود للبطولات؟ سؤال دائما ما يدور في ذهن مشجعي الفرق الكبيرة التي غابت عنها شمس البطولات ..(حلمي الفوز ببطولة  ) جملة تنطلق أيضا من جماهير الفرق المتوسطة والصغيرة والتي دائما ما تحلم بأن تنال حظا أكبر في الوقوف بجوار الكبار وصناعة تاريخا بسيطا لها يعلي من قيمة تشجيعها ويجعله مغلفا بطعم الفوز بالبطولات .. ميلان وإنتر وروما  ومانشستروليفربول وفالنسيا ومونشنجلادباخ ومارسيليا وبوردو  كلها فرق مختلفة المستويات والطموحات ولكنهم جميعا يبحثون عن الوقوف علي منصة التتويج ..إليكم الحل.

ترتيب الأولويات .. بمعني أدق معرفة قدراتك ومتطلبات المنافسة علي أي لقب ( ليستر بالطبع كسر هذه القاعدة ) ولكنها إستثناء يؤكد القاعدة ولا ينفيها بمعني أدق ربما لا نري معجزة مثل ليستر تتكرر إلا قبل ربع قرن تماما مثلما رأينا بلاكبيرن روفرز قبل عشرين عاما.

اوناي إيمري يحصد اللقب الثالث لإشبليه علي التوالي إنجازا لم يتحقق علي صعيد البطولات الأوربية منذ سبعينات القرن الماضي عندما فاز أياكس بثلاثية من 71-73 ثم كررها بايرن من 74-76 في البطولة الأهم دوري الأبطال ..وهي المرة الأولي التي يحرز فيها فريقا في الدوري الأوربي أو الكأس الأوربية اللقب ثلاثة مرات متتالية ..هل رأيت الإجابة؟

التركيز ببساطة علي البطولة الأقل أهمية ..بمعني أوضح أن يكون ذلك هو الهدف الرئيسي لك منذ بداية الموسم ..مباريات تلك البطولة هي الأهم من الدوري ومن أي شىء أخر ..الكأس بطولة ذات بريق عدد مباريات أقل في ظل إنشغال الكبار بالدوري.

نفس الأمر عن الدوري الأوربي البطولة التي يأنف الكبار عن اللعب فيها ويرون أن مباراة الخميس أمرا سيئا جدا وهم يلعبون بعدها ب48 ساعة في الدوري ..أمام مجموعة أخري من الأندية المتوسطة وربما الضعيفة أوربيا ..فرصة لا تتكرر لكتابة التاريخ فقط إذا تم تحديد الهدف.

هل تعلم أن البطل الأوربي ( إشبليه ) إحتل المركز السابع في الليجا ؟ هل تعلم أنه في أخر ثماني مباريات في  الدوري خسر ستة منها وتعادل في مباراة وخسر أخري ولكنه علي صعيد أخر كان يصل لنهائي الدوري الأوربي ويفوز للبطولة وفي إنتظار مباراة أمام برشلونة في نهائي كأس الملك ..بمعني أنه قد يجمع ثنائية إذا إستطاع تحقيق مفاجأة الفوز علي برشلونة وربما يحرز السوبر الأوربي وتبقي ثلاثية تاريخية أخري ..إنجازات كبيرة أكبر مما تتخيله إدارة نادي كبير مثل ليفربول ومان يونايتد أو ميلان.

سببا كبيرا ورئيسيا في تواجد أتليتكو مدريد في نهائي دوري الأبطال مرتين  خلال ثلاثة سنوات هو بطولة الدوري الأوربي فاز بها مرتين في ثلاثة سنوات قبل الإنتقال إلي المستوي الأعلي ( دوري الأبطال ) ويصبح فريقا قويا قادرا علي الإطاحة ببرشلونة وبايرن وربما الريال في سنة واحدة.

بالطبع أنت تتخيل حجم الفخر والراحة التي تشعر بها منظومة إشبلية نتيجة تحقيق لقب يبدو ( أقل كثيرا ) أمام منظومة أخري لأندية كبيرة دخلت مرحلة الظل لا زالت تفكر في أن تصل للقمة.

أخيرا ..سيكون من الحماقة والإستخفاف بالقراء أن أتحدث عن شىء فني أدي إلي إنهيار ليفربول وعودة إشبليه للمباراة في شوطها الثاني او أن كلوب منحوس أو لا يجيد في المباريات النهائية  ..أحينا تأتي كرة القدم بلحظات تجعل الكرة داخل الشباك دون مقدمات ودون أسباب وإن لم تصدق كلامي إعلم بأن كرة الهدف الثالث أتت من بانيجا في أقصي اليسار ثم لمسها كلاين للخارج  فإصطدمت بلالانا علي حدود منطقة الجزاء وذهبت لكوكي الخالي من الرقابة ليحرز هدف قتل المباراة.

أكاد أجزم بأن جماهير ليفربول حزينة لعدم المشاركة في دوري الأبطال الموسم القادم أكثر منها حزينة لضياع لقب كأس الدوري الأوربي .. وذلك كان أيضا سببا ذهنيا لدي اللاعبين أدي ضياع لقبا كان في المتناول.

للتواصل مع الكاتب على فيسبوك.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن