جميع المباريات

إعلان

تقرير.. يورو 2020 بين واقع كورونا وشكوك حول انطلاقها بموعدها الجديد

يورو 2020

يورو 2020

اقترب بايرن ميونخ من الفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم ( بوندسليجا) للمرة الثامنة على التوالي، لكن قائده وحارس مرماه مانويل نوير لا زال مدركا ما سيفتقده هذا الصيف.

في الظروف العادية، كان من الممكن أن يصبح اللقب المحلي مقدمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، حيث كان نوير يستعد لقيادة منتخب بلاده للبحث عن المزيد من المجد على المستوى الدولي، بعد الفوز بلقب كأس العالم 2014 .

وكان من المقرر أن تفتتح غدا الجمعة البطولة القارية، التي تم تأجيلها بسبب تفشي فيروس كورونا ، في العاصمة الإيطالية روما، إحدى 12 مدينة في جميع أنحاء أوروبا تستضيف النهائيات ، قبل أن تجرى المباراة النهائية في العاصمة البريطانية لندن بعد ذلك بشهر.

ورغم ذلك لم يكن هناك خيار سوى تأجيل الحدث لمدة عام كامل حتى 2021، مما أعطى الفرصة لكل من ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا والبلاد الأخرى، لاستئناف بطولات الدوري المتوقفة بسبب الفيروس.

وقال نوير في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الألماني : "كلنا كنا متحمسين للبطولة، على الأقل لأننا سنلعب ثلاث مباريات في دور المجموعات في ملعبنا وأمام جماهيرنا".

وأضاف: "بمجرد عودة باقي بطولات الدوري في أوروبا، واتخاذ قرار بشأن إقامة البطولة في صيف عام 2021 ، ستزداد إثارة البطولة مع اقتراب موعدها".

لكن تغير موعد البطولة لتصبح في 11 يونيو إلى 11 يوليو من عام 2021 ، ليس أمرا ثابتا، حيث يتعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مع تحد لوجيستي ضخم يكمن في إعادة ترتيب الأمور كافة، بينما لن تكون جميع المدن المستضيفة قادرة أو راغبة في القيام بالواجبات الأصلية لاستضافة البطولة.

وقال ألكسندر سيفرين رئيس يويفا: "من حيث المبدأ الفكرة هي أن نبقي على نفس المدن، لدينا تسع مدن جاهزة لكل شيء، بينما توجد بعض المشاكل في ثلاث مدن".

ولاتزال المحادثات جارية ومن المتوقع اتخاذ قرار في اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا يومي 17 و 18يونيو الجاري، لكن مع استمرار البلدان في اتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة فيروس كورونا، يتعين الحفاظ على قدر من المرونة.

في هذه الأثناء يساور يويفا مخاوف أخرى أكثر إلحاحا، ويحتل الأولوية في جدول أعمالها، وهي استكمال بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، والنسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية المقررة في سبتمبر المقبل، وكذلك مباريات المرحلة الاخيرة من تصفيات (يورو 2020 ) التي ستحدد المنتخبات الأربعة الأخيرة المتأهلة.

ويبدو أنه من المحتمل حدوث تقليص في عدد المدن المستضيفة للبطولة، إذا لم تأت تأكيدات من المسؤولين في تلك المدن.

وقال سيفرين : "سنناقش ذلك بشكل أكبر وستقام البطولة في 12 مدينة من حيث المبدأ، لكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فنحن على استعداد لتنظيمها في عشر مدن أو تسع أو ثماني مدن".

وتعد مدينة ميونخ الألمانية إحدى المدن التي أكدت استمرارها في استضافة البطولة في عام 2021 ، حيث ستقام مباريات المنتخب الألماني في دور المجموعات ضد فرنسا (15 يونيو) والبرتغال ( 19 من الشهر ذاته )، ثم أمام أحد المنتخبات الفائزة من المباريات الفاصلة للتأهل في ولاية بافاريا.

وأشارت مدينتا كوبنهاجن الدنماركية وجلاسكو الأسكتلندية، إلى عزمهما على الاستمرار في حين يعتبر وضع مدينة بلباو الإسبانية محل شك.

وكانت مدينة بروكسل البلجيكية، هي المدينة الأولى التي انسحبت من واجبات الاستضافة، قبل انتشار فيروس كورونا بوقت طويل.

وسيكون لدى البطولة التي قدم تصورها الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق ليويفا، تكريما للذكرى الستين للبطولة، عيوب ومزايا.

ستعبر البطولة أربع مناطق زمنية، وعشر لغات للمدن المضيفة، وسبع عملات، مما يضيف تحديا لوجيستيا ضخما حتى قبل ظهور فيروس كورونا والمزيد من مضاعفاته.

 

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن