رينارد: منتخب السعودية جاهز لكأس العرب.. ومباراتي كوت ديفوار والجزائر "بروفة" مثالية

أعرب الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن جاهزية لاعبيه لخوض مباراتي كوت ديفوار والجزائر.

ويستعد المنتخب السعودي لخوض مباراتين وديتين، الأولى أمام كوت ديفوار، غدًا الجمعة، والثانية أمام منتخب الجزائر، يوم 18 من نوفمبر الجاري،.

وأكد المدرب الفرنسي أن هدف رجال "الأخضر" هو الاستعداد جيدًا في معسكر نوفمبر الحالي، من أجل الذهاب بعيدًا في مسابقة كأس العرب، والمنافسة على اللقب.

ويبحث المنتخب السعودي عن التتويج بلقب كأس العرب للمرة الثالثة في تاريخه، حيث كانت الأولى منذ عام 2002، ويعد الأخضر ثاني أكثر المنتخبات فوزًا بها في مناسبتين، بعد منتخب العراق صاحب الألقاب الأربعة.

مؤتمر رينارد قبل مواجهة السعودية وكوت ديفوار

وقال رينارد خلال المؤتمر الصحفي: "فترة نوفمبر دائما فترة صعبة لأنها تأتي بعد وقت قصير من بداية الموسم، والأهم الاعتناء باللاعبين بشكل جيد، لا أفضل المجازفة باللاعبين".

وتابع: "لدينا منافسة مهمة في كأس العرب ثم تستأنف المنافسات المحلية ولا يوجد توقف، والمهم نعرف كيف نعتني باللاعبين، يجب على اللاعبين الاهتمام بحالتهم البدنية بشكل كبير".

وأضاف: "تجربة سعود عبد الحميد ومروان الصحفي الاحترافية جيدة، عندما تذهب كلاعب سعودي لهذه الدوريات تجد صعوبة لأن المستوى عالي، والمدربين هناك لا يعرفون كثيرا عن اللاعبين السعوديين".

وأكمل: "أحيانا يحتاج اللاعب إلى وقت لإقناع المدرب، ولابد أن يتأقلم اللاعبين بشكل سريع وواثق من نجاحهم، ليست تجربة سهلة خاصة وأن سعود عبدالحميد يلعب مع وصيف الدوري الفرنسي حاليا وهو في منافسة قوية وصعبة".

وتابع: "هل كأس العرب هدف رئيسي أم تحضير لكأس العالم ؟ لا أستطيع القول بأنها تحضير لكأس العالم لأنها بعيدة ولكن ستساعدني لمعرفة اللاعبين وهذه فرصة كبيرة للاعبين لتمثيل بلادهم في بطولة كبيرة".

وأردف: "القائمة الحالية للأخضر نستطيع وصفها بأنها النهائية قبل كأس العرب، بنسبة 90٪، ليس لدينا خيارات كثيرة التجمع سيكون في يوم 29 للاعبين الذين سيلعبون يوم 28 في كأس الملك".

وزاد: "أما اللاعبين الذين سيلعبون يوم 29 فسينضمون يوم 30 وهذه الجدولة للمسابقات ويجب أن نتأقلم عليها بالنظر إلى الأمر الواقع".

وأوضح: "أتابع اللاعبين منذ فترة طويلة ولكن أحب التأكد من استمراريتهم، هناك لاعبون يظهرون في مباريات محددة ثم يختفون، مراد هوساوي أتابعه منذ الموسم الماضي ووليد الأحمد أظهر نضجه".

واسترسل: "سلطان مندش بدأ الموسم بشكل جيد ولديه مهارات جيدة وأعتقد هذا الوقت المناسب له مع المنتخب، ولم أستدعِ محمد أبو الشامات لتوفر العديد من اللاعبين في الجهبة اليمنى".

وأتم: "اللاعبين معتادين على تغيير المدربين وهذه تجربة جيدة لهم يتعلمون من مدربين مختلفين ولاعبين على مستوى عالٍ، وعندما تكون مدرب للمنتخب وهناك مدربين للأندية كل طرف ينظر لمصلحته وهذا طبيعي".