"فيفا" واتحاد الكرة المصري ينعيان ضحايا مأساة إندونيسيا

حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ونظيره المصري للعبة على تقديم التعازي في ضحايا مأساة إندونيسيا، التي خلفت مئات القتلى والمصابين.

ولقي 174 مشجعًا مصرعهم، فيما أصيب 180 آخرون في تدافع بين الجماهير عقب مباراة في الدوري الإندونيسي في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.

ووقعت الكارثة عقب خسارة أريما على يد ضيفه وغريمه اللدود بيرسيبايا سيورابايا بنتيجة 2-3 ضمن الجولة الـ11 من "دوري السوبر الإندونيسي" في جزيرة جاوا الشرقية، واقتحمت جماهير أريما الملعب عقب خسارة المباراة، فيما أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بهدف تفريقهم، ليتعرض كثيرون للاختناق.

وذكر الاتحاد الدولي في بيان عبر موقعه الرسمي صباح اليوم الأحد "عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في إندونيسيا في نهاية المباراة بين أريما وبيرسيبايا سورابايا في ملعب كانجوروهان".

وأضاف "هذا يوم مظلم لكرة القدم ومأساة لا يمكن فهمها، نتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في أعقاب هذا الحادث المأساوي".

من جانبه، قال الاتحاد المصري في بيانه "ينعى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ببالغ الحزن والأسى الشعب الإندونيسي بعد أحداث مدينة مالانج الشرقية، والتي أسفرت عن وقوع أكثر من 174 قتيلًا في أحداث شغب بعد إحدى مباريات الدوري المحلي".

وزاد "مع خالص تمنيات الاتحاد المصري لكرة القدم أن تسود الروح الرياضية في جميع ملاعب العالم".