جميع المباريات

إعلان

من الذاكرة.. عندما طُبقت "تقنية الفيديو" ضد مصر قبل اختراعها

البرازيل مصر

من مباراة مصر والبرازيل

على الرغم من الهزيمة التي تلقاها المنتخب المصري، إلا أن مواجهة البرازيل في كأس العالم للقارات 2009 تعد من بين الأبرز عبر تاريخ الفراعنة حتى وإن كانت نتيجتها النهائية سلبية.

التعادل الإيجابي بين مصر والبرازيل ظل مستمرًا حتى الدقيقة 88 بعدما سجل محمد شوقي ومحمد زيدان ثنائية سريعة عادلت النتيجة لتصبح ثلاثة أهداف لكل فريق.

لكن قبل نهاية المباراة بدقيقتين، اعترض أحمد المحمدي طريق الكرة نحو شباك عصام الحضري بذراعه، قبل أن يسقط أرضًا مدعيًا إصابة في الوجه ليبعد الأنظار عن إمكانية وجود خطأ ضده.

سقوط المحمدي منح مخرج المباراة فرصة إعادة الكرة من جديد وسط احتجاجات برازيلية شديدة ضد الحكم الإنجليزي هاوارد ويب الذي كان يدير المباراة، لتظهر واقعة لمسة اليد ضد المحمدي.

قد يكون الأمر مألوفًا في الفترة الحالية في ظل اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" في كرة القدم، والتي تساعد الحكام على إتخاذ قرارات لم تكن ملحوظة خلال المباريات.

إلا أن مباراة مصر والبرازيل شهدت تنفيذًا للتقنية قبل اختراعها، عندما لجأ الحكم الرابع لمشاهدة الإعادة التليفزيونية ومن ثم إبلاغ الحكم الإنجليزي بوجود خطأ ضد المحمدي مما أدى لاحتساب ركلة جزاء سجلها كاكا بنجاح ليعلن عن فوز برازيلي صعب على مصر.

تقنية حكم الفيديو تم تصميمها تحت إشراف الاتحاد الهولندي لكرة القدم في عام 2010 وتم اختبارها لأول مرة بشكل غير رسمي في أحد مباريات الدوري الهولندي خلال موسم 2012-2013، أي بعد مواجهة مصر والبرازيل بأربع سنوات تقريبًا.

التقنية التي تم استخدامها بشكل رسمي خلال شهر أبريل عام 2017 في الدوري الأسترالي -بعد تجارب عدة خلال الفترة من 2013 إلى 2016-، ظهرت بدون تخطيط مُسبق في مواجهة مصر والبرازيل في صيف 2009.

"الاحتجاج الذي تقدمت به مصر جاء على طريقة إتخاذ القرار من جانب هاوارد ويب"، هكذا رد نيكولاس مينجوت المتحدث الرسمي للاتحاد الدولي "فيفا" على التظلم الذي قدمه مسؤولو مصر ضد قرار ويب وكيفية إتخاذه.

صحيفة جارديان البريطانية نشرت تقريرًا عن التظلم المصري وقالت خلاله: "الجانب المصري احتج بسبب استخدام الحكم الرابع للإعادة التليفزيونية وأبلغ الحكم الأول بالخطأ، الحكام مسموح لهم بالتواصل سويًا ولكن استخدام الإعادات التليفزيونية غير مسموح به من قبل فيفا".

إلا أن الاحتجاج المصري لم يجد قبولًا موضوعًا من جانب فيفا، الذي أعلن في اليوم التالي مباشرةً أنه تأكد واستعرض جميع الأدلة تحت تصرفه، وتأكد من صحة إتخاذ قرار هاوارد ويب.

الفيفا رد قائلًا: "حللنا القرار بدقة باستعراض جميع الأدلة الموجودة تحت تصرفهنا، بما في ذلك تقرير حكم اللقاء، وكذلك التقرير الإضافي الذي قدمه هاوارد ويب بناء على طلبنا، القرار جاء بعد تواصل بينه وبين الحكم الأول مايك مولاركي الذي أكد المخالفة من زاوية رؤيته الواضحة".

وبعد سنوات طويلة، ظهرت تقنية حكم الفيديو في ملاعب الكرة المتوقفة حاليًا بسبب تفشي فيروس كورونا، لتتحكم في مصير نتائج المباريات بناء على أشياء لا ترى أثناء سير اللعب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن