تقرير.. بايرن لا يتعلم من درس الماضي.. 3 أسباب منحت دورتموند التفوق في السوبر

بعد ثلاث سنوات من التتويج ببطولة كأس السوبر الألماني وجه بوروسيا دورتموند جرس إنذار لغريمه بايرن ميونيخ بالفوز عليه بهدفين دون رد.

فوز بوروسيا دورتموند يُعد ثمينًا مع بداية الموسم في ظل الصفقات التي قامت بها إدارة "أسود الفيستيفاليا" في الصيف الحالي أملاً في الحصول على اللقب والذي فقده في الجولات الأخيرة.

بوروسيا دورتموند بقيادة مدربه السويسري لوسيان فافر نجح في حسم كلاسيكو ألمانيا لصالحه إلا أن هذا الحسم جاء بعد عوامل سوف نستعرضها في التقرير التالي:

- جرس إنذار

في الصيف الحالي ركزت إدارة بايرن ميونيخ على تدعيم الدفاع بالشكل الأمثل وهذا ما تم من خلال التعاقد مع الثنائي لوكاس هيرنانديز القادم من صفوف أتلتيكو مدريد في صفقة قياسية قدرت بـ80 مليون يورو بجانب التعاقد مع الظهير الفرنسي بنيامين بافارد القادم من صفوف شتوتجارت.

إدارة البايرن رغم تدعيمها للدفاع إلا أنها لم تدعم الجانب الهجومي بالشكل الأمثل خاصة بعد رحيل نجمي الفريق الهولندي الطائر آريين روبين والفرنسي فرانك ريبيري نظرًا لتقدم عمرهما.

نيكو كوفاتش دخل مباراة الأمس وهو قليل الحيلة نظرًا لقلة عناصره الهجومية عكس دورتموند المدعم في مختلف الخطوط وهذا ما يعطي جرس إنذار للنادي البافاري قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.

ما يجعل إدارة النادي البافاري تتخذ الحذر هو معاناة الموسم الماضي قبل الحسم بصعوبة لقب الدوري والكأس ليكون تدعيم الهجومي أمرًا ضروريًا خاصة لعدم وجود بديل للرباعي الهجومي روبرت ليفاندوفيسكي وكومان وجانبري وتوماس مولر.

الفترة الماضية شهدت وجود محاولات من جانب بايرن ميونيخ لحسم صفقة ليوري ساني جناح مانشستر سيتي إلا أن الصفقة قد تتم في الأيام المقبلة في ظل رغبة اللاعب في الرحيل والعودة لألمانيا بعدما لعب في صفوف شالكة من قبل.

- قوة دورتموند

بالنظر إلى وضع فريق بوروسيا دوتموند فمن الواضح أن إدارة النادي عقدت العزم على المنافسة لتصحيح أخطاء الماضي فكانت البداية بعقد صفقات قوية في مختلف البطولة سواء بتدعيم الجانب الدفاعي من خلال التعاقد مع ماتياس هومليز بجانب الثنائي الهجومي ثورجان هازارد وجوليان براندت.

ورغم غياب الصفقات الجديدة عن المشاركة في مباراة الأمس إلا أن دورتموند لم يعان عكس بايرن نظرًا لاكتمال خطوطه خاصة من الناحية الهجومية بعد مشاركة النجم الإنجليزي الشاب سانشو وقائد الفريق ماركو رويس وفي المقدمة باكو ألكاسير.

ألكاسير وسانشو كانوا في الموعد بعدما سجلا الهدف الأول والثاني ليمنحا دورتموند اللقب أعاد الأمل في نفوس مشجعي الفريق الأصفر والأسود.

- صحوة مستمرة

بالمواصلة للحديث عن الثنائي ألكاسير وسانشو فالثنائي نجحا سويًا حتى الآن منذ رحيلهما عن برشلونة ومانشستر سيتي في الصيف الماضي وقبله.

البداية من ألكاسير صاحب الهدف الأول فنجح الإسباني منذ قدومه لدورتموند للوصول للهدف الـ20 في 33 مباراة خاضها بجميع المسابقات.

أما سانشو فقد ساهم في تسجيل 36 هدفًا في 56 مباراة بواقع تسجيله 15 هدفًا وصناعة 21 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.