"كرات طولية ومهارات فردية".. لدغات حسام حسن في الظهور الأول مع منتخب مصر (تحليل رقمي)

حقق منتخب مصر الفوز أمام نيوزيلندا، في الظهور الأول تحت قيادة حسام حسن، في مباراة أقيمت مساء أمس الجمعة.

وفازت مصر على نيوزيلندا (1-0)، لتكون أول المتأهلين إلى نهائي كأس عاصمة مصر. طالع تفاصيل المباراة

عهدٌ جديد يبدؤه منتخب مصر مع حسام حسن، افتتحه بمواجهة نيوزيلندا في المباراة التي تقاسم المنتخبان خلالها الاستحواذ، لكن لدغات الفراعنة كانت الأخطر.

وصوبت مصر (10) تسديدات لتهديد نيوزيلندا، تأتي على رأسهم رائعة مروان عطية، التي اصطدمت في القائم الأيمن لحارس المرمى ثم ارتدت للخارج.

ما يؤخذ على الملامح الهجومية، أن (7) من إجمالي تسديدات مصر، لم تهدد المرمى من الأساس، حيث إن (6) كانوا خارجها، وواحدة فقط مُنعت مبكرًا.

على مدار الـ90 دقيقة الأولى لمصر تحت قيادة حسام حسن، نفذ لاعبو المنتخب هجمة مرتدة واحدة، لكنها لم تكتمل.

أحد السمات التي ظهر بها المنتخب أمام نيوزيلندا، استغلال الكرات الطولية (57) مرة، إلا أن مصيدة التسلل أحبطت أكثر من محاولة، وفي النهاية (32) كرة طولية فقط التي نجحت ووصلت إلى أحد اللاعبين.

بينما رقم سلبي للغاية يتعلق بالكرات العرضية، حيث إن مصر نفذت (9) عرضيات، واحدة منها فقط نجحت، ولم تستغل.

ولأنها المباراة الأولى، فكان من المتوقع أن تخلو من الملامح الفنية، فتصدرها المهارات الفردية لدى بعض اللاعبين، حيث نجح المنتخب في المراوغة (6) مرات بنسبة نجاح 46%.

دقة تمريرات لاعبي المنتخب وصلت إلى 83%، بواقع 354 تمريرة صحيحة، لكن خسارة حيازة الكرة حدثت 115 مرة، خلال المباراة.

سلاح الكرات الثابتة، لم يُستغل بالشكل الأمثل، حيث حصلت مصر على (14) ركلة حرة بالإضافة إلى (2) ضربة ركنية، ربما أخطرهم اللعبة التي سددها محمد عبدالمنعم برأسه وجاورت المرمى.

في النهاية، حقق منتخب مصر الفوز الأول تحت قيادة حسام حسن، من ركلة جزاء تسبب فيها إمام عاشور الذي غادر مصابًا، وأحرزها مصطفى محمد، ليوقع على أول أهداف الفراعنة في العهد الجديد.