جميع المباريات

إعلان

تقرير.. 3 ضربات في 200 يوم.. إدارة برشلونة تحت قصف ميسي

ميسي

ميسي

خطف الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، معظم الأضواء وأصبح حديث الساعة في الأوساط الكروية بكل أنحاء العالم بعدما منح ناديه الكتالوني قبلة الحياة من خلال قيادة لاعبي الفريق للتنازل عن نسبة كبيرة من رواتبهم لمساعدة مجلس الإدارة على اجتياز الأزمة العصيبة.

وناب ميسي عن مجلس إدارة برشلونة في الكشف من خلال بيان رسمي أن نجوم الفريق وافقوا على تخفيض رواتبهم بنسبة 70% بسبب حالة الطوارئ المفروضة في إسبانيا في ظل أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، للمساعدة في دفع رواتب باقي العاملين في النادي.

واعتبر البعض ذلك الأمر بمثابة إحراج للنادي الكتالوني، خاصةً بعد ما تردد بشأن محاولات من جانب مسؤولي النادي لإظهار اللاعبين بصورة سيئة، من خلال تسريبات تفيد بأن نجوم الفريق لا يرغبون في القيام بدور في ظل الأزمة، وهو ما ألمح له ميسي في البيان الذي نشره على "إنستجرام".

لم تكن تلك المرة الأولى التي تظهر فيها تلك الفجوة بين ميسي وإدارة برشلونة، فقائد الفريق دخل في خلافين سابقين مع مجلس إدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو خلال الأشهر الأخيرة وتحديدا منذ 200 يوما.. يلا كورة يستعرض في السطور التالية تفاصيل تلك الوقائع:

- استعادة نيمار:

لم يخف ليونيل ميسي رغبته في استعادة زميله السابق النجم البرازيلي نيمار الذي رحل في 2017 إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية مقابل 222 مليون يورو بعد دفع قيمة الشرط الجزائي، بعدما حقق معه آخر ألقاب برشلونة في البطولة الأغلى دوري أبطال أوروبا عام 2015.

وحاول برشلونة التعاقد مع نيمار في أغسطس 2019، لكن فشلت مفاوضات النادي مع باريس سان جيرمان قبل أقل من 48 ساعة على غلق باب الانتقالات الصيفية، ليخرج ميسي عبر وسائل الإعلام ويؤكد أنه كان يشعر أنه كان بإمكان إدارة النادي فعل المزيد لإعادة النجم البرازيلي إلى "كامب نو".

وقال ميسي في تصريحات لصحيفة "سبورت" يوم 12 سبتمبر 2019: "كنت أحب أن يعود نيمار إلى النادي، لكن بصراحة لا أعرف ما إذا كان برشلونة فعل كل شيء ممكن لضمان عودته، نيمار أحد أفضل اللاعبين في العالم وكان النادي سيحقق قفزة على مستوى حقوق الصور والشركات الراعية".

- أزمة أبيدال:

فجّرت التصريحات التي أدلى بها الفرنسي إريك أبيدال، السكرتير الفني لبرشلونة، أزمة كبرى في "كامب نو" يوم 4 فبراير الماضي، خاصةً بعدما أشعلت غضب ليونيل ميسي، حيث أكد زميله السابق أن بعض اللاعبين لم يتدربوا بجدية مع المدرب الإسباني السابق إرنستو فالفيردي، الذي تمت إقالته.

وصرح أبيدال في مقابلة أجراها مع صحيفة "سبورت" الكتالونية: "لم يكن العديد من اللاعبين راضين على فالفيردي وبعضهم لم يتدرب بجدية، كانت هناك أيضا مشاكل داخلية رغم أن علاقة غرفة الملابس بالمدرب جيدة، حيث لمست أشياء يمكنني أن أدركها بصفتي لاعب سابق وأخبرت النادي بها".

وسرعان ما رد ميسي بقوة على أبيدال في رسالة نشرها عبر "إنستجرام" جاء فيها: "يجب أن يتحمل المسؤولون عن مجال الإدارة الرياضية مسؤولياتهم والقرارات التي يتخذونها، عندما تتحدث عن اللاعبين، يجب أن تعطي أسماء لأن الاتهامات موجهة للجميع، وسيدعم ذلك الأشياء غير الصحيحة التي تُشاع".

- جدل تخفيض الرواتب:

اضطر ميسي للمرة الثانية هذا الموسم وفي أقل من شهرين، إلى نشر بيان رسمي عبر حسابه على "إنستجرام"، وذلك بعدما أعلن أمس الإثنين 30 مارس موافقة لاعبي الفريق على تخفيض الرواتب، ليظهر وكأنه قائد ثورة الإنقاذ في برشلونة مثل الثوري الراحل تشي جيفارا كما وصفته صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

رسالة ميسي عبر حسابه حملت هجوما بطريقة غير مباشرة ضد إدارة برشلونة، حيث كتب: "لم نندهش أبدا إزاء حقيقة أن البعض من داخل النادي حاولوا وضعنا تحت المجهر لزيادة الضغوط علينا من أجل القيام بما نقوم به دائما على أي حال"، وذلك بعد التقارير التي زعمت أن ليو ورفاقه يرفضون تخفيض رواتبهم.

وفي المقابل، قال بارتوميو رئيس برشلونة إن ما صدر في حق اللاعبين كان من خارج النادي: "ربما انزعج اللاعبون عما قيل في حقهم من خارج النادي، لكن المفاوضات التي أجريتها كانت فقط مع أوسكار جراو (المدير التنفيذي) ولم نطلع أحد على أي شيء من تفاصيلها، واللاعبون أكدوا ولائهم للنادي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن