جميع المباريات

إعلان

"كنت لاعبًا" (2).. كيكي سيتين .. إذلال كرويف يكفي

كيكي سيتين

كيكي سيتين

"صعوده إلى القمة لم يكن مفاجئا".. هكذا وصف بعض مدربي كيكي سيتين مدرب برشلونة الحالي، وضعيته عندما كان لاعبًا.

بدأ سيتين مسيرته في كرة القدم كلاعب في صفوف فريق راسينج الإسباني عام 1977، ثم انتقل إلى أتلتيكو مدريد مطلع موسم 1985/1986، وبعد 3 مواسم تًوج خلالهم بالبطولة الوحيدة في تاريخه كلاعب (السوبر الإسباني) رحل إلى لوجرونيس الإسباني.

قضى سيتين 4 مواسم مع لوجورنيس، ثم عاد مجددا إلى راسينج عام 1993، ومنه إلى ليفانتي الي اعتزل بقميصه في عام 1996.

سيتين كان يجيد اللعب في مركز خط الوسط، وشارك في 519 مباراة مع جميع الأندية في كل البطولات، سجل خلالهم 100 هدف وصنع 4 تمريرات حاسمة.

على المستوى الدولي، لم يلعب سيتين سوى 3 مباريات فقط بقميص المنتخب الإسباني (لم يسجل أو يصنع أي أهداف)، وتواجد في قائمة لاروخا بكأس العالم عام 1986 بالمكسيك، لكنه لم يشارك في أي لقاء حتى ودعت إسبانيا المنافسات أمام بلجيكا في ربع النهائي.

كيكي لاعبًا

واجه سيتين ريال مدريد في 26 مباراة مع مختلف الأندية في بطولتي الدوري والكأس المحليين، فاز في 7 مباريات، تعادل في 6 وخسر في 13 مواجهة.

نجح كيكي في تسجيل 4 أهداف في مرمى ريال مدريد جاءت جميعها في بطولة الدوري الإسباني.

أما ضد برشلونة، فلعب سيتين 20 مباراة مع مختلف الأندية في بطولتي الدوري والكأس المحليين، فاز في 4، تعادل في 5 وخسر في 11 مواجهة، وسجل كيكي هدفين فقط في مرمى البلوجرانا.

هدف سيتين الأول في مرمى برشلونة، جاء في مباراة الجولة الـ17 لموسم 90/91، حينما كان كيكي لاعبًا في صفوف لوجورنيس في المباراة التي استضافها ملعب كامب نو وانتهت لصالح الفريق الكتالوني بهدفين لهدف.

أما الهدف الثاني، فكان في مباراة مثيرة بالجولة الـ21 لبطولة الليجا موسم 94/95، ونجح كيكي في قيادة راسينج ستاندرد لدك شباك برشلونة بخماسية دون رد، وسجل حينها الهدف الثاني.

برشلونة في تلك المباراة كان تحت قيادة يوهان كرويف الفنية، كما كان بيب جوارديولا وكارليس بوسكيتس حارس المرمى ضمن اللاعبين المشاركين في مباراة الخماسية، وربما كان إذلال كرويف هو البطولة الحقيقية لسيتين، وليس الفوز ببطولة السوبر المحلي التي سبق وحققها مع أتليتكو مدريد.

عقب المباراة، تغنت الصحف الإسبانية بما قدمه سيتين ورفاقه، أمام كرويف وكتيبته، خاصة وأن تلك الخسارة تلت هزيمة بخماسية أخرى لصالح ريال مدريد في مباراة الجولة الـ16 للموسم ذاته.

قال عنه مدربيه:

يحكي ديفيد فيدال الذي أشرف على تدريب كيكي سيتين، في نادي لوجرونيس خلال التسعينات: "كان يحضر سيتين إلى التدريبيات مع كلبه، حيث كان يربطه بأحد قوائم المرمى في لاس جاوناس وكان حارس المرمى يراقب الكلب".

يضيف مدرب راسينج الحالي: "كيكي كان لاعب كرة قدم مميز، وضعته في مركز خط وسط مهاجم، كان يساهم في تمريرات قالتة لزملائه، هناك إيسكو، مودريتش وتشافي لديهم موهبة كبيرة، لكن سيتين كان أفضل وأجاد اللعب بالرأسيات، لقد كان يلعب بشجاعة كبيرة في الألعاب الهوائية".

خافيير إروريتا، مدرب آخر أشرف على تدريب سيتين في لوجرونيس عام 1988، ثم ستراسبورج في 1993.

يقول إروريتا: "كيكي كان يمتلك حكمة القائد، لعب بشكل جيد، كان مميز في إعطاء التعليمات لزملائه سواء داخل أو خارج الملعب".

أما فيسنتي ميرا الذي تدرب سيتين تحت قيادته خلال ولايته الفنية لأتليتكو مدريد وراسينج يقول: "كيكي كان أفضل لاعب لديّ ، التقيت به عندما كان في الحادية عشر أو الثانية عشرة من عمره في سانتاندير في مباراة ضد كازابلانكا، كان يلعب جيدًا بالفعل كالطفل".

وأضاف: "كان يمتلك رؤية واضحة في الملعب، وكان يحمل سمات اللاعب العظيم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن