لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. ميسي ملك 2019

ميسي

ليونيل ميسي

يمثل ليونيل ميسي علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، وسيكون هناك عهد ما قبل ليو ميسي وما بعده. إنه ليس لاعب كرة قدم فحسب، بل لاعب يعيد اختراع نفسه كل يوم، بعدما حسم التتويج بجائزة الكرة الذهبية السادسة في تاريخه هذا العام، الذي كان مليئا بالجوائز على المستوى الفردي.

فبعد انفراده بالرقم القياسي للجائزة، متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج بها خمس مرات من قبل، فاز "البرغوث" بجائزة "الأفضل" من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك للمرة الأولى في حلتها الجديدة.

كما حصد جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، برصيد 72 نقطة وذلك بعد تسجيله 36 هدفا مع البلاوجرانا، ليتفوق على الفرنسي كليان مبابي (66 نقطة) مهاجم باريس سان جيرمان.

ووصل ميسي للهدف رقم 50 له خلال 2019، ليحافظ على هذا السجل للعام التاسع له في آخر عقد، باستثناء 2013 الذي تعرض فيه لإصابة عضلية أبعدته نحو شهرين عن الملاعب.

وحجز أيقونة برشلونة الإسباني مكانه على منصة المرشحين النهائيين للفوز بـ"الكرة الذهبية" منذ عام 2007. ومنذ ذلك الحين رفعها 6 مرات، ليعادل بلاتيني وكرويف؛ أو كريستيانو رونالدو وبوبي تشارلتون؛ أو فان باستن وبيكنباور وزيدان معا.

ورغم أن مهارة اللاعب الأرجنتيني لا غبار عليها، لكنه لم يكن بلا منافس في الحصول عليها هذا العام، حيث كان العام فقيرا لفريقه في البطولات ولم يخرج فيه إلا بلقب الدوري المحلي، حيث تمثل إنجاز ميسي في هذا العام بفوزه بلقب جديد لليجا، ولكنه سجل ثلاثة إخفاقات كبيرة سواء مع برشلونة أو مع المنتخب الأرجنتيني.

فعلى مستوى الأندية، خسر ميسي مع برشلونة أمام فالنسيا في نهائي كأس الملك (1-2) ومن ليفربول في نصف نهائي دوري الأبطال (4-0) في مباراة الإياب بعدما كان البرسا متفوقا في الذهاب بثلاثية نظيفة.

ومع المنتخب الأرجنتيني، فشل ميسي في التتويج مجددا بكوبا أمريكا بعد سقوط "التانجو" في فخ الهزيمة أمام البرازيل في نصف النهائي، ليكتفي بإحراز الميدالية البرونزية.

ودائما ما يكون ميسي قويا وجريئا على أرضية الميدان، متحفظا وغائبا خارجه. والآن، بعد 32 عاما وبعد الحصول على الكرة الذهبية السادسة، لم يتبق أمامه سوى تحديات قليلة لتحقيقها، أبرزها تخطي عدد أهداف الأسطورة البرازيلية بيليه، حيث يبتعد عنه الآن بفارق 25 هدفا، ويعد "الجوهرة السوداء" هو أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف مع ناد واحد، وهو سانتوس، برصيد 643 هدفا بين عامي 1956 و1974 ، بينما سجل "البرغوث" 618 هدفا بين 2005 و2019.

وبالرغم من النجاحات الاستثنائية في تاريخه، إلا أنه لا يزال يشعر بمرارة في جوفه، خلفها نجاح ألمانيا في خطف كأس العالم من منتخب بلاده عام 2014، في الوقت الذي كان فيه اللقب في متناول يده، وكذلك خسارته لنهائي كأس "كوبا أمريكا" ثلاث مرات من قبل في أعوام 2007 و2015 و2016.

ويخشى مشجعو الكامب نو اللحظة التي سيقول فيها الأسطورة الأرجنتينية لكرة القدم "كفى" ولا أحد يريد أن يفكر في تلك المرحلة، التي سيبتعد فيها لاعب بدأ مسيرته بقدرة فائقة على المراوغة بالكرة، وربما مراوغة ظله أيضا، إلى أن وصل إلى مستوى كما لو أن مبرمج ألعاب فيديو قرر صقل مهاراته موسما تلو الآخر.

وأقر ميسي عقب حصوله على الكرة الذهبية بأن لها "مذاقا خاصا" مع اقتراب لحظة الاعتزال، مشيرا إلى أنه يعي جيدا لمسألة "التقدم في العمر".

وتثق إدارة البرسا في تمديد عقد ميسي لما بعد عام 2021 موعد نهاية عقده الحالي، خاصة وأنه أكد عقب حصوله على الكرة الذهبية برغبته في مواصلة اللعب مع البرسا، الذي ترعرع بين صفوفه منذ الصغر، ولطالما استمر شعوره بأنه يقدم أفضل المستويات.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg