جميع المباريات

إعلان

اعتراف مثير ودور مختلف.. هل يندثر مبابي في ظل ميسي ونيمار؟

مبابي وميسي ونيمار

مبابي وميسي ونيمار

في 21 مايو 2022، رفض كيليان مبابي الانتقال لريال مدريد وقرر البقاء في باريس سان جيرمان بتجديد عقده حتى 2025، وبالتالي بدأت حقبة جديدة ''للنجم الفرنسي في مسقط رأسه".

ومن الواضح أن بطل فرنسا كان يراهن على مبابي باعتباره اللاعب الذي يجب أن يقود النادي نحو دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره، متقدمًا على ليونيل ميسي ونيمار، كما أظهر طوال الموسم بأدائه المتفوق على أرض الملعب.

لكن مرت الأشهر بعد توقيع عقده الجديد وبدأ الموسم، ومع اقتراب مونديال قطر، فتح ميسي ونيمار أعينهما ومدّ سيقانهما واستيقظا.

واستعاد الثنائي مستواهما المعتاد، وسجل الأرجنتيني ستة أهداف وثماني تمريرات حاسمة في 11 مباراة؛ وأحرز البرازيلي 11 هدفا وله أيضا 8 تمريرات حاسمة.

مبابي بلا تمريرات حاسمة

وفي الوقت ذاته، يواصل مبابي التسجيل (10 أهداف في تسع مباريات) ولكنه لم يقدم أي تمريرات حاسمة هذا الموسم.

وقال مبابي بعد تألقه في دوري الأمم الأوروبية أمام النمسا: "ألعب بشكل مختلف مع فرنسا".

وأضاف: "لقد طلبوا مني القيام بأشياء مختلفة عن باريس سان جيرمان، لدي الكثير من الحرية في منتخب فرنسا".

وأكمل: "يعرف المدرب (ديدييه ديشامب) أن لدينا جيرو باعتباره (مهاجم رقم 9) الذي يُشغل الدفاعات ويساعدني في الانطلاق، لذلك الأمر مختلف في باريس، هذا غير موجود، يطلبون مني أن ألعب كمحور، وهذا مختلف".

ولم يستطع مبابي تقديم أي تمريرات حاسمة، ليس لميسي أو نيمار فقط ولكن لأي لاعب آخر، ويعد كيليان بعيد كل البعد عن أرقام الموسم الماضي.

وشهد الموسم الماضي تقديم النجم الفرنسي 17 تمريرة حاسمة، أربعة منها كانت لميسي، وخمسة لنيمار.

وتقول صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه من الطبيعي أن يتلقى مبابي عددًا أكبر من التمريرات من زملائه في الفريق أكثر مما يقدم لأنه يمثل النقطة المرجعية الرئيسية في الهجوم.

ويعتبر مبابي أكثر لاعبي باريس سان جيرمان تقدمًا، حيث يعمل كرأس حربة عكس ما يحدث معه في منتخب فرنسا والذي يلعب بحرية كجناح.

ومع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه شغل نفس الدور في بعض الأوقات خلال العام الماضي مع باريس، ونجح في التسجيل والصناعة.

ووفقًا لبيانات من شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات، فإن كيليان قدم 11 فرصة للتسجيل هذا الموسم ولكن لم تنته أي منها بتمريرة حاسمة، وهذا يشير إلى أنه يستفيد من التمريرات التي يتلقاها، بينما زملائه لا يفعلون ذلك.

وتوزعت فرصه على النحو التالي: أربعة لميسي واثنتان لنيمار وواحدة لكل من حكيمي وموكيلي وفيتينها ودانيلو وهوجو ​إيكيتيك، ومن بينها ثلاثة تعتبر "فرصًا كبيرة ضائعة" ولكن لم يستغلها حكيمي وميسي ودانيلو بشكل جيد.

الشيء الواحد الواضح أن عدد تمريرات مبابي عند (صفر) في الموسم الحالي وهذا لا يمثل قلقًا، على الأقل في الوقت الحالي.

ويبدو أن اللاعب يشعر براحة أكبر في لعب الدور الذي يلعبه في منتخب فرنسا أكثر من الدور الذي قدمه له كريستوف جالتييه في باريس سان جيرمان وهو يعترف بذلك بنفسه، لكنه يواصل تسجيل الأهداف وخلق الفرص في باريس.

دور جديد في باريس

وقال مبابي بعد تسجيله ضد يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا: "المدرب يريد مني أن أكون نقطة دعم والعمل في العمق ولكن أيضًا أن أكون قادرًا على التقدم واللعب وأن أكون حلقة وصل بين ميسي ونيمار".

وتابع: "أحاول التكيف قدر المستطاع مع هذا الدور الجديد وأن أكون حاسما".

في النهاية، سنرى ما إذا كان النجم الفرنسي مع مرور المباريات والأسابيع سيصبح مبابي الذي يريده جالتييه أم يعود إلى مبابي الذي كان عليه الموسم الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن