جميع المباريات

إعلان

في الاتحاد.. انتبه التسجيل بانتظارك!

فياض الشمري

فياض الشمري

يمر نادي الاتحاد بمرحلة تعد هي الأسوأ خلال ال 25 السنة الماضية، ليس من صنع إدارته الحالية التي ورثت المشاكل الكبيرة، ولكنها من صنع اشخاص حاولوا ان يكون "عميد الاندية السعودية" تحت سيطرتهم وضمن أملاكهم الخاصة، والايحاء لجماهيره والوسط الرياضي ككل ان هذا النادي لا تقوم له قائمة من دونهم، على الرغم من أن الجميع يعلم أن من صنع الاتحاد وجعله يعيش أهم بطولاته ومكنه من الفوز بكأس آسيا ومن ثم التأهل الى كأس العالم هو العضو "الداعم" ولا غيره.

كان دور الادارة الاتحادية في ذلك الوقت هو تلقي الدعم واستلام الهبات وضخها في الصفقات المحلية والاجنبية والسعي الى السيطرة على الاعلام واضعاف الاندية الاخرى بخطف ابرز العناصر لديها، والاعلان أن الهدف هو تدمير الاندية المنافسة ولنا عبرة في "قضية كالون" الشهيرة وخطف لاعبين اخرين بحجة (زمن الاحتراف)، ولكن الاندية بقيت شامخة وهناك من خرج من النافذة الواسعة غير مأسوف عليه.

ظاهرة اخرى لم تسجل في تاريخ النادي ولكنها تفشت في الآونة الأخيرة من دون رادع نظامي واخلاقي، وهي تسجيل اشرطة الفيديو والمكالمات الهاتفية على بعض الشخصيات الاتحادية، وتسريبها ومحاولة الايقاع والاساءة لهم، واقرب الامثلة ما حدث للرئيس الذهبي طلعت لامي، والمحامي عادل جمجوم، والأخير يعد التسجيل لصالحه وليس ضده، ولكنه مرفوض كمبدأ، وعمل مناف للاخلاق وخصوصيات الناس حتى بات بعضهم حذرا خشية ان تنشر صورته او يسجل كلامه مجرد ان يكون في المحيط الاتحادي الذي فقد هيبته وخصوصيته.

هناك من يدعي حب الاتحاد ومحاولة الظهور امام جماهيره بمظهر البطل، ولكن لا يريد للنادي ان يتقدم خطوة واحدة من دونه، هذه النوعية ابتلي بها النادي الكبير، عمرا ومكانة وانجازات، ولم تجد من يردعها ويشعرها بخطورة تحركاتها (خلف الكواليس) وتجييشها الإعلام المقروء والمرئي وشبكات التواصل الاجتماعي، وتحريض بعض الشرفيين ضد الادارة التي حاولت ان (تنظف) النادي كما قالت من بقايا السماسرة الذين كبدوا خزينته ملايين الريالات.

كانوا فيما مضى يعيشون "جنة السمسرة" والاستفادة، هكذا يقول الاتحاديون وعندما جاءت ادارة محمد الفايز وعادل جمجوم وارادت (فرملتهم) وايقاف ممارساتهم واستغلال موارد النادي بالصفقات المحلية والاجنبية الفاشلة، انقلبوا عليها وجعلوا مصلحة "العميد" آخر اهتماماتهم، لا يعنيهم ان يخسر، ويخفق ويحتل مركزا لا يليق به، الحسرة الجماهيرية لا تمثل لهم اي شيء او تهز شعرة واحدة لديهم، ما يهمهم مصالحهم.

فيما مضى وتحديدا قبل 15 عاما كان رجال الاتحاد وجماهيره واعلامه يضرب بهم المثل في التكاتف والغيرة على مصالح النادي، وتعزيز العلاقات مع الاندية الاخرى، التي انحصر التنافس معها خلال ال 90 دقيقة فقط، وسرعان ما تحولت هذه الميزة الاتحادية الى تشتت ومشاكل واتهامات وتحريض ودفع بعض الاعلاميين الى الاصطفاف مع بعض الاشخاص، واهمال المصلحة الأهم، مصلحة النادي الذي تكبد الديون حتى وصلت الشكاوي الى (الفيفا) في عهد اداراته قبل الدكتور خالد المرزوقي، والمهندس ابراهيم علوان، واللواء محمد بن داخل، والمهندس محمد الفايز، حتى دفع هؤلاء الرؤساء الذين جاءوا للعمل ومحاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه الثمن، فكان سيناريو الحملة ضدهم ورحيلهم متشابها، يبدأ بالتحريض الاعلامي ثم زعزعة استقرار النادي بعد استمالة بعض الشرفيين واستنطاقهم ضد هذه الادارات من دون يكون هناك علاج للمشاكل.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

هل يحتاج الأهلي لمهاجم جديد بعد رحيل وسام أبو علي؟

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg