جميع المباريات

إعلان

هل انكشف حال النصر؟!

عبدالرحمن القرني

عبدالرحمن القرني

خسارتان متتاليتان مُني بهما فريق النصر إحداها في دوري جميل للمحترفين من أمام منافسه التقليدي الهلال قلّص بها فارق المنافسة على بطولة الدوري إلى ست نقاط، والأخرى من أمام الشباب التي أقصته من مسابقة كاس الملك مبكراً وجاءت هاتان الخسارتان كناقوس خطر يهدّد ماتبقى في مشواره الأهم مع بطولة الدوري التي لم يحسمها لمصلحته بعد.

إذ مازال أمامه ثلاث محطات صعبة للغاية أمام الاتحاد والشباب والتعاون فلابد من حصوله على أربع نقاط على الأقل كي يضمن إضافة لقبه الثاني هذا الموسم، صحيح أنّه الأقرب وبشكل كبير من منافسه الهلال على الحسم الذي يمر هو الاخر بصعود وهبوط في مستوياته من مباراة الى اخرى ولكن ربما تلقي هاتان الخسارتان المتتاليتان بظلالهما بشكل كبير على ما تبقى من مواجهاته قبل نهاية الدوري وتعطى دافعا معنويا قويا لمنافسه وبالتالي يخسر البطولة التي أخذت جُل تركيزهم منذ البدايات الاولى من خلال ماتم توفيره من استقطابات مميزة ومتعددة من لاعبي الخبرة والشباب من الطيور المهاجرة وهو ما افتقده كثير من المنافسين بما فيهم منافسه الوحيد على بطولة الدوري الهلال!

صحيح أنّ الأغلبية يتفق أن النصر هو الأكثر تميزاً عن بقية المنافسين لذا كانت انطلاقته نحو المقدمة ثابتة ومتوازنة ومستمرة بفضل سلخ جلد الفريق بالكامل من خلال عناصر جاهزة ومعروفة إلا انّه لم يوفق في استقطاب الأجانب الذين يصنعون الفارق لذا ظهر نجومه المحليين في الخطوات الأخيرة من الموسم أكثر إرهاقاً بفضل تقدّم كثير من لاعبيه في السن كحسين عبدالغني ومحمد نور مثلا ناهيك عن المشاركة المستمرة للبعض الآخر مع المنتخبات كيحيى الشهري وإبراهيم غالب وخالد الغامدي ولم يستطع العنصر الأجنبي سدّ هذا الخلل فتلقى هزيمتين متتاليتين متشابهتين وبمستوى أقل مما كان عليه من إمتاع وإبهار قبل تحقيقه لكأس ولي العهد!

بعد خسارته للديربي لم يستطع لملمة شتاته رغم توقف المنافسات بسبب مشاركة منتخبنا امام اندونيسيا وظهر أمام الشباب أقل مما كان عليه أمام الهلال وتلقى خسارته الثانية رغم امتلاكه ميزة عدم المشاركة في البطولة الآسيوية إذ كان يستوجب أن يكون أكثر تركيزاً بعيداً عن الثقة المفرطة التي كانت من أهم أسباب كشف حقيقة النصر في الخطوات الاخيرة، فالادارة والجماهير والاعلام النصراوي من كثر حديثهم وانبهارهم عن تميز فريقهم والنقلة النوعية التي حدثت للفريق أعطت اللاعبين إيحاءات مبطنة لعدم احترام الخصم وهو ما كشف جوانب مهمة بدأ المنافسون اللعب عليها ونجحوا وربما البقية تأتي اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه!!

الى جانب ذلك شارك مدربه كارينو في كشف هوية الفريق من خلال اصراره على النهج المتكرر الذي نجح من خلاله كثيرا ولكن من الطبيعي ان لا يتواصل هذا النجاح بعد حفظ كافة اسراره من المنافسين وهو ماحدث في كثير من مبارياته الاخيرة حتى وهو يفوز بها لتأتي مباراتا الهلال والشباب وتكشف عن هذا الجانب بجلاء ويبدأ المعاناة التي قد تعصف بكل الامكانات كمنافس شرس على كل البطولات.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

هل يحتاج الأهلي لمهاجم جديد بعد رحيل وسام أبو علي؟

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg