جميع المباريات

إعلان

قرصنة كالون.. و«الجبرين غيت»!

فياض الشمري

فياض الشمري

يبدو في الأفق أننا أمام حالة جديدة تماثل قضية "كالون غيت"، تلك القضية التي شغلت الرأي العام الرياضي فترة طويلة ولا يزال صداها يتردد عند الحديث عن التنافس بين الأندية حول انتقالات اللاعبين أو التنافس على نجم كروي قبل ان تتدخل الجهات المعنية وتصدر عقوبتها الرادعة بحق المتسبب في "قرصنة كالون".

هذا المقدمة استحضرتها بعد أن طغى حديث اختفاء لاعب وسط الرائد عبدالعزيز الجبرين عن أنظار فريقه وغيابه عن مباراة الرائد المهمة امام الاتحاد في مسابقة كأس الملك، وربما غيابه عن لقاء "سفير القصيم" المصيري أمام صحم العماني في بطولة الخليج للأندية.

لا يعلو هذه الأيام صوت فوق صوت اختفاء الجبرين، خصوصا بعد أن صرح رئيس الرائد عبدالعزيز المسلم عن غيابه وتواجده في الاستراحات والشقق مغلقا كل وسائل الاتصال معه، ضاربا بمصلحة فريقه عرض الحائط، السؤال الذي يجدر طرحه في هذا المضمار: من المسؤول عن اختفاء الجبرين؟ ومن هو المستفيد من تغييبه قسرا عن فريقه؟ ومن هو الذي يخرجه بين فترات في وسائل الاعلام التي يتم اختيارها بكل عناية على طريقة توزيع الادوار؟، ومن لايكون له نصيب اليوم سيحالفه الحظ غداً؟ وأخير هل يمكن لاتحاد الكرة التدخل لمصلحة النادي والبحث عن الموضوع برمته؟ خصوصا أن رئيس لجنة المسابقات عبدالله البرقان أدلى بدلوه حول هذا الموضوع.

نعرف يقينا أن البيئة الرياضية لدينا لم تعد بيئة رياضية جاذبة واصبحت منفرة للجميع بما كل تحمله هذه الكلمة، بل طاردة لكل من أراد الإسهام بإضافة تجعل رياضتنا في مرتبة تليق بها، وهذا يجعلنا نطرح التساؤل المهم (إلى متى الاستمرار وسط هذه الفوضى؟، وهل هناك بوادر حلول تنقذها وتعبر بها إلى شاطئ الأمان؟، أم ان مانقول بالأمس نكرره اليوم مع تكاثر الفوضى حتى عشنا اسوأ موسم مرت به الرياضة السعودية منذ اعوام طويلة؟).

كما قال بعض الزملاء ليس مهما الى اين سينتقل الجبرين ما لم يبق في ناديه، المهم ان لايكون سيناريو هروبه متبعا في المستقبل من كل الاندية اذا ما ارادت التعاقد مع لاعب، وحرصت على ان لا يقترب منه المنافسون، فلاعب محترف يتقاضى مرتباً شهرياً ومميزات يتغيب عن تدريبات فريقه ويغلق وسائل الاتصال به، يقدم على هذا التصرفات لايمكن وصفه الا ان هناك امورا فرضت عليه!.

قرارات تلغي التصريحات

حل ادارة الادارة الاتحادية جعلنا نستحضر التصريحات الصادرة من رعاية الشباب الداعمة للجنة الرقابة على المنشطات العام الماضي، وأنها خط أحمر ولايمكن مسها بأي شيء، وفجأة حُلت وأعيد تشكيلها من أجل ابعاد الأمين العام بدر السعيد إرضاءً لأندية معينة، تلا ذلك التأكيد على عدم التعرض لإدارة الاتحاد بعد المشاكل المتراكمة التي كانت من صنع اشخاص عدة على اعتبار انها منتخبة، وفجأة صدر القرار بحلها من أجل إبعاد عادل جمجوم بطلب من الرئيس الذي جاءت جميع القرارات وفق مايريد، والسؤال: اذا كانت التوصيات برأت نائب الرئيس من الاتهامات التي حيكت ضده،كيف تتم اقالته عن طريق حل مجلس الإدارة، وهل هذا الاجراء نظامي ورعاية الشباب أكدت قبل فترة عدم تدخلها لأن هذه الادارة منتخبة، كيف يثق الشارع الرياضي بالتصريحات التي تلغيها القرارات بين عشية وضحاها)؟..

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

هل يحتاج الأهلي لمهاجم جديد بعد رحيل وسام أبو علي؟

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg